طريقة تطهير البيت بعد الإصابة بالأمراض المعدية

بعد إصابة الأفراد بالأمراض الموسمية أو أي مرض معدٍ، من الضروري تعقيم وتنظيف المنزل من هذه الآثار، لتجنب بقائها مختبئة في المنزل وإعادة الإصابة بالمرض مرة أخرى.

تبدأ العملية بجمع أي لعبة يلعبها الأطفال أثناء مرضهم، ثم يتم وضعهم في بانيو مملوء بالماء الساخن والمطهرات مثل ديتول لقتل أي بكتيريا أو جراثيم. يترك الألعاب في الماء لفترة قصيرة ثم يتم غسلها وتعريضها لأشعة الشمس حتى تجف. بعد ذلك، تجفف الألعاب بفوطة نظيفة وترش بمطهر قبل استخدامها مرة أخرى.

يتم غسل وتنظيف الأغطية والملاءات والمناشف وما شابه ذلك التي تلامس المريض أثناء المرض، ويتم غسل الأشياء البيضاء في المياه الساخنة لتطهيرها والتخلص من جميع البكتيريا.

يتم جمع جميع أدوات الطعام التي يستخدمها الطفل، مثل الأطباق والملاعق والأكواب، ويتم وضعها في إناء يحتوي على ماء مغلي لمدة 3 دقائق على الأقل، للتأكد من القضاء على أي جرثومة عالقة في هذه الأشياء. يتم تنظيفها جميعا بشكل جيد لضمان سلامة الطفل.

تنظيف الأسطح: قم بإحضار معقم رذاذ وقم برش أي مكان يمكن أن يصله العدوى في المنزل. عادة ما تكون هذه الأسطح مقابض الأبواب ومفاتيح الكهرباء وأجهزة التحكم عن بعد والهاتف وجميع الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب اللوحية وأي سطح يمكن الوصول إليه.

السيارة.

قد تحتاجين إلى أخذ طفلك المريض إلى الطبيب أو أي مكان آخر في السيارة، وربما يلمس الأشياء في السيارة، في هذه الحالة يجب تنظيف الأسطح جيدًا ورشها بمعقم البخاخ، وإذا كان بإمكانك إيصال السيارة إلى محطة غسيل، فيجب غسلها جيدًا وغسل المقاعد ورش المعقم في جميع أنحاء السيارة من الداخل.

المطبخ والحمام هما من أكثر الأماكن في المنزل عرضة للأمراض، حيث يتعرض سطح العمل والمقابض، وخاصة مقابض المياه والثلاجة، لكميات كبيرة من الجراثيم. كما أن اللحوم النيئة تنتج بكتيريا مثل الإي كولاي، والجبن الطري ينتج بكتيريا الليستيريا، والدجاج النيء والبيض ينتج بكتيريا السالمونيلا .

في دورات المياة، تتجمع الأوساخ والجزيئات التي تنتقل إلى مقابض الأبواب ومكبس طرد المياه، وتحمل الجراثيم والفيروسات مثل فيروس الأنف والروتا والإنفلونزا، وتسبب نزلات البرد وآلام العضلات والإسهال. يعتبر البخار الساخن في الحمامات مكانا آمنا لتكاثر الجراثيم. لذا، ينصح باستخدام الأسبراي المطهر والمناديل المعطرة لتنظيف وتطهير هذه المناطق، نظرا لصعوبة غسل المقابض والأسطح في الماء الساخن أو المطهر .

ما هو الأفضل بين المناديل المطهرة والبخاخ المضاد للبكتيريا؟

البخاخ المطهر والمطهرات يعتبران فعالين في القضاء على البكتيريا والتطهير وإنجاز المهام، ويتم اختيار المنتج بناءً على التفضيل الشخصي أو المكان الذي يتم العمل به، ويمكن أن يكون البخاخ المطهر سهل الاستخدام على الأجسام غير المنتظمة مثل زر مكبس طرد المياه أو المناطق التي يصعب الوصول إليها.

بغض النظر عن الاختيار، يمكن استخدام هذه الأدوات بفعالية كبيرة.

البخاخ المطهر للبكتيريا :

عند وجود اتساخات واضحة على السطح، يجب مسحه بقطعة قماش مبللة ببعض الصابون السائل في البداية .

يجب الحرص على معرفة الإرشادات الخاصة بالمنتجات المختلفة، حيث ينصح بترك سطح بعض المنتجات يجف في الهواء، في حين ينصح بمسح سطح منتجات أخرى بعد ذلك للتخلص من الشوائب والسوائل الزائدة.

يرش بخاخ مضاد للجراثيم مباشرة على السطح.

يترك ولا يشطف .

مناديل التطهير:

نستخدم قطعة قماش مشبعة بالصابون والماء الدافئ لمسح الأوساخ الواضحة ،

استخدام المناديل المطهرة يتم بنفس الطريقة التي نستخدم بها القماشة العادية أو اسفنجة التنظيف، حيث نمررها على الأسطح مع التركيز والاهتمام بالأماكن الأكثر اتساخًا ،

تعتبر هذه المناديل مفيدة في المناطق الواسعة والمسطحة التي يسهل التعامل معها، مثل رخام المطابخ وقاعدة المرحاض في الحمامات .

يجب الحرص علىقراءة الإرشادات لمعرفة ما إذا كان من الضروري استخدام قطعة قماش جافة لتنظيف المنطقة بعد ذلك أم لا. كما ينبغي ترك المناطق التي تم تنظيفها باستخدام مناديل التعقيم لتجف في الهواء دون تلوث الطعام .

كم مرة يفضل استعمال المواد المطهرة

يُنصح بتسجيل استخدام المواد المطهرة بانتظام في جدول تنظيف أسبوعي .

في المطبخ :

يجب تنظيف سطح المطبخ بعد الانتهاء من طهي الطعام، وبعد لمس اللحم النيء أو البيض يجب غسل اليدين بصابون مضاد للبكتيريا .

يتم تنظيف المقابض مثل مقابض الثلاجة والخزانات بشكل أسبوعي .

في الحمامات :

يوصى بشدة باستخدام مضادات البكتيريا الرشاشة أو المناديل المطهرة بانتظام على المقابض بتردد أسبوعي لأنها من أماكن التي يتعرض فيها الجراثيم بشكل أكبر .