صحة

عالم الفيروسات (العالم الغامض)

تعج جميع إذاعات العالم يوميًا بالاف الأخبار حول امراض قامت بالتسبب بها  الفيروسات ، فتنا بالكامل بالعالم الغامض لكائنات المجهرية المسئولة عن أوبئة رهيبة و من شأنها جاءت فكرة إمكانية القضاء عليها نهائيًا في يومًا من الايام ، ما نعرفه اليوم عنها كان قديمًا يمكن أن يقال عنه خيالًا علمًا .

يتصف سلوك العديد من الفيروسات بالغرابة و لكن نبدأ الحكاية بفيروس ابسستاير بار رغم أن اسمه لا يكون مألوف و لكنه يختار العيش داخل 90% منا دون الإعلان عن وجوده بالضرورة و المدهش هو قدرته على الاختفاء ثم العودة للظهور، وهو مثير للاهتمام السؤال عنه لأن عودته تعني المرض! ينتمي إلى عائلة فيروسات الهربس وتتميز بقدرتها على الكمون لسنوات عديدة قبل أن تظهر فجأة في الدول الغربية. يسبب هذا الفيروس مرضا يعرف بمرض التقبيل والتهاب الحنجرة ذو تأثير محدود، ولكن في إفريقيا قد يظهر بنوع أكثر خطورة يسبب نوعا معينا من السرطان. لفهم ذلك، يمكن أن نصف العلاقة بأنها معركة عسكرية ملتوية بين الجسم وجهازه المناعي من جهة والجهاز الفيروسي من جهة أخرى. من هذه النظرة، يكون من الصعب التمييز بين أنواع الأمراض التي يصاب بها الكائنات المختلفة .

هل الفيرس مفيد أم ضار لنا و لا يستطيع سوى عقلنا تحديد معنى لنا فهى لا تعني شيئًا بالنسبة لفيرس و لا تعرف الخلايا المصابة بالفيروسات أي شيء عنا و عن هذا الكيان الذي يفترض أن تعمل لأجله فكل هذه الاشياء معًا هى التي تجعل العلاقة مفيدة أو ضارة و علينا ان نفهمها ونستخدمها لمصلحتنا و لكن علينا العودة إلي البداية .

تم طرح السؤال الكبير عن أصل الفيروسات منذ فترة طويلة و ظهر العديد من النظريات منهم نظرية تقول ان الفيروسات جاءت من الفضاء و انتشرت في اوائل القرن العشرين يفترض أن الحجارة النيزكية هى التي ساعدت على الانتشار لذا نتعرف في هذه الحالة أننا نواجه أحد أسرار علم الاحياء هذا ما نتعرف عليه من هذه السلسلة الوثائقية المتميزة عالم الفيروسات ..

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى