عبارات تحفيزية للالتزام بالصلاة من القرآن والسنة
الصلاة هي الفارق الأكبر بين الكافر والمسلم، وللأسف الشديد، هناك الكثير من الشباب الذين لم يلتزموا بصلواتهم حتى الآن، على الرغم من معرفتهم بعقوبة ترك الصلاة. فالصلاة هي عماد الدين، وبها يستقيم المسلم، وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تحفز الإنسان على أداء الصلاة وتخوفه من تركها، وستجدها في السطور التالية .
عبارات تحفيزية لتشجيع الالتزام بالصلاة من القرآن والسنة
أنت المقصود في قوله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً)
تعني أنك هو الشخص المشار إليه في قوله تعالى (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذله وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون)
3.انت المقصود بقوله تعالى (ماسلككم في سقر؟ قالوا: لم نكن من المصلين)
أنت المقصود بقوله تعالى (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون، ويل يومئذ للمكذبين)
يقصد بهذه الآية (فلا صدق ولا صلاة ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى) أنت
يا تارك الصلاة: لماذا تركت الأسلام ؟
أصبحت مرتدًا كافرًا بنصوص القرآن الكريم السابقة والسنة الصحيحة وقول الصحابة رضي الله عنهم، فأنت لم تعد مسلمًا، وإليك بعضًا من هذه النصوص
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `الفرق بين العبد وبين الكفر والشرك هو ترك الصلاة`
وقال (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)
قال صلى الله عليه وسلم: `من لم يحافظ على السنن الراتبة فليس له نور، ولا نجاة، ولا برهان، وسيكون يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف
وقال التابعي عبد الله بن شقيق: “لم يروا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أي عمل تركوه كفر غير الصلاة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
من يترك الصلاة فإنه سيفقد الاتصالمع الله ويدخل النار
قصة عن ترك الصلاة
#قال: كنت لا أتوقع يومًا أنني سأصلي، فمنذ ولادتي لم أكن أعرف طريق المسجد، وكنت أتجنب الأشخاص الذين يحثونني على الصلاة. ولكن كل شيء تغير عندما قال لي واحد من الموجهين بضع كلمات قليلة ولكنها كانت كافية
قال لي: لا يفصلك عن أن تعاني في النار وتدب فيها إلى الأبد إلا الموت، وربما يحدث ذلك الآن أو بعد دقيقة! فهل تنكر هذا الأمر؟ هذه الكلمات أيقظتني من سباتي.
قال: لقد تركت الصلاة.. وكلهم نصحوني.. أبي وإخوتي.. لا أهتم بأحد.. ثم رن هاتفي يوما فإذا بشيخ كبير يبكي ويقول: أحمد؟.. نعم!!.. أحسن الله عزاءك في خالد، وجدناه ميتا على فراشه… صرخت: خالد؟! كان معي البارحة.. بكى وقال: سنصلي عليه في المسجد الكبير.. أغلقت الهاتف.. وبكيت: خالد! كيف يموت وهو شاب! دخلت المسجد باكيا.. لأول مرة أصلي على ميت.. بحثت عن خالد.. فإذا هو ملفوف بكفنه.. أمام الصفوف بلا حراك.. صرخت عندما رأيته.. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي.. حاولت أن أتواضع.. جراني أبي إلى جانبه.. وهمس في أذني: صل قبل أن يصلى عليك!! أخذت أتجهز.. وأنظر إلى خالد.. لو قام من الموت.. ترى ماذا سيتمنى.. انصرفنا إلى المقبرة.. أنزلناه في قبره.. أخذت أتفكر: إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول: بكيت كثيرا.. لا صلاة تشفع.. ولا عمل ينفع