طريقة صلاة الاستخارة للزواج
يعتبر قرار الزواج أحد القرارات الحاسمة التي تؤثر في العديد من جوانب الحياة المستقبلية. وبالتالي، يجب على الأزواج أو المخططين لهذه الخطوة في الحياة أن يفكروا جيدا ويضعوا العديد من المعايير لضمان العيش بسلام. ومن بين الخطوات التي يمكن اتخاذها، الاستخارة كوسيلة للحصول على التوجيه والقرار المناسب لهذه الخطوة.
خطوات صلاة الاستخارة لقرار الزواج
تشبه صلاة الاستخارة الصلوات العادية، ولكن الفرق بينها وبين الصلوات العادية هو الأدعية والأحاديث المخصصة لها، وورد في حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الطريقة الخاصة بهذه الصلاةويتضمن الحديث الشريف الطريقة الخاصة بها
احتجز الخطاب، ثم توضأ وقم بأداء الوضوء بشكل ممتاز، ثم صل ما كتب الله لك، ثم أثن على ربك وأكرمه، ثم قل: `اللهم، إنك قادر وأنا لست قادرا، وأنت عالم وأنا لست عالما، وأنت العالم عن الغيوب. فإن رأيت في فلانة – اذكر اسمها – خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، فاجعلها لي، وإن كان غيرها خيرا لي منها في ديني ودنياي وآخرتي، فأتمها لي
وقد ورد ثلاثة أقوال عن صلاة الاستخارة وهي على النحو التالي:
يتضمن القول الأول أن المذاهب الأربعة تتفق على أن صلاة الاستخارة تتألف من ركعتين تُصلّى غير الفريضة، وفي هذه الصلاة يستحضر الشخص النية للاستخارة من الله تعالى، ومن ثم يقوم بالدعاء بالدعاء الوارد في الحديث الشريف.
أكدت بعض المذاهب مثل المذهب الحنفي والمالكي والشافعي أنه يمكن الدعاء بالاستخارة خارج صلاة الاستخارة في حالة عدم الصلاة لعذر شرعي.
يمكن للمسلمين الدعاء بدعاء الاستخارة بعد أي صلاة فريضة، بما في ذلك النوافل، بالنية أو بدونها، وهذا القول متبع من بعض المالكية والشافعية.
وهنا نجد أن أصحاب الرأي الأول يؤكدون أن الاستخارة أو دعاء الاستخارة لا يكون بغير الصلاة الخاصة بها، وأكد الآخرون أن الاستخارة تجوز بالدعاء فقط، وأشار البعض إلى أنه من الممكن أن تصلى بعد صلاة النوافل أو الفرائض، وفي حالة الصلاة من أجل الاستخارة، ينبغي على الشخص قراءة سورة الكافرون بعد الفاتحة في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقرأ قل هو الله أحد.
وقت صلاة الاستخارة
يمكن أن يرتبط وقت صلاةالاستخارة بالحالة التي يتعلق بها ذلك، حيث يمكن أن تكون صلاة الاستخارة ذات الصلة بحالتين فقط، وهما كالتالي:
الحالة الأولى للتفكير في الأمور واتخاذ القرار تكون من خلال الاستخارة والصلاة، واتفق جميع الفقهاء وأصحاب المذاهب على أن الجمع بين الصلاة والاستخارة مكروه في الأوقات المنهي عنها الصلاة، وأكد الشافعية أن هذا النوع من الصلاة محبب في الحرم المكي فقط.
تتوفر طريقتان للاستخارة، الأولى هي الاستخارة من خلال الصلاة والقراءة والتفكير، والثانية هي الاستخارة من خلال الدعاء فقط، ويمكن الدعاء في أي وقت مفضل، فالدعاء متاح في جميع الأوقات، ويجب على الشخص البحث عن أوقات الاستجابة دون وجود قيود على الدعاء.
يتم الاستنارة في جميع الأمور التي تخص الفرد، بما في ذلك الزواج لأنه خطوة مهمة في حياة الأسرة، ويتم ذلك عن طريق الدعاء بدعاء الاستخارة وأداء صلاة الاستخارة.