عادات خاطئة عند التبول يجب التوقف عنها
يمارس البعض عادات وممارسات خاطئة عند التبول، وتمثل هذه العادات خطرا على الصحة، لذلك يجب التعرف عليها وتجنبها، فقد يجد البعض أنه لا يمارس عادات خاطئة، لكن يكتشف أن العادات التي يتبعها خطأ .
عادات خاطئة عند التبول
1- الجلوس في وضعية الكرسي
في العصر الحديث، يستخدم جميع الحمامات مرحاضا شكله يشبه الكرسي، والذي يعتبره البعض وسيلة راحة حديثة جيدة، ولكن يبدو الأمر غريبا بعض الشيء، فعلى الرغم من أنه يوفر الراحة للكثيرين، إلا أنه يسبب العديد من المشاكل، مثل ضغط الأمعاء وظهور البواسير. ولذلك، يظل وضع القرفصاء الذي كان يستخدمه الناس في الماضي الأفضل، حيث يقلل من الضغط على الأمعاء. ويمكن تجاوز هذه المشكلة عن طريق وضع كرسي صغير تحت القدمين لتقليل الضغط على الأمعاء والتخلص من الفضلات بشكل كامل .
2- التبول في وضع الوقوف
ما زالت الجلوس هي الوضع الأفضل للتبول، على الرغم من إمكانية التبول والوقوف، وذلك لتجنب بعض المضاعفات الصحية، مثل:
– تجنب تلوث المرحاض : يمكن لبقايا البول البقاء عالقة في المرحاض، مما يسمح بانتشار البكتيريا والجراثيم والتسبب في العدوى .
– الافراغ الكامل للمثانة : عند وضع الجلوس بشكل صحيح، يتم إفراغ المثانة تماما من محتوياتها، حيث يحسن الجلوس تدفق البول ويقلل من فرصة حدوث آلام المثانة والبروستاتا .
– تحسين الصحة الجنسية : يساعد الجلوس أثناء التبول على الحفاظ على صحة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي من خلال غدة كوبر، التي توفر التغذية للحيوانات المنوية .
3- الضغط على عضلات التحكم بالافراغ
قد يعتقد البعض أن الضغط على عضلات التحكم بالافراغ هي الوسيلة المثلى للتخلص من جميع الفضلات ، ولكن هذا الوضع قد يؤدي لخطر الاصابة بالبواسير ، ومشكلات الأمعاء ، كما أن اعتماد طريقة دفع الماء للداخل لتفريغ الأمعاء من أسوء الطرق حيث تتسبب في مشكلات بالأمعاء ، ويجب الجلوس بالوضع المثالي وشرب الماء ، وممارسة التمارين الرياضية لتجنب حدوث الامساك .
4- حبس البول
يجب عدم التأخر عند الرغبة في دخول الحمام وعدم حبس البول، حيث يؤدي حبس البول إلى العديد من المشاكل، وعند تأخير البول، تقترب مسارات المثانة الأسطوانية بشدة لإبعاد البول عن الجري، وكلما طالت المدة، يحدث ضعف في عضلات المثانة واحتباس للبول .
يمكن للاحتباس البول أن يزيد من احتمال الإصابة بالتهابات المثانة والكلى والعدوى .
5-عدم تنظيف منطقة التبول
يحتوي البول على العديد من البكتيريا، لذا يجب تنظيف المنطقة بشكل جيد بعد التبول، حيث يمكن أن يتعرض المنطقة للعدوى البكتيرية التي تسبب التهيج والحكة، ويجب أن يتم التنظيف من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا من الشرج إلى المسالك البولية، ويجب أيضا تنظيف اليدين جيدا بالماء والصابون بعد الانتهاء .
6 – حمل الهاتف الحمول للحمام
يقوم بعض الأشخاص بحمل هواتفهم المحمولة أثناء دخولهم الحمام، مما يسمح بانتقال الجراثيم والبكتيريا إلى الهاتف، ومن ثم حمل هذه الجراثيم من داخل الحمام إلى أي مكان يتم حمل الهاتف إليه .
7 – ترك غطاء المرحاض مفتوحاً
يسمح ترك الغطاء المرحاض مفتوحًا بانتشار البكتيريا في جميع أنحاء الحمام، وبالتالي يجب تنظيف مقعد المرحاض بالمطهرات بعد الانتهاء من استخدامه وإغلاق المرحاض بإحكام، لتجنب انتقال البكتيريا إلى الشخص الذي يستخدم المرحاض .