إذا كنتِ تحبين تناول الزيتون المخلل وتخافين من شرائه بسبب المواد الحافظة الضارة، يمكنك استخدام وصفة لتناول الزيتون المفضل لديك دون القلق بشأن صحته
المقادير :
2كيلو زيتون اسود
خل
ماء
ملح
بطرمان او جالون كبير
طريقة التحضير :
ينبغي اختيار الزيتون بعناية وإزالة ما هو فاسد منه، ثم إزالة العنق والأوراق وغسل الزيتون جيدًا بالماء.
ضعي حبات الزيتون على لوح التقطيع، ثم قومي بعمل 3 شقوق في كل حبة باستخدام السكين
اسكبي عشرة أكواب من الماء في وعاء كبير، ثم أضيفي نصف كوب من الملح وانقعي الزيتون في هذا المزيج.
يجب تغيير ماء البحر المالح يوميًا لمدة 10 أيام.
يمكن تذوق حبة الزيتون في اليوم العاشر لاختبار نضجها، وإذا اختفت المرارة منها فإنها جاهزة للتخليل النهائي، وإلا فعليك إعادتها إلى الوعاء الكبير ونقعها في محلول ماء مالح مجددًا حتى تتخلص من المرارة.
يُسخَّن مقدار الماء اللازم في قدر على النار، ثم يُضاف كوب من الملح الخشن وكوب من الخلّ لكل عشرة أكواب من الماء، ويُترك المزيج يغلي حتى يغلي.
يتم وضع الزيتون في البرطمانات، ويتم إضافة قطع من الليمون الحامض بين طبقات الزيتون، ثم يتم صب المزيج المحضر فوقها.
يجب ترك البرطمانات جانباً لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع قبل أن تصبح جاهزة للأكل.
يمكن تقديم الزيتون كمقبلات مع المخللات مثل الخيار واللفت، أو إضافته إلى السلطات أو السندويشات مع اللبنة أو الفيتا وأنواع مختلفة من الخضروات مثل الطماطم والخيار والنعناع
نوع الوجبة :
مقبلات
الوجبة تكفي 20 شخص
اضرار المخلل :
تحتوي المخللات على كميات كبيرة من الملح والخل والحمض التي تحفظها، وهذا يسبب مشاكل صحية لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والكلى وغيرها.
المخللات التي لم يتم تخزينها بشكل صحيح تحتوي على نسبة عالية من الفطريات ضارة على الجسم، وتسبب ضررًا كبيرًا لخلايا الكبد والقلب والجهاز العصبي والكليتين والعضلات بشكل عام.
تناول المخللات يساعد على الاصابة بالتهاب القولون ومن أعراضه المرضية: الإسهال والغازات وآلام البطن والتقيؤ والإرهاق العام والصداع.
تزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير وتزيد من آلام البطن والغازات.
لها تأثير سلبي على مرضى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائها على كمية زائدة من الأملاح، مما يجعل المريض يحتاج إلى شرب كميات كبيرة من السوائل، وهذا يؤثر بشكل سلبي على المصابين بمشاكل في القلب أو هبوط ضغط الدم.
يزيد استخدام الخضار الفاسدة في صنع المخللات، أو عدم غسلها بشكل جيد، من نسبة السموم في الجسم، وخاصة في الكبد والكليتين والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، وتشكل هذه السموم خطراً على الجسم على المدى البعيد وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.