طريقة توزيع الميراث بعد وفاة الأب
احكام تقسيم الميراث بعد وفاة الأب
إذا توفى الوالد ولديه ابن وابنة وأم وزوجة وأخوات وليس لديه أب أو جد، ثم توفت والدته ولديها أبناء وبنات، فسيتم توزيع جزء من الميراث المخصص للأب بين أم الإبن وابنته وزوجته وابنه، ولن يحصل أي من الأشقاء على جزء من الميراث .
يخصص الأب السدس من الميراث لأمه لأن لديه أبناء ويوجد فرع وأرث، ويتم تقسيم باقي الميراث بين الأبناء والبنات، ويتم تخصيص نصيب الزوجة في الميراث بالثمن.
وفقاً للتقسيم المعتاد، يتم تقسيم التركة بين الورثة بحيث يتم تقسيمها إلى 72 سهمًا، حيث يحصل الأم على 12 سهمًا، والزوجة على 9 سهمًا، والابن على 34 سهمًا، والابنة على 17 سهمًا، ويتم توزيع حصة الأم بين الورثة بعد حساب عددهم.
تقسيم الميراث بعد وفاة الأم قبل الأب
بعد وفاة الأم، التي تعتبر ركنا أساسيا في الأسرة، يتم توزيع التركة، مما يثير جدلا بين أفراد الأسرة حول كيفية توزيعها على جميع أفراد الأسرة .
لكل متوفى طريقة محددة لتقسيم ميراثه على ورثته، ويجب أن تكون وفقًا للشريعة، حتى يتم تحقيق العدل بينهم
تختلف طريقة توزيع وراثة الأم بناءً على عدد الأبناء والبنات.
من الأفضل عدم تأجيل توزيع الميراث، ولكن إذا وافق جميع الورثة على تأجيله، فمن الممكن تأجيله. وإذا تنازل أحد من الورثة عن حصته، فلا يحق له أبدًا أن يستلمها مرة أخرى أو يطالب بها.
يحق للأم وهي على قيد الحياة تخصيص جزء من تركتها لأحد أبنائها إذا كان في حالة شديدة أو فقر أكثر من إخوته، ولكن إذا لم يكن هناك أي حالة شديدة أو فقر، فسيتم تقسيم التركة بما يتفق مع العدل والشريعة والأصول والذهب.
يعتبر حصة البنات في الميراث محسوبة ومقسمة على الورثة، حيث تذكر إحدى آيات القرآن الكريم أنه إذا كانت للأم ابنة واحدة فإن هذه الابنة تحصل على نصف ميراث أمها.
في حالة وجود بنات فإنهم يحصلون على الثلثين من التركة، وفي حال وجود ذكر فهو يحصل على حصة أقل من الأنثى في الميراث، وإذا حدث أي خلاف أو اختلاف في تقسيم التركة يمكن التواصل مع مكتب محاماة ذو خبرة عالية في هذه المسائل.
يفترض أن يكون هناك محامٍ يشرف على تلك القسمة وينظمها بحيث لا يحدث أي نزاعات بين الورثة.
تقسيم الميراث لمن ليس له ولد
قال الله تعالى (إذا كان هناك رجل يرث زوجته أو امرأة ترث زوجها ولديه أخ أو أخت، فيحصل لكل منهما السدس، وإذا كانوا أكثر من ذلك، فإنهم يصبحون شركاء في الثلث بعد وجود وصية أو دين) .
وفي قوله تعالى: “يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن أحدًا مات وليس له ولد وله أخت، فللأخت نصف ما ترك، وهو يرثها إن لم يكن لها ولد، وإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك، وإن كانوا إخوة رجالًا ونساءً فللذكر مثل حظ الأنثيين.
معنى العبارة (إن امرؤ هلك) يعني البدء في الفتوى بالكلالة، والنص (ليس له ولد) يقيد الكلالة في حالة عدم وجود ولد، والكلالة لها حالتين.
هناك حالتان: إحداهما عندما لا يكون للشخص أطفال، والثانية عندما يكون لديه أطفال. في قوله تعالى `إن امرؤ هلك ليس له ولد`، يوضح أن تعريف الكلالة لا يعني بالضرورة عدم وجود أطفال، حيث لم يتم ذكره في التعريف نفسه، ولكن تم ذكره كشرط محدد للكلالة. وذكر الشرط دون ضرورة الإشارة إليه يعتبر انحرافا عن القاعدة واضطرابا عقليا، مثل وصف الماء بعد الجهد بالماء ووصف الرجل الذكر.
عندما يكون المتوفي ليس لديه ولد أو والد، لا يمكن استخدام المثل الشائع “إن امرؤ هلك ليس له ولد”، بينما يمكن استخدام المثل الآخر “إن امرؤ هلك ليس له والد.
وأيضا يأتي في النص (ويتم توريثها إليه إذا لم تكن لها أبناء) وهذا يعني أن للابن الحق في أن يرث كل ما تركته أخته في حالة عدم وجود لديها أبناء، ولا يحق له أن يستولي بشكل كامل على ميراثها في حالة وجود زوج أو أبوين وعدم وجود الزوج والأب.
وهذا يعني الكلالة، ولذلك لم يتم ذكر قيد عدم الزوج كما ذكر قيد عدم الولد، والمعنى الحرفي للكلالة هو عدم وجود والد ولا ولد، وفي النص (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) أي أنهم يطلبون استشارتك في حالة الكلالة الأخرى.
وفي النص (إن امرؤ هلك ليس له ولد)، هي عبارة تحتوي على شرط وفعل شرط. أداة الشرط هي `إن`، والجملة الشرطية هي جملة مستقلة، وفعل الشرط هو `هلك`، والفاعل هو `امرؤ`، والحالة الحالية هي عبارة عن اقتران تعني وجود ولد.