الطبيعةنباتات

طريقة انتشار بذور البرقوق

طريقة تكاثر البرقوق

يتساءل الكثير من الناس عن طريقة تكاثر بذور البرقوق، فهو نبات ينتمي إلى عائلة الوردية وله العديد من الأنواع، بما في ذلك البرقوق الأحمر وكذلك البرقوق الأبيض، بالإضافة إلى البرقوق البري، الذي تكون ثمرته مرة أو حامضة، فإن شجرته لها أشواك بنية ، والبرقوق نوع من الفاكهة الورقية التي تنمو في البرية، لذا ضع في اعتبارك أن الشجرة الناتجة قد تثمر أو لا تثمر، وإذا أثمرت، فيمكن أن تكون الثمرة مثل الأصلية  المجيدة والعصرية، يتم تكاثر معظم أشجار الفاكهة من الجذر المتشابه والذي يتم تطعيم الصنف المرغوب فيه للحصول على ثمرة مميزة من الفاكهة، وقد تكون الفاكهة غير صالحة للأكل، أو قد تنتج ثمرة أفضل، في كل الحالات، من السهل جدًا والمرح للغاية زراعة البرقوق.

تعد انتشار الثمار والبذور في زراعة شجرة البرقوق أمرا مهما، حيث يمكن لهذه الشجرة أن تنمو بشكل جيد في معظم أنواع التربة، ولكنها لا تنمو بشكل جيد في التربة التي تفتقر للصرف الجيد. لذلك، يجب اختيار منطقة مشمسة وغير مظلمة لزراعة البرقوق، ويجب أن تكون التربة معدة جيدا وخالية من الأعشاب الضارة والحشائش، ويفضل زراعة البرقوق في أوائل الربيع بعد إزالة الحشائش، ويجب أن تكون التربة رطبة حتى الوقت المناسب إذا لم يكن الموقع جاهزا للزراعة.

زراعة بذور البرقوق

يمكنكم زراعة بذور البرقوق، باتباع الخطوات التالية :

  • يجب حفظ بذور الخوخ في درجة حرارة الغرفة وتجنب أشعة الشمس المباشرة.
  • يمكن أيضًا حفظ البذور في كيس بلاستيكي في الثلاجة بعيدًا عن التفاح أو الموز لأنها تفرز الإيثيلين الذي يمكن أن يؤثر على جودة البذور.
  • يجب زراعة البذور في التربة الخصبة ذات الحموضة القريبة من 6 في الهواء الطلق في فصل الخريف.
  • يتم زرع البذور في حفرة عميقة بحوالي 7.6 سم، ثم يتم ضغط التربة بإحكام حول البذور.
  • يجب التأكد من أن التربة رطبة قليلًا حتى يتم تعفُّن البذور إذا كان هناك كمية كبيرة من الماء.

أنواع البرقوق

ينتمي البرقوق إلى نفس عائلة المشمش والخوخ والنكتارين، ويُعرف هذا النوع من الفاكهة باسم `فاكهة القلب` بسبب وجود بذرة كبيرة وصلبة في منتصف الثمرة. وتأتي بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، وتصنف عمومًا إلى ثلاث فئات رئيسية

  • البرقوق دامسون.
  • البرقوق الياباني.
  • البرقوق الأوراسي.

يتفاوت قشر البرقوق في اللون بين الأحمر والأصفر والأسود، وعادة ما يكون ناعمًا، وتحتوي بعض أصناف فاكهة البرقوق على خط جانبي يمتد على طولها من الجانب الخارجي للثمار الناضجة جدًا.

طريقة انتشار بذور البرقوق

هناك عدة طرق لانتشار بذور البرقوق وانتشار بذور النباتات، وهي:

  • التلقيح المتبادل هو طريقة ممتازة لتكاثر البذور وتشكيل أنواع نباتية جديدة، حيث يُعدل هذا الطريق على الحد الأدنى الذي يمكن الاعتماد عليه لتكوين نباتات جديدة، ولا يقتصر تكاثر البذور والفواكه على التلقيح فقط، فهناك طرق أخرى أيضًا.
  • عندما لا تجد بذور البرقوق المكان المناسب لنموها، فإنها تنتقل من ذلك المكان إما عن طريق الماء أو تلتصق بفراء الحيوانات، ومن ثم يتم نقلها إلى البيئة المناسبة.
  • يجب تجنب زراعة هذا النبات في الهواء الطلق عندما يكون هناك خطر الصقيع، لأنه لا يمكنه البقاء على قيد الحياة في السنة الأولى خلال فترة الصقيع، ويمكن تحضير النبات للنقل بمجرد انتهاء فترة الصقيع.
  • يجب تقوية البذور بوضعها في الهواء الطلق يوميًا وزيادة الوقت الذي تقضيه في الهواء الطلق تدريجيًا؛ لتكون قادرًا على تطوير مقاومة الطقس والآفات، يمكنك البدء بوضعه في الخارج لمدة ساعة واحدة يوميًا، ثم إطالة هذه الفترة حتى يكتمل يومًا كاملاً ويجب عدم ترك الدراق بالخارج طوال الليل. خلال فترة تصلبها، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تصلب تمامًا، وتأكد من تقويتها باختيار مكان مناسب ثم زراعة أفضل وأقوى النباتات.

