طريقة كتابة مقدمة و خاتمة بحث علمي

في مرحلة التعليم الجامعي، يتعود الطلاب على إعداد الأبحاث العلمية وطلب تسليمها في كثير من الأحيان. ومع ذلك، يواجه الكثير من الطلاب صعوبة كبيرة في ذلك. فالبحث العلمي يتكون من عدة أجزاء وعناصر، ويحتاج إلى الدقة الشديدة في الكتابة وتجنب الأخطاء. في هذه المقالة، سوف نتعرف على طريقة كتابة عنصرين أساسيين في البحث العلمي، وهما المقدمة والخاتمة. أرجو أن تتابع .

أولا، طريقة كتابة المقدمة في البحث العلمي… تحمل المقدمة أهمية خاصة في البحوث العلمية حيث توضح بدقة الموضوع والمشكلة التي يسعى الباحث لتسليط الضوء عليها. تظهر هذه المقدمة مدى اهتمام الباحث بالمشكلة التي يناقشها في بحثه، وكلما بذل الباحث جهودا في كتابة مقدمة مميزة، نجح في جذب الأساتذة والمشرفين والقراء للاطلاع على هذا البحث بشغف. ويحدث ذلك لأن المقدمة المميزة تترك انطباعا إيجابيا لدى القارئ حول موضوع البحث بأكمله وتبرز مدى أهميته، وتجذبه لمتابعة القراءة حتى نهاية البحث. ولكي يتمكن الباحث من كتابة المقدمة، يجب أن يراعي المسائل التالية:

يجب على الباحث أن يبرز في المقدمة ثلاثة عناصر أساسية، وهي فكرة بحثه وتفاصيل دقيقة ومحددة بشكل كبير عنها، وكذلك المنهج الذي سيتبعه لكتابة هذا البحث .

يجب على الباحث أن يستخدم أسلوب مبسط وواضح دون تعقيد، ويتجنب الأخطاء الإملائية ويوضح علامات الترقيم ويضبط التنسيق بشكل جيد، ويعتمد على المعاني الواضحة والكلمات البسيطة .

ينبغي أن تكون المقدمة للبحث موجزة وشاملة في نفس الوقت لمساعدة القارئ على فهم موضوع البحث بشكل جيد .

يجب على الباحث أن يتجنب استخدام ضمائر الملكية عند الكتابة، والإبتعاد عن التعبير عن النفسية الشخصية، لأن هذا الأسلوب غالبًا ما يثير استياء القارئ، وعليه يجب على الباحث الإلتزام بهذا الأمر في كامل البحث وليس فقط في المقدمة .

يجب على الباحث أن يدرك أن التميز في كتابة المقدمة والبحث بأكمله يتطلب منه الاطلاع وقراءة الكثير من الأبحاث والكتب المرتبطة بموضوع بحثه .

يجب ألا تكون المقدمة طويلة جدًا حتى لا يشعر القارئ بالملل، ويجب أن تكون موجزة ومحددة .

أقرأ : تحديد أهداف البحث العلمي وأهميته للباحث والمجتمع