طريقة غسل الجنابة
اولا يهمنا ان نتعرف على معاني هذه الكلمات الهامة جدا في حياة كل مسلم و من هذه المصطلحات مصطلح الجنابة الذي لا يعرف عنه كثير من الناس معلومات هامة فمعناها في اللغة : كل ما هو ضدّ القرب و القرابة هي و الغسل يعني الطهارة الواجبة من حدث أكبر مثل الجنابة و الحيض و لكن كيفيتها يجهلها كثير من الناس و يعتقدون أنهما يتطهرون بمجرد الاغتسال و لا يعلمون أن هناك هيئة معينة للغسل حتى يكون غسلاً صحيحاً و في السطور القليلة القادمة سوف نوضح الهيئة التي يتم بها الغسل .
كيفية الغسل الصحيح
يجب على المسلم أن يحمل النية في قلبه دون الإعلان عنها باللسان .
البسملة يجب أن يتم نطقها باللفظ `بسم الله`.
3 – يجب عليه أن يتوضأ وضوء الصلاة الكامل .
4. يجب عليه توضيح الماء بشكل متكرر على رأسه، وعند الانتهاء من ذلك، يفيض الماء ثلاث مرات فوقه .
5 – غسل جميع البدن جميعاً .
أنواع الغسل كما وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
1- الغسل الواجب : الغسل الذي يفعله الشخص الجنبي يجزأ، ويتم رفع الجنابة عنه، ويتمثل في جمع النية وسكب الماء على كامل الجسد .
2- الغسل الكامل : غسل الجمع هو غسل يجمع بين الواجب والمستحب. يبدأ الغسل بغسل الكفين، ثم يضع اليمنى على الشمال ويغسل الفرج، ثم يواصل الغسل كما يتوضأ للصلاة. يجوز تأخير غسل القدمين ويمكن سكب الماء على الرأس ثلاث مرات ليتغلغل الماء بشكل كامل، ثم يبدأ بسكب الماء على الجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر. ورد في الصحيحين حديثا عن ابن عباس، عن خالته ميمونة، قالت: “أدنيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاث مرات، ثم أدخل يده في الإناء وأفرغه على فرجه وغسل بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض ودلكها دلكا شديدا، ثم توضأ للصلاة وأفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مكانه، وغسل رجليه، ثم جاءته بالمنديل فرده.
الجنابة لها اسباب محددة و هما سببان
(1) غياب حشفة المرأة أو قطعها في الجزء الأمامي أو الخلفي ليسفل الرجل معها أو بدونها، وهذا ما يعرف أيضا باسم الجماع أو العلاقة الزوجية. ومن شروط الجنابة أن يكون الشخص أو الفتاة بالغين، وهذا متفق عليه بين العلماء. فقد قال الشافعي: “العرب تسمي الجماع – حتى لو لم يحدث فيه إنزال – جنابة، وتحدث الجنابة لمن يحدث الوطء، أو يحدث له.
أضاف جمهور الفقهاء – وهم المالكية والشافعية والحنابلة – إلى هذا الكلام أيضًا أن الجنابة تحدث بذلك، حتى لو كان الوطء غير مشتهى أي بدون أي شهوة، مثل الميتة والبهيمة .
أمّا الحنفية فان لهم راي اخر فقد قالوا : لا يمكن حدوث الجنابة بهذه الطريقة إلا إذا كان هناك إيلاج ويترتب عليه إنزال، لأن الفعل في هذه الحالة لا يشبه الفعل الذي يحدث في فرج الإنسان في السببية.
أمّا الاشخاص الذين لم يبلغو بعد اي غير البالغين فقد قال و وضح الشّافعية :” يَجْنُبُ الصَّغِيرُ بِإِيلاَجِهِ عَلَى الْوَصْفِ السَّابِقِ، وَ كَذَا الصَّغِيرَةُ تَجْنُبُ بِالإِْيلاَجِ فِيهَا، وَ سَوَاءٌ فِي هَذَا الْمُمَيِّزُ وَ غَيْرُهُ “، و هذا قول الحنابلة أيضاً، ولكنّهم قيدوا ذلك بما إذا كان غير البالغ ممّن يجامع مثله و هو ابن عشر و بنت تسع، قال الإمام أحمد:” إِنْ كَانَ الْوَاطِئُ صَغِيرًا، أَوِ الْمَوْطُوءَةُ صَغِيرَةً وَجَبَ عَلَيْهِمَا الْغُسْل “.
تفريغ السائل المنوي مع الشعور بالرغبة، سواء كان ذلك لدى الرجل أو الامرأة، سواء كان نتيجة للعادة السرية أو الاحتلام، أو ببساطة النظر أو التفكير أو التقبيل، أو أي سبب آخر، وهذا وفقا لاتفاق العلماء. ففي المذهب الحنفي والمالكي والحنبلي، يشترطون وجود الرغبة لحدوث الجنابة، وبالتالي لا يكون هناك جنابة في حالة خروج المني بسبب المرض. أما في المذهب الشافعي، فإن الجنابة تحدث عندما يخرج المني من مكانه المعتاد، سواء كان ذلك بوجود رغبة أو دونها.