العوامل المناخية لبذور البرقوق

  • يحتاج البرقوق الأوروبي في الشتاء إلى درجات حرارة منخفضة لقتل البراعم الخاملة، لذلك لا يمكن زراعة هذا الصنف في مناطق ذات شتاء دافئ.
  • فيما يتعلق بأصناف البرقوق اليابانية، فإن متطلباتها الباردة أقل بكثير من الأصناف الأوروبية، ولذلك تتمنى هذه الأصناف المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر وتنمو بسهولة فيها.
  • يجب أيضًا عدم نسيان أنه في حالة كان الشتاء دافئًا جدًا، فإن ساعات البرودة اللازمة للنباتات وبراعم الزهور قد لا تتوفر، مما يؤدي إلى عدم تزامن فترات الإزهار لمختلف الأصناف، وبالتالي يصبح عملية التلقيح غير كاملة.
  • من الضروري استخدام عوامل مطولة الأمد مثل سيناميد الهيدروجين في عملية الرش، حيث يؤدي ذلك إلى ظهور البراعم المبكرة وتحقيق ازدهار منتظم، بالإضافة إلى تداخل فترات الإزهار بين أصناف مختلفة، مما يؤدي إلى حصول على محصول جيدة بخصائص ثمرية متنوعة.
  • ومع ذلك، يجب أن يتم الرش عندما تكون البراعم في حالة سكون أو قبل أن تبدأ في النمو، أي قبل 45 يومًا من الإزهار، ويتطلب ذلك درجة حرارة معتدلة خلال فصل الصيف لتساعد على تلوين النباتات وتحقيق نضوج الثمار بسرعة

التربة المناسبة لزراعة البرقوق

تنمو أشجار البرقوق بنجاح على أنواع مختلفة من التربة، لأنها تحتمل التهوية السيئة، ولذلك يتم زراعتها في الأراضي الأثقل قليلاً من بعض الفواكه الأخرى ذات النواةالصلبة، ولكنها تزرع في التربة الطينية الخفيفة التي تتمتع بجيد التصريف والتهوية، وتخلو من الأملاح.

تحتوي هذه المنطقة على نسبة مياه جوفية لا تتجاوز 5 أمتار من سطح التربة، وهذا يجعل الأشجار غير عرضة للتأثر بالصمغ الفسيولوجي. وبالنسبة للأراضي الجديدة، فمن المفضل زراعة الأراضي الرملية والصفراء غير المالحة كطبقات صماء لمنع نفاذ الماء وتعمق الجذور.

فوائد بذور البرقوق

نظرًا لاختلاف البرقوق فإن له فوائد عديدة، أهمها ما يلي ، تحسين صحة الشرايين والقلب، يعمل تناوله بشكل يومي وبانتظام على تحسين صحة الدورة الدموية بشكل عام ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، غالبًا بسبب تضمنه على العديد من الفوائد الغذائية والعناصر الكيميائية التي تساعد على :

  • رفع مستويات الكولسترول الجيد.
  • خفض مستوى الكوليسترول الضار.
  • تنظيم ضغط الدم.
  • محاربة التهابات الجهاز الدوري المختلفة.
  • يثبت بعض الدراسات أن تناول الخوخ يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، حيث يحتوي هذا الفاكهة على مؤشر نسبة السكر في الدم المنخفض، وبالتالي فإن تناوله لا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • تحسّن الأنواع المختلفة من الخوخ، وبخاصة الخوخ الداكن، الهضم وتحتوي على كميات عالية نسبيًا من الألياف الغذائية، مما يجعلها مفيدة للوجبات الصحية.
  • يساعد على التخلص من بعض الاضطرابات الهضمية مثل تقلصات البطن والغازات والانتفاخ والإمساك.
  • يخفف هذا العلاج الأعراض المصاحبة لبعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة.
  • تحتوي بعض أنواع البرقوق على كميات عالية نسبيًا من فيتامين سي، وهو أحد الفيتامينات الهامة جدًا التي تساعد على تقوية جهاز المناعة وتعزيزه.
  • القضاء على الجذور الحرة المسببة للأمراض.
  • تقوية إنتاج الكريات البيض.
  • يتم تشجيع إنتاج خلايا جديدة في مناطق الجروح في الجسم عن طريقه، لتخفيف الآلام.
  • يمكن للبرقوق المساعدة في إنقاص الوزن، نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد على كبح الشهية.
  • يحارب علامات الشيخوخة بفضل احتوائه على كمية عالية من فيتامين أ الذي يعتبر مهمًا جدًا لصحة البشرة.
  • يحارب السرطان بسبب وجود مركب “إيبيكاتشين” فيه، وأظهرت الدراسات أن هذا المركب يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها.
  • يساعد احتواء الجهاز العصبي على فيتامين ب 6 ومجموعة من العناصر الغذائية على زيادة صحة الجهاز العصبي وكفاءة خلاياه في الجسم.
  • يساعد على تقوية العظام وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام لدى البشر.
  • يحسن نوعية النوم ويحارب الأرق.
  • يساعد على تحسين الرؤية ويحمي صحة الجلد والأغشية المخاطية.
  • إذا تناولت حوالياً ثلاث حبات من التمر البرقوق يومياً، فسوف يقلل ذلك من خطر الإصابة بالضمور البقعي.
  • تشير الأبحاث إلى أن تناول البرقوق بانتظام يقلل من القلق، حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البرقوق على تحقيق الاسترخاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى