الخليج العربي

طريقة الابلاغ عن الابتزاز الالكتروني في السعودية

مع زيادة أزمة الابتزاز الإلكتروني والتي تعرض لها العديد من المواطنين بعد اختراق حساباتهم الشخصية أو استدراجهم من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعرضهم لابتزاز مالي من قبل الأشخاص الذين يديرون تلك الحسابات، دفعت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لطرح مبادرة للإبلاغ عن هؤلاء المبتزين وحماية مواطني المملكة من الوقوع في هذه المشكلة ووقف هذه الظاهرة.

أعلنت الهيئة عن الطرق الرسمية للإبلاغ عن حالات الابتزاز، وستتولى ملاحقة المتسببين وحماية الشاكين.

طرق الإبلاغ عن عمليات الابتزاز
يمكن لأي شخص أن يصبح ضحية لعصابات الابتزاز الإلكتروني، وهناك طريقتان يمكن استخدامهما للإبلاغ إذا كنت ضحية.

الطريقة الأولى
يمكن للمواطنين تقديم شكاويهم والبلاغات الخاصة بهمن خلال الاتصال بالرقم الهاتفي المعلن عنه (1909)، وسيتم استقبال البلاغات والشكاوي والعمل عليها على الفور من قبل فريق متخصص في معالجة هذه الحالات.

الطريقة الثانية
عن طريق التطبيق الخاص ببلاغات الابتزاز الالكتروني وهو ( كلنا أمن) والمتاح على متاجر التطبيقات ، وقد تم تصميم التطبيق بحيث أنه يسمح لصاحب الشكوى تحديد المكان في حالة مقابل الشخص المبتز أو معرفة محل سكنه عن طريق خدمة خرائط جوجل “(GPS).

يتضمن ذلك أيضًا إمكانية تحميل وإرسال الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وذلك لتسهيل المهمة وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الجاني.

تم نشر مجموعة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بهدف توضيح كيفية التعامل مع التطبيق، وتم نشر صورة توضيحية للخطوات المتعلقة بالتعامل مع التطبيق في حالات الإبلاغ.

ضمان سرية المعلومات
أعلنت الهيئة أن جميع المعلومات الواردة عن صاحب الشكوى سيتم التعامل معها بسرية ولن تعلن بأي  طريقة ولا يحق لأي شخص الاطلاع عليها ،  كما أنك بمجرد تسجيل البلاغ الخاص بك ستحصل على رقم مسلسل يمكنك من متابعة القضية وتطوراتها أولا بأول ، كما تم التنويه على أنه في حالة التواصل مع الجهات الرسمية ، تضم تتخذ تلك الإجراءات مع الحفاظ الكامل على سلامة  صاحب الشكوى.

وأشير إلى الموقع الرسمي الذي أكد أن أي شخص يقدم بلاغات كاذبة سيتعرض للمسائلة القانونية، وسيتم العقاب بتهمة التضليل.

تُعد هذه الخطوة خطوةً حمايةً لمواطني المملكة، وذلك بعد الزيادة الملحوظة في عدد المشكلات الخاصة بالابتزاز الإلكتروني، والتي يصعب على المواطنين التعامل معها بمفردهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى