” عائشة المهيري ” و قصة تزينها لمعالم إيطاليا الأثرية بخيوط برتقالية
هناك العديد من الاشخاص يمتلكون افكار رائعة و ليس شرط ان تكون هذه الافكار لكي يتم تنفيذها على الارض الواقع تنفق تكاليف باهظة فيمكن باقل التكاليف و هذا ما قامت به االسيدة ” عائشة المهيري ” حيث انها انطلقت في ايطاليا و قامت بتزين جميع معالم ايطاليا الاثرية التي توجد في شوارعها بمجموعة من الخيوط البرتقالية ..عائشة المهيري هي هي فتاة تبلغ من العمر 22 عام انتقلت الى ايطاليا في رحلة علمية ، في هذه المقالة سوف نتناول معلومات عن عائشة المهيري و فكرتها في تزين المعالم الاثرية بخيوط البرتقالية تابع معانا …
من هي عائشة المهيري ؟
عائشة المهيري هي شابة تبلغ من العمر 22 عاما، انتقلت إلى إيطاليا في رحلة علمية، وهذه الرحلة هي ما يقوم به معظم الطلاب الذين يدرسون في جامعة زايد لمشاهدة الحضارة الإيطالية، وتتم هذه الرحلة بالتعاون مع صحيفة البيان ومدرسة إدارة الأعمال، وتتعاون أيضا معهم المؤسسات الإيطالية .
بعد إكمال عائشة المهيري تعليمها المدرسي، انتقلت إلى المرحلة الجامعية حيث التحقت بجامعة زايد ودرست في كلية الفنون الجميلة .
تفاعل عائشة المهيري مع الطبيعة الساحرة في إيطاليا… خلال الرحلة العلمية، كانت عائشة واحدة من الطالبات وكان هناك العديد من الأنشطة التي قدمتها الطالبات، خاصة بعد رؤية الطبيعة الساحرة والمدهشة. لقد تفاعل الجميع معها وأبهروا بالمواقع الأثرية التي تحكي أفضل القصص والأساطير المتعلقة بالحضارة الرومانية واليونانية. كان لكل طالب ردة فعل محددة حين رآوا هذه الحضارات؛ فقد اهتم بعضهم بالتقاط صور تذكارية مع هذه المعالم الأثرية، ولكن ردة فعل عائشة كانت مختلفة تماما عن بقية الطلاب، حيث قررت أن تكون مميزة وأن تخلد ذكرى هذه الحضارة بطريقتها الخاصة .
يُظهر عمل الفنانة عائشة المهيري بصمتها على الآثار الإيطالية بخطوط برتقالية
بعد ان قررت الطالبة عائشة المهيري ان ان تقوم بترك بصمتها على الاثار الايطاليا اخذت تبحث عن طريقة من اجل ابراز و اظهار المعالم الأثرية التي توجد بداخل مدن و مقاطعات جنوب إيطاليا و لقد بدأت من مدينة ساليرنو و انتهت عند مدينة بومبي و في طريقها مرت على مدينة Peastum و هي أشهر مدينة إغريقية و قامت بتغطيت اثارها بخيوطها المميزة ذات اللون البرتقالي المميز حتى تمكنت من تحويلها الى قطعة فنية رائعة منسجمة مع بعضها البعض لوحة أظهرت روعة الحضارة الإيطالية ، تحولت الاثار الى لوحة مضيئة بخيوط برتقالية بين القطع الصخرية حتى انها لم تترك أي غصن من اغصان الاشجار بدون ان تحيطه بالخيوط البرتقالية .
استخدام الخيوط كانت فكرة عائشة المهيري التي قادتها
فكرة استخدام الخيوط جاءت لعائشة بسبب حبها للخياطة على الآلة وإعجابها الدائم بالخيوط وألوانها منذ صغرها. قررت عائشة المهيري تزيين الآثار بالخيوط البرتقالية. أكدت عائشة أن حبها وشغفها بالخيوط الملونة دفعها لامتلاك أكثر من 3000 بكرة خيط. صرحت عائشة المهيري قائلة: `هذه الفكرة أثارت اهتمام الكثيرين الذين يرونني وأنا أضع الخيوط، ويتبعون نظراتهم المعجبة بأسئلة حول معنى ما أقوم به. إن ما أقوم به يشبه إلى حد ما فن الجرافيتي الذي يرسم فيه الفنان على الجدران، ويترك بصمة مؤثرة تشير إليه بغض النظر عن الأزمنة والأجيال المختلفة .