ادعية واذكاراسلاميات

طريقة الرقية الشرعية من العين والحسد

الحسد والعين من الأمور التي يمكن أن تتعرض لها الكثير من الأشخاص، وقد ثبت صحتهما وتم ذكرهما في الكثير من المواقع في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم). ومن طرق العلاج للحسد والعين هي الرقية الشرعية

جدول المحتويات

ماهي الرقية الشرعية

بذكر الله تطمئن القلوب. بسم الله الرحمن الرحيم. الرقية هي مجموعة من آيات القرآن الكريم، بالإضافة إلى بعض الأدعية والأحاديث التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي وسيلة للاستعانة بالله للشفاء من خلال الدعاء إليه والتوكل عليه، حيث هو الوحيد القادر على الشفاء، وفيما يلي طريقة شرعية للرقية من العين والحس.

طريقة الرقية الشرعية  لعلاج العين والحسد

الرقية الشرعية من القرآن الكريم

يتم استخدام الرقية الشرعية بتلاوة سورة الفاتحة سبع مرات أولا، ثم تلاوة آية الكرسي سبع مرات، حيث يقول الله تعالى: `الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا يأخذه سنة ولا نوم، ليس له مثيل في السماوات والأرض. لا يمكن لأحد أن يتوسط لديه إلا بإذنه. يعلم كل شيء عندهم، وما قد مضى وما سيأتي، ولكنهم لا يحيطون بعلمه إلا بما يشاء. كرسيه يمتد على السماوات والأرض، وحفظهما ليس عبءا عليه. إنه العلي العظيم

ثم يتم قراءة قول الله تعالى في سورة الملك “فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا وهو حسير” سبع مرات، ويتم ترديد آية من آخر سورة القلم “وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر” سبع مرات

– قراءة  أوّل خمسة آيات من سورة البقرة” آلم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ “

– ثم قراءة المعوذتين الفلق حيث قال تعالى ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ “، وسورة الناس ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”، وكذلك سورة الإخلاص ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” كل منهم سبعة مرات.

– ثم قراءة بعض الآيات من سورة البقرة وهي (163، 164، 165) حيث قال تعالى “وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون * ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب.

ثم” “اقرأ” “آية الكرسي” “والآيات” “رقم 256، 257” “من سورة البقرة” “بعدها” “الله لا إلـه إلا هو الحي القيوم لا يأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤوده حفظهما، وهو العلي العظيم، لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى، لا انفصام لها، والله سميع عليم، الله ولي الذين آمنوا، يخرجهم من الظلمات إلى النور، والذين كفروا أوليآؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات، أولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون.

– اقرأ الآيات الثلاث الأخيرة من سورة البقرة: لله ما في السماوات وما في الأرض، وإن تظهروا ما في أنفسكم أو تخفوه، يحاسبكم الله به، فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، والله على كل شيء قدير. آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه، وآمن المؤمنون كلهم بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا، غفرانك ربنا، وإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا، لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا، ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا، واغفر لنا، وارحمنا. أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين.

–  قراءة أوّل خمس آيات من سورة آل عمران ” آلم * اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ * إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء “.

اقرأ الآية رقم 18 من سورة آل عمران: `شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط. لا إله إلا هو العزيز الحكيم`. واقرأ الآيات رقم 26 و 27 من سورة آل عمران: `قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير. تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب`.

– قراءة الآيات رقم 54،55،56 من سورة الأعراف ” إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ “.

– يتعلق هذا بقراءة آيات مختلفة من القرآن الكريم، وهي: الآيات 117 و 118 و 119 من سورة الأعراف، والآيات 79 و 80 و 81 و 82 من سورة يونس. وفيها يتحدث الله عن أنه أوحى إلى موسى أن يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان وينجح في هزيمة السحرة الذين كانوا يتحدونه، وكذلك يذكر الله قصة فرعون وكيف أنه دعا جميع السحرة المعروفين لديه للتحدث مع موسى، ولكن موسى نجح في إظهار قوته من خلال عصاه المتحولة، وأن الله ينصر الحق بكلماته ويبطل عمل المفسدين، وهو الذي يجعل المجرمين يشعرون بالندم على أفعالهم.

– قراءة الآيات رقم 65، 66، 67، 68، 69 من سورة طه” قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى “.

اقرأ الآيات رقم 115، 116، 117، 118 من سورة المؤمنون: `أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم، ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به، فإنما حسابه عند ربه، إنه لا يفلح الكافرون، وقل: رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين`.

– “قراءة الآيات 21، 22، 23، 24 من سورة الحشر” تذكرنا بأن لو أنزلنا القرآن على جبل، لرأيناه يتصدع خاشعا خوفا من الله، ونقدم هذه الأمثال للناس لعلهم يتأملون. * الله هو الذي ليس له إله سواه، هو العالم بالغيب والشهادة، هو الرحمن الرحيم. * هو الله الذي ليس له إله سواه، هو الملك القدوس والسلام والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر. سبحان الله عن ما يشركون * هو الله الخالق والبارئ والمصور، له الأسماء الحسنى، كل ما في السماوات والأرض يسبح له، وهو العزيز الحكيم.

– قراءة الآيات رقم 31، 32، 33، 34 من سورة الرّحمن” سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ “، وقراءة الآيتين رقم 3، 4 من سورة الملك ” الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِير “.

– قراءة الآيات رقم 51، 52 من سورة القلم ” وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ “، وقراءة الآية رقم 3 من سورة الجنّ” وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا “، وقراءة سورة الكافرون:” قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ “.

الرقية الشرعية من السنة

تتم عملية الرقية الشرعية عن طريق دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: (أبدأ بقراءة اسم الله، أتعالج بواسطته، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسدة، أسأل الله أن يشفيك، أبدأ بقراءة اسم الله) وتكرارها سبع مرات.

النبي صلى الله عليه وسلم يدعو قائلاً: “أعاذني بكلمات الله التامة من شر ما خلق”، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “نقول: `بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم`.

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفِ الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يُغادر سقمًا”، ودعا الرسول أيضًا: “أعوذ بكلمات التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عينٍ لامّة”، ويمكن ترديد الأدعية الأخرى بعدد مرات محدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى