طريقة ” ابن سينا ” لمعرفة نوع الجنين
معرفة نوع الجنين بطريقة ابن سينا
يستخدم الكثير طريقة ابن سينا للخاتم الذهبي لتحديد جنس الجنين، وهي طريقة شهيرة تقول إن وضع الخاتم الذهبي المعلق بخيط على بطن الأم الحامل سيكشف جنس الطفل بناء على اتجاه حركته، فإذا تحرك يمينا وشمالا فهو ذكر، وإذا تحرك بشكل دائري فهو أنثى، ولكن هذه الطريقة ليست دقيقة دائما، فمعرفة جنس الجنين بهذه الطريقة لا تتجاوز 50% من الدقة .
تعتبر طريقة الخاتم الذهب او طريقة ابن سينا ، أو طريقة السلسال الخاتم الذهب من الطرق التي الفها ابن سينا تشتمل الاختبار بربط دبلة الزواج في خيط أو خصلة من الشعر. وتمسك الدبلة المتدلية على بطن الأم الحامل خلال استلقاءها. في حالة كان الخاتم يتحرك ذهابًا وإيابًا كبندول الساعة فنوع الجنين صبيًا. إذا تحركت الدبلة في حركة دائرية بشدة ، فهذا يعني النوع فتاة.
عندما تتحرك الدبلة بشكل عمودي، أي تتحرك نحو اتجاه الأصابع، فإن ذلك يشير إلى عدم وجود الحمل، وفي حالة تحركها بشكل أفقي، فإن ذلك يشير إلى وجود الحمل بإذن الله.
ينصح السيدات الحوامل الراغبات في معرفة جنس الجنين بإجراء فحص السونار بعد مرور أربعة أشهر من بداية الحمل، حيث يمكن رؤية الأعضاء التناسلية التي بدأت في الظهور.
قد يخطئ جهاز السونار في تحديد جنس الجنين، أو قد لا يكون قادرًا على تحديد جنس الجنين بالأساس، سواء لأن الجنين صغير ولم تظهر أعضاؤه التناسلية، أو لأنه تم إتخاذ وضعية لا يمكن للطبيب معرفة الجنس منها.
طرق غير تقليدية لمعرفة نوع الجنين
- طريقة الملح: عندما تحمل المرأة جنينا وترغب في معرفة جنسه، يمكنها إجراء اختبار بسيط. عليها أن ترش الملح فوق رأسها أثناء نومها، ثم عندما تستيقظ، تراقب الكلمة التي تنطقها الأم. إذا نطقت الأم اسم ذكر، فهذا يعني أن الجنين صبي، وإذا نطقت اسم فتاة، فإن الجنين أنثى .
- غثيان الصباح: هذه إحدى العقائد التي كانت شائعة بين الأمهات في السابق، وتشير إلى أن معرفة الأم بوجود غثيان صباحي وتوقيته يمكن أن تدل على حدوث الحمل، ويمكن لهذه العقيدة أن تحدد ما إذا كان الجنين ذكرا أو أنثى. ووفقا لهذه العقائد، فإن الغثيان الصباحي الشديد خلال الثلاثة أشهر الأولى يدل على حدوث حمل بفتاة، في حين أن الغثيان الصباحي الخفيف يدل على أن الجنين ذكر. ومع ذلك، فإنه وفقا للأطباء الحاليين، إذا كانت الأم تعاني من الغثيان الصباحي بشدة طوال فترة الحمل، فمن المرجح حدوث حمل بفتاة.
- الرغبة الشديدة في تناول طعام معين: إحدى أفضل الطرق الموثوقة لمعرفة نوع الجنين هي أن العديد من النساء يشعرن بالنهمة في فترة الحمل الأولى ويرغبن في أنواع معينة من الطعام، ولكن هذا ليس له أساس علمي، سواء كان ذلك نفسيا أم له مرجعية علمية تدفع السيدة لهذا الشعور. هناك العديد من الأبحاث التي تتناول الأسباب المحتملة للرغبة الشديدة أثناء الحمل، وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع حتى الآن، يعتقد الكثيرون أن نقص الهرمونات قد يسبب ذلك، ويمكن أن يكون السبب قلة التغذية أيضا، وهناك من يقول أنه قد يكون نتيجة للتأثير الثقافي للحمل. في كلتا الحالتين، لا يوجد دليل حاليا على أن الرغبة القوية في أي شكل من الأشكال تشير إلى نوع الجنين.
الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين
- مخططات الصينية لجنس الطفل: تقول بعد الاعتقادات أن حساب العمر بالتقويم الصيني، الذي يعود تاريخه لأكثر من 700 عام، دقيق بنسبة 90 ٪ إذا استخدم بشكل صحيح. ويتم تخمين نوع الجنين استنادا إلى شهر الحمل وعيد ميلاد الأم، وكلاهما له دليل داخل التقويم القمري الصيني. يبدