نيورونتين هو دواء يستخدم في أمراض النفسية والعصبية، ويندرج تحت مجموعة مضادات الاختلاج، ويحتوي على المادة الفعالة جابابنتين (Gabapentin)، والتي تعمل كمضاد للتشنجات، ويستخدم للسيطرة على نوبات الصرع الجزئية بشكل فردي أو بالاشتراك مع أدوية أخرى.
الامراض التي يستعمل لها Neurontin
تم تطويره من قبل شركة فايزر (Pfizer) ليسيطر على بعض أنواع النوبات الصرعية ويعمل على استقرار النشاط الكهربائي في المخ، كما ينظم عمل بعض المرسلات العصبية في الأطراف، وبالتالي يستخدم في علاج بعض أنواع الألم العصبي المنشأ مثل آلام الأعصاب الناجمة عن مرض السكر .
ويأتي نيورونتين على هيئة كبسولات وأقراص بتركيزات مختلفة وهي :
- نيورونتين 100 ميليغرام كبسولة باللون الأبيض
- يحتوي كبسولات نيورونتين بقوة 300 ملغ على اللون الأصفر
- الكبسولة نيورونتين 400 ملغ تتميز بلون برتقالي
- أقراص نيورونتين 600 ملغ مغلفة بلون أبيض وشكل بيضاوي
- نيورونتين 800 ملغ أقراص مغلفة باللون الأبيض وذات الشكل البيضاوي
طريقة استخدام نيورونتين
يتم بدء العلاج بجرعات صغيرة وزيادتها تدريجيا حتى يتم استقرار الحالة. يجب تناول نيورونتين مع الطعام أو بدونه، مع تناول كمية كافية من الماء أثناء تناوله. يحدد الطبيب المعالج الجرعة المناسبة ومدة العلاج وفقا للحالة الصحية والعمر والوزن للمريض. يجب الالتزام بتعليمات الطبيب وتناول الدواء بالجرعة الموصوفة وفي الوقت المحدد يوميا. يمنع فجأة التوقف عن تناول نيورونتين لتجنب أعراض الانسحاب وتدهور الحالة وعودة نوبات الصرع بشكل مكثف. يقوم الطبيب المعالج بتخفيف جرعات نيورونتين تدريجيا على مدار أسبوع حتى يتم وقفه تماما والتأكد من استقرار نوبات الصرع.
الجرعة اليومية المعتادة لدواء نيورونتين في حالات الصرع للبالغين هي 300 مجم ثلاث مرات يوميا، أي كل 8 ساعات. يبدأ الطبيب بوصف جرعة 300 مجم مرة واحدة في اليوم الأول، ثم يزيد إلى جرعة 300 مجم مرتين يوميا في اليوم الثاني، ثم يستقر على جرعة 300 مجم ثلاث مرات يوميا في اليوم الثالث. ولا يجب أن تتجاوز الجرعة اليومية القصوى 1800 مجم. في حالات الأطفال، يبدأ العلاج عند سن 6 سنوات، وتبدأ الجرعة اليومية بين 10 و 15 مجم وتزداد تدريجيا خلال ثلاثة أيام حتى تصل إلى 35 مجم مقسمة على ثلاث جرعات يوميا. ولا يجب أن تتجاوز الجرعة اليومية القصوى للأطفال 50 مجم.
يجب توخي الحذر في استخدام نيورونتين مع كبار السن وحالات الأمراض في الكبد والكلى، وينبغي تقليل جرعتها عن الجرعة اليومية المعتادة لتجنب المضاعفات التي قد تؤدي إلى فشل وظائف الكبد والكلى وتسبب الوفاة.
يمكن أن يؤدي علاج نيورونتين إلى تغيير في السلوك والتفكير الانتحاري، ولذلك ينصح المرضى ومقدمي الرعاية بزيارة الطبيب المعالج على الفور عند ظهور أي تغيير في السلوك والتفكير الانتحاري.
ينصح بعدم استخدام نيورونتين للأشخاص الذين يعانون من مشاكل وراثية في امتصاص سكر اللاكتوز، حيث تحتوي كبسولات نيورونتين على سكر اللاكتوز وقد يسبب ذلك مضاعفات خطيرة لهؤلاء الأشخاص.
يتم استخدام نيورونتين بحذر خلال فترة الحمل والرضاعة، ويقرر الطبيب المعالج خطورة نوبات الصرع على الأم والمشاكل الصحية التي يمكن أن تتعرض لها الجنين أثناء استخدام نيورونتين.
يسبب دواء نيورنتين الدوخة والدوار والنعاس، ولذلك ينصح بعدم القيادة وتجنب استخدام الآلات خلال فترة العلاج، حيث يشكل خطرًا حقيقيًا في بداية العلاج وأثناء زيادة الجرعات تدريجيًا.