الأفوكادو هو نوع من أنواع الفواكه الدهنية و يتميز بقوام كريمي صلب، وتنمو فاكهة الأفوكادو في المناطق ذات المناخ الدافئ، ويرجع أصلها إلى المكسيك، وتعتبر الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون الصحية الأحادية الغير مشبعة، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية الهامة لصحة الإنسان، فهي تزود الجسم بأكثر من 20 نوع من الفيتامينات والمعادن، ويرتبط تناول الأفوكادو أو عصير الافوكادو بالعديد من الفوائد الصحية والتي من بينها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، والمساهمة في إنقاص الوزن الزائد.
عصير الافوكادو الصحي
- كوب حليب جوز الهند العضوي المعلب الكامل الدسم.
- حبة من الأفوكادو.
- كوب من الماء.
- كوب من الثلج.
- ملعقة صغيرة من شراب القيقب القليل السكر.
- رشة صغيرة من الملح.
طريقة تحضير عصير الأفوكادو الصحي
يتم وضع حليب جوز الهند، وحبّة من الأفوكادو، والماء، والثلج، والملح، وشراب القيقب في وعاء الخلاط الكهربائي، ويتم الخلط جيدًا حتى يتم الامتزاج تمامًا، ثم يسكب الخليط في كؤوس التقديم ويتم تقديمه باردًا.
عصير الأفوكادو والموز
- قم بتقطيع موزة كبيرة ناضجة ومقشرة إلى شرائح.
- ربع أو نصف حبة من الأفوكادو الناضجة.
- معلقة من الفانيليا.
- يتكون الحزمةمن الخضراوات المفضلة مثل السبانخ واللفت والجرجير.
- ثلاثة أرباع كوب من حليب اللوز غير المحلى.
- ملعقة من بذور الكتان والسمسم.
- استخدم نصف ملعقة من الأعشاب مثل الماكا أو الأشواغاندا.
- نصف كوب من الخضار المجمدة أو الطازجة.
طريقة تحضير الوصفة
يتم وضع الموز مع مسحوق البروتين والأفوكادو والسبانخ واللفت والجرجير وحليب اللوز في وعاء الخلاط الكهربائي، ويخلط المكونات بسرعة عالية حتى تتجانس.
يتم إضافة البذور المفضلة إلى الخليط ويتم خلطها جيدًا مرة أخرى.
يتم إضافة أي نوع من الخضراوات أو الفواكه المفضلة، ويتم الخلط مرة أخرى حتى يتم الحصول على خليط متجانس وناعم.
من الممكن زيادة كمية الأفوكادو والفواكه حسب الرغبة، ثم صب العصير في أكواب التقديم وتقديمه على الفور أو الاحتفاظ به وتناوله على مدار اليوم.
فوائد عصير الأفوكادو
عصير الأفوكادو له العديد من الفوائد التي يقدمها للجسم، وتشمل ذلك:
تساعد النسبة العالية من البوتاسيوم الموجودة في الأفوكادو، بالإضافة إلى حمض الفوليك، على تنظيم ضغط الدم، حيث يساعدان الجسم على التخلص من الصوديوم عن طريق البول، كما يساعدان على حماية الجسممن الأمراض المرتبطة بالأوعية الدموية ومشاكل القلب.
ـ تحسين الرؤية للأفراد، لأن ثمار الأفوكادو تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل اللوتين والزيكسانثين، وهي تساعد على امتصاص مضادات الأكسدة، والتي تساعد على توحيد الجذور الحرة، وتعتبر من أهم الأشياء الضرورية لتحسين النظر ومنع الإصابة بمشاكل العين، مثل إعتام عدسة العين أو المياه الزرقاء.
يمكن تقليل تكون حصى الكلى باستهلاك الأفوكادو الذي يحتوي على البوتاسيوم، ويمكن لهذا الأخير التقليل من إفراز الكالسيوم البولي الذي يزيد من خطر تشكل الحصى في الكلى.
يزيد محتوى الفيتامينات في الطعام من خلال تناول السلطة، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين D وفيتامين E وفيتامين K، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم.
يساعد الأفوكادو على تحقيق الشبع لفترة طويلة بعد تناوله، مما يؤدي إلى تقليل الرغبة في تناول الطعام لعدة ساعات، ولذلك يُعدُّ خيارًا ممتازًا لإضافته إلى الحميات الغذائية التي تستخدم لخسارة الوزن، حيث أنه لا يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم.