عبارات توديع معلمه متقاعده
كانوا يقولون في السابق `اقف للمعلم واحترمه كأنه رسول`، وعندما تتقاعد المعلمة نودعها بكلمات تعبر عن القيمة الكبيرة التي تحملها بالنسبة لنا.
كلمات لتوديع المعلمة
– ووصل القطار الى اخر محطة .. في طريق قطعناه معا .. بكل ما فيه .. وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذا العام كان له اثر ومعنى مع طلاب بمستواكم يسعون للتعلم مهما كانت الصعوبة .. فهنيئا لكم قوة الارادة وهنيئا لي امثالكم .. ويكفي اننا في حلقة علم نتطلع للاعلى ونسمو للقمة ..
قارب الوقت نهايته، ولكن العطاء الإنساني والمحبة الصادقة والتعاون الفعال لا ينتهيان. تحتوي هذه المؤسسة الشامخة على جو مفعم بالعطاء والرغبة الحاسمة لتحقيق الهدف والتميز ..
الكلمات تعجز عن وداعكم، ولا يفي الا الدعاء من رب السماء لعام جديد مشرق،والنفوس معلقة بخالقها، وخطواتها قوية، وأفكارها ترفرف في سماء الطموح، مصممة على الاستمرار في العلم والاستفادة ..
فلنلتقي في مناسبة قادمة وأتمنى أن تبقى الزهور التي قطفناها في حديقة المعرفة تزكي العقول وتفتح آفاقها، وأن يدوم نعم الله علينا ونستمتع بالحياة السعيدة
أنا لا أحب مراسم الوداع، فنحن لا نريد أن نفارق من نحب، إذا خُلِقَ الوداع للأجانب وليس للأحبة.
في كل لحظة نلعن الوداع ألف مرة وننهال عليه باللوم والعتب، لأنه يمنعنا من البقاء مع من نحب ونصادق، ولكن هل فكرنا يومًا بإلقاء اللوم على اللقاء؟.
كلمات للوداع و الفراق
– لحظات الوداع، لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح.
تمتلك ساعاتنا في الحب أجنحة، وفي الفراق مخالب، ورغم مرور الوقت دون لقاء، إلا أنه لا يمكن أن يحدث لقاءً بلا فراق.
بعض أحبتي هاجروا طوعًا لأنني رأيت قلوبهم تهوى الابتعاد عني، وعلى الرغم من شوقي لهم، وضعت كرامتي فوق شوقي.
العذاب الأعظم هو الشوق إلى شخص ما والمحاولة اليائسة لنسيانه.
أصعب شعور في الحياة هو حينما تحب بشكلٍ كبير وتُطرَد من قلب من تحب دون سابق إنذار.
نعم، سأغادر دون وداع… سأرحل من دون أن يشعر قلبك برحيلي… سأغادر ولكنني أحاول أن أستجمع أحاسيس قلبي… اساعدني أيها القلب لكي أرحل. الصمت يؤلمني، والحياة تؤلمني، وعواقب البوح تؤلمني.
الألم هو أن أحبك بكل عمري ويصبح عمرك لشخص آخر. وصلت إلى مرحلة لا أجبر أحدًا على البقاء معي ولا أندم على فراق أحد.
أعلم يومًا ما سأودعك بدموع العين وسيصرخ قلبي إليك عن اشتياقي، فلا تبتعد عني، رجاءً.
تعني هذه العبارة: `أنت مهم لي جداً ولا أستطيع تحمل فراقك، لذا لا ترحل وتعال لتضيء حياتي بعينيك، وآمل أن لا تبكي العين عليك، وأن يبقى القلب يحبك، ورغم فراقنا سنحاول التصدي للأحزان بالصبر والتظاهر بالقوة، ولكني أخاف أن لا يعود زمان الليالي التي جمعتنا.
– بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد، لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائه من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحر هادئ من جديد، وهذه هي سنة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله.
إذا قررت أن تترك حبيبك في يوم من الأيام، فلا تترك له أي جرح، لأن من أعطانا قلباً لا يستحق أن نجرحه، ولا يجب أن نسبب له ألمًا، فلنحتفظ باللحظات الجميلة بيننا.
إذا جلست يومًا وحيدًا، حاول أن تستحضر ظلال الأيام الجميلة التي عشتها مع من تحب وتحاول أن تجمع بعيدًا عن مشاعر الألم والوحدة التي قد تفصل بينكما. حاول أن تسجل في دفاترك كل الكلمات الجميلة التي سمعتها من أحبابك، وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لهم.
عندما يجتمع الأحباب في يوم ما بعد فراق طويل، فعليك ألا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن، بل يجب عليك أن تتذكر آخر لحظة حب بينكما لتصل بالحاضر إلى الماضي، وعليك ألا تفتش عن أشياء مضت لأن الذي ضاع ضاع، والحاضر أهم كثيرا من الماضي، ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع موحشة، وإذا اجتمعتم مرة أخرى، فعليك أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما، لأن الإنسان يجب أن يستفيد من تجاربه.
– إذا وجدت أن جميع الأبواب مغلقة وأن الأمل قد ضاع، وأن الشخص الذي كنت تحبه قد أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النسيان، أنا أقول لك إن كرامتك أهم بكثير من قلبك المجروح، حتى وإن غطت سماء هذا الكون الواسع دماء قلبك. لن يكون لديك فائدة في أن تنادي حبيبا لا يسمعك، وأن تعيش في منزل لم يعد أحد يعرفك فيه، وأن تعيش على ذكرى إنسان تخلى عنك بلا سبب. في الحب، لا تفرط في من يشتريك، ولا تشتري من باعك، ولا تحزن عليه.
الوداع هو أصعب كلمة تنطقها العشاق؛ إنها كلمة تحمل الكثير من الدموع والألم والآهات. إنها جرح كبير وعميق في القلب. الوداع كلمة نشعر بها فقط في لحظات الفراق، وتكون ذروة الإحساس بها في لحظة الشوق. إذا كان الوداع صعبا، فإن الفراق والرحيل أصعب. قد تكون الكلمات متشابهة، ولكن المعاني تختلف بينها. ومع ذلك، يشتركون في شيء واحد، وهو أننا نشعر بفقدان شخص عزيز علينا، ولا نتوقع أبدا فقدانه، ولم نتحدث معه ولم نسمع منه كلمات حب مرة أخرى.
لحظات الوداع هي أصعب تجربة يمر بها أي إنسان؛ فهي تصفعه وتنقله من عالم الأحلام الجميل إلى أرض الواقع، حيث يستفيق ويدرك أن كل شيء له نهاية، مهما بذلنا جهودا في الوعود والاهتمام وسماع أجمل الكلمات في الحب. مهما كنا مرتبطين بأحبائنا، سنضطر في يوم من الأيام للفراق، سواء اخترنا ذلك أم تم فرضه علينا. فهذه هي سنة الحياة التي نسير فيها، نلتقي بأشخاص ونتعلق بهم ويصبحون الأقرب لأرواحنا، ثم نجدهم فجأة يرحلون عنا. ولكن السؤال هنا هو كيف نودع أحبائنا بطريقة لائقة وكيف نتغلب على المرحلة الأليمة والحنين لأحبائنا، وكيف نخفف من هذا الألم الذي سيبقى معنا طوال العمر.
إن الفراق هو فراق القلوب، والوداع هو وداع المشاعر، فكيف يمكن توديع شخصٍ عزيزٍ عليك دون أن تجرحه؟ دعني أساعدك في توديع رفيقك بطريقةٍ جيدةٍ وتخطى هذه المرحلة.