طريقة الكشف عن الحمل قديما
طرق الكشف عن الحمل قديما
اختبار القمح والشعير
يعد هذا الاختبار واحدا من أقدم طرق الكشف عن الحمل في العصور القديمة، وقد ظهر في مصر القديمة عام 1350 قبل الميلاد، حيث كان يتم عن طريق تبول النساء على بذور القمح والشعير وتكرار الأمر لعدة أيام، وإذا نبت القمح فإن السيدة حامل وقد تكون حامل بفتاة، وإذا انتشر الشعير فأنها حامل بفتى، وإذا لم ينبت شيء فلا يوجد حمل، ويعد من أنجح أنواع الاختبارات.
اختبار البصل
هذا اختبار قديم ظهر بين اليونانيين القدماء، حيث كانوا ينصحون المرأة المشكوك في حملها بوضع بصلة في المهبل خلال الليل حتى الصباح. إذا كانت رائحة أنفاسها تشبه رائحة البصل في الصباح، فإنها ليست حامل. ويستند الاختبار على فكرة أن الرحم في حالة عدم الحمل يكون مفتوحا مما يسمح بتسرب الرائحة إلى الفم، وإذا كانت المرأة حاملا، فإن الرحم مغلق ولا يصل أي رائحة إلى الفم .
اختبار القفل أو المفتاح
هو أحد أقدم طرق اكتشاف الحمل في الماضي، وهو استخدام القفل أو المفاتيح. انتشرت هذه الطريقة في أواخر القرن الخامس عشر، حيث كان من المطلوب من النساء أن يتبولن في إناء، ثم يتم وضع مفتاح أو قفل داخله وتركه في الإناء مع البول لمدة ثلاث أو أربع ساعات، ثم يتم التخلص من البول وإزالة القفل. إذا كان هناك أثر على الإناء، فإن ذلك يشير إلى حدوث الحمل، وإذا لم يكن هناك أي أثر، فإن ذلك يعني عدم حدوث الحمل.
النظر إلى العين
في القرن السادس عشر، ادعى البعض أنه يمكن التعرف على حمل المرأة من خلال عينيها، وأن الجفون تتدلى والأوردة الصغيرة تتورم في زوايا العين في الشهر الثاني من الحمل.وقد ثبت صحة هذه النظرية، حيث يتغير شكل عيني المرأة خلال الحمل مما يؤثر على رؤيتها.
الكشف المهبلي
في الفترة ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع من الحمل، يمكن الكشف عن حمل السيدة عن طريق فحص عنق الرحم والشرج والمهبل، إذا كان لونهم أزرق أو أرجواني أو أحمر، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم في تلك المنطقة.
اختبار الارنب
يعد هذا الاختبار من الاختبارات التي انتشرت في القرن التاسع عشر، حيث يتم حقن بول المرأة في أرنب أو فأر أو جرذ لمدة خمسة أيام، وفي حال كانت المرأة حاملًا يموت الحيوان بسبب تأثره بهرمونات الحمل .