تعتب الزراعة بدون تربة من التقنيات الحديثة المستخدمة. قضى السيد بلمالي عامين بعد اكتشافه لهذه التقنية في الأبحاث المكثفة حول الزراعة المائية. تعتبر هذه التقنية مستدامة للزراعة، حيث بدأ في زراعة الخضروات في شرفته وتقديمها لعائلته وأصدقائه. ثم بدأت شركة تعاقدت معه للبدء في زراعة هذه التقنية الحديثة والبديلة للزراعة التقليدية.
الزراعة المائية
- كان السيد بلمالي يخصص الكثير من الوقت لأبحاث الزراعة بدون تربة قبل تعاقده مع شركة CRAFT، وبعد بدء التطبيق، لم تكن النتائج مرضية في البداية، على الرغم من كبر الشركة في المجالات التجارية مقارنة بغيرها.
- كان القليل من الناس يعرفون هذه التقنية الحديثة، ولذلك قام السيد بلمالي بتدمير المفاهيم الخاطئة لديهم، وبدأوا يأتون إليه للاستفسار عن كيفية إنتاج كميات كبيرة من الخضروات في فدان واحد فقط وبتكلفة منخفضة.
- تعد الزراعة بدون تربة من الأساليب التي توفر مساحات واسعة للأراضي، واعتبر الكثيرون أنها نوع من أنواع السحر، ولكن الآن يستخدم العديد من الناس الزراعة المائية في الهند، وتكلفتها ليست مرتفعة، وتساعد الشركة عملائها في إنشاء المزارع وتدريبهم بالطريقة المطلوبة، حيث تقدم الاستشارات المناسبة، ويمكن للسيد بلمالي التواصل مع عملائه عبر الواتساب إذا احتاجوا إلى أي مساعدة.
- يتم استخدام التقنية الزراعية المائية في المناطق الحضرية، حيث توفر المنتجات الطازجة للمناطق المجاورة والمشاركين في المشروع، وتسمى زراعة الماء المتكاملة الريفية والرقمية؛ حيث تجمع بين الزراعة التقليدية والنظم الحديثة الرقمية. وتعتبر هذه الطريقة مستدامة على المدى البعيد.
الزراعة بدون تربة
- قامت الحكومات بالتوجه لطريقة الزراعة المائية بجانب الزراعة بالتربة حيث سمحت لكثير من المزارعين باستخدام هذه التكنولوجيا بدلا من الزراعة التقليدية حيث لها الكثير من المشاكل، فقد أصبحت الأراضي الآن مساحتها صغيرة والكثير من التربات أصبحت عقيمة أي لا تنتج محاصيل زراعية بسبب بورانها.
- تعتمد الزراعة بدون تربة على نسبة أقل من المياه حيث يتم استخدام 10% فقط من المياه التي تستخدمها الأراضي الصحية التي تمتلك نفس المساحة. ولا توجد مصارف للأسمدة أو المياه، ويتم إعادة توزيع العناصر داخل النظام مرة أخرى.
- تُظهر الأراضي الزراعية التي تخلو من التربة إنتاجية أفضل ومحصولًا أكبر من الأراضي التي تزرع بالتربة، وذلك بتحكمك في العوامل التي تزيد من الإنتاجية مثل زيادة وتركيز المغذيات وضبط درجة الحموضة والحرارة، ويُعتبر الزراعة المائية الأفضل بكثير لأنها منظمة ومتناسقة.
- تعتبر الزراعة بدون تربة هي الأفضل للمناطق الحضرية حيث إنها لا تتطلب مساحات كبيرة وتكون متناسقة في الشكل ولا يوجد صرف للمياه أو الأسمدة، ويمكن للأغنياء المزارعين أن يقوموا بهذا النظام حيث يمكنهم من توفير القوى العاملة القادرين على العمل بهذا النظام وإمدادهم بالتدريب الكافي وشرح كامل لهم بالطريقة المستخدمة والعوامل المؤثرة.
- تعتبر طريقة الزراعة المائية مربحة لأنها تسمح بزراعة الأسماك والخضروات في نفس الوقت، وتعتبر هذه الطريقة أكثر عضوية.
- هذه الطريقة تحتاج إلى استثمار عالٍ وعمال مهرة تم تدريبهم جيدًا ليكونوا كفؤين ومتمكنين من جميع الخطوات وقادرين على حل أي مشكلة تواجههم.
- في البداية، يمكن للمزارع تدريب نفسه على زراعة المحاصيل، ولكن فيما بعد يمكن لشخص ما تدريبه على استخدام المعدات الحديثة المستخدمة في الزراعة.
الزراعة العمودية
- تُعَدّ الزراعة العمودية خيارًا موفرًا وفعّالًا لاستغلال مساحات الأراضي الواسعة، وتُعَدّ أحد الاستثمارات الجيدة التي تتجه إليها العديد من الدول، إذ لا يتطلب استخدام مبيدات الآفات وتكون التكاليف منخفضة مقارنةً بالزراعة التقليدية في التربة.
- تتميز طريقة الزراعة في بيئة محمية، مثل استخدام شبكات الظل والتدفئة وغيرها من الشبكات، بعدم تسببها في جفاف المحاصيل الزراعية وتوفير بيئة زراعية محمية بشكل كامل.
- تقدم عائد أعلى لكل مساحة قدم مربعة حيث يتزايد عدد السكان وتزداد الحاجة للمنتجات الزراعية من خضروات وفاكهة فتعتبر هذه الطريقة مفيدة جدا في الحصول على كميات أكبر من المحاصيل، كما أن الزراعة في المدن تعتبر طريقة مريحة جدا حيث تقل أسعار وتكاليف النقل من الأرياف للمدن الحضرية.
- يمكن زراعة الكثير من المحاصيل مثل الفلفل الملوَّن والطماطم والخضروات الورقية والبروكلي والملفوف الصيني، ويمكن أيضًا زراعة هذه المحاصيل في المنزل بكميات أقل مثل المحاصيل الورقية والطماطم والفواكه الطبيعية، ولا يتم إضافة مبيدات للآفات عليها، ما يجعلها نقية.
- يمكن أن يتخذ الكثير من الناس هذا الأسلوب من الزراعة في بدء المشاريع التجارية المربحة بتكاليف قليلة وأراضي صغيرة مع الاستغناء عن الأراضي الطينية التي لها الكثير من المشاكل والأضرار، ففي الزراعة المائية يتم إعطاء المحاصيل المغذيات المطلوبة بمقاييس محددة طبقا لمتطلبات كل محصول.
- يمكن زراعة الأسماك والنباتات جنبًا إلى جنب، حيث يمكن تربية الأسماك في الخزانات وتوزيع الماء من هذه الخزانات على جذور الخضار، وبالتالي توفير العناصر الغذائية الهامة للنباتات من خلال فضلات الأسماك المفيدة.
- تعد الزراعة العمودية صديقة للبيئة وموفرة للغاية للمدن التي تتم بها الزراعة حيث يتم توزيع المحاصيل محلياً في المدينة أو توزيعها للخارج.
زراعة الخضراوات والفاكهة بدون تربة
- أول من قام باستخدام تقنية الزراعة بدون تربة باستخدام البوليمر هم اليابانيون حيث يوجد لكل نوع من الخضراوات طرق، عوامل وظروف معينة يجب الزراعة فيها فمثلا: أوراق الخس تنمو في صينية تحت الأضواء البنفسجية الملونة ويمكن زراعة الشتلات الصغيرة على طبقة رقيقة جدا وشفافة من البوليمر.
- يمكن رؤية الجذور الصغيرة عند رفع هذه الطبقة الرقيقة ورؤية الخطوط الرفيعة تحت الغطاء الأخضر المورق، وسوف يكون لونها شاحبًا.
- تعد طريقة زراعة الفواكه والخضروات على السطح الخارجي للبوليمر بواسطة فيلم البوليمر من أحدث الطرق المتطورة بشكل كبير في مجال الزراعة. يتم صنع البوليمر من مادة الهيدروجيل، والتي تعد مادة عالية الامتصاص المستخدمة في صناعة حفاضات الأطفال. تتمتع بالقدرة على امتصاص الماء من خلال المسام الصغيرة للغاية التي تصل إلى مستوى النانو وتتراوح قطرها بين جزء من المليون من المليمتر.
- يعد نمو الجذور على سطح غشاء البوليمر بديلاً عن حفر الجذور في طرق الزراعة التقليدية.
- تُعدُّ الزراعة المائية من الأدوات التي ستُسهم في مستقبل مشرق وصحة أفضل.
زراعة الطماطم بدون تربة
- زراعة الطماطم الصغيرة بالتقنيات الحديثة هي واحدة من أولى الزراعات المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة، حيث يتم استخدام البوليمرات فيها، وتتطور الجذور الرقيقة فوق الطبقة الخضراء. وظهرت هذه الطماطم كمكون من مكونات الطعام في قوائم المطاعم في دبي، حيث يمكن الحصول على مستويات أعلى من السكريات والأحماض الأمينية والمواد الكيميائية النباتية.
- تستخدم زراعة العنب نفس طريقة زراعة الطماطم، وتعتبر الفواكه مركزية في زراعة المائية، وقد استخدمت هذه الطريقة في عدة دول أجنبية لصناعة النبيذ.
- في البداية، كان المزارعون يشككون في الطريقة، لكنها الآن أصبحت طريقة منتشرة جدًا بين الشباب.
- تعتبر الأطعمة ممتازة للزراعات العضوية في التربة التي لا تستخدم مبيدات الآفات بسبب عدم وجودها في الأساس.
تعتبر الزراعة المائية بدون تربة من ضمن التقنيات الحديثة للزراعة والموفرة جدا، حيث يمكن أن تتم الزراعة في المدن على مساحات أصغر واستهلاك مياه أقل من الزراعة في التربة بنسبة تصل إلى 90% توفير ويمكن زرعة الكثير من المحاصيل من خضراوات وفواكه مثل زراعة الطماطم وتعتبر هذه التقنية موفرة جدا وصديقة للبيئة.