طفلي وولبت الخضر أغرب طفلين في بريطانيا
شهد العالم العديد من القصص الغريبة، بمن فيهم طفلين أطلق عليهما اسم طفلي وولبت الخضر، وأثاروا ضجة كبيرة عندما ظهروا في إحدى المدن البريطانية، واستمرت هذه الضجة حتى الآن .
طفلي وولبت الخضر
تمكنت قصة هذين الطفلين من إحداث ضجة كبيرة ابان القرن الثاني عشر الميلادي ، حيث أنهما عرفا كمعجزة شهيرة ، و بدأت هذه المعجزة بيوم هادئ عثر فيه على طفلين ذكر و أنثى ، كانوا واقفين في أحد الحقول و لا يتحركا تماما و يغطيهم اللون الأخضر ، و قد ظهروا و كأنهم لا يعرفون أي شئ عن هذه الأرض .
قرية وولبت
قرية وولبت هي القرية التي شهدت الأحداث الكاملة لهؤلاء الأطفال، وتقع في منطقة سوفولك التي تعتبر واحدة من أكبر المقاطعات البريطانية. وتتميز هذه القرية بمساحات خضراء شاسعة، وأغلب سكانها هم الفلاحون وأصحاب الأراضي .
ظهور طفلي وولبت
في صباح أحد الأيام، وأثناء تواجد المزارعين في الحقول، شاهدوا طفلين يشعان باللون الأخضر، فصرخوا وركضوا نحو الطفلين بذعر شديد، وعندما وصلوا إلى مكان الطفلين، وجدوهم محاطين بجمع كبير من الناس ليكتشفوا هذه المعجزة .
كان الغريب في وجود الطفلين أنهم كانوا ساكنين تمامًا، بدون أي صوت أو حركة، وكأنهم ليسوا إلا أجسامًا ميتة. حاول أهالي القرية الذهاب إلى كبير القرية مع الطفلين ربما لإيجاد تفسير لما حدث .
هذا الرجل بالفعل تعهد بالعناية بالطفلين ومحاولة فهم حقيقتهم والسبب وراء مظهرهم هذا، وحاول بالفعل التعامل مع الأطفال بلطف شديد لفهمهم .
عادات طفلي وولبت
يشار إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا مثيرين للغرابة بشكل كبير، حيث عند محاولة إطعامهم كانوا ينظرون إلى الطعام وكأنه شيء غريب لم يروه من قبل، ولغتهم كانت غريبة على سكان القرية، وتبين فيما بعد أنها لغة غريبة لامثيل لها .
ومن بين المواقف الغريبة التي حدثت لهؤلاء الطفلين، عندما قدموا لهم فاصولياء خضراء، قام الطفلين بالإنقضاض عليها وتناولها بنهم شديد. وحاول أهل القرية تفسير أن لونهم الأخضر هو نتيجة تناولهم لهذه الخضراوات .
موت أحدهم
يذكر أن الولد كان أضعف بكثير من الفتاة ، و لم يتمكن من إحتمال تلك الحياة الغريبة عليه على ما يبدو فمات و دفن في القرية ، و ظلت أخته فترة طويلة حبيسة حزينة عليه ، حتى أنها كادت أن تموت ، و لكن الطفلة استعادت عافيتها و عادت لتتناول الفاصولياء الخضراء ، ثم كبرت و زال عنها اللون الأخضر و تعلمت اللغة الإنجليزية .
حديث الفتاة
عندما تحدثت الفتاة، ذكرت بعض الأمور الغريبة، ومن بينها أن بلادها لا تشرق فيها الشمس أبدًا، بل يغطيها فقط غسق أخضر من وقت لآخر، وكانت ترى فقط قرية بعيدة يفصلها عن بلادها النهر، ويغطيها لون غير الأخضر .
عندما سُئلت عن كيفية وصولها إلى بريطانيا، أفادت بأنها كانت ترعى الغنم هي وأخيها وفجأة سمعتة بصوت ضوضاء عالي، وعندما استعادت وعيها وجدت نفسها في هذا المكان الذي وجدت نفسها فيه .
تفسير وجود الطفلين
كان التفسير الأول يشير إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا مجرد أسطورة تناقلتها الأجيال، وأن هذه الأسطورة لا يوجد لها أصل من الصحة، ولكن يبقى المدفن الذي عثر عليه للطفلين في بريطانيا قائمًا حتى الآن، مما يجعل الناس يتساءلون عن هوية هذين الطفلين .
أما بالنسبة للتفسير الثاني، فقد ذكر أنهم ليسوا بشرًا عاشوا على الأرض، بل ربما جاءوا من أماكن في الفضاء بطريقة أو بأخرى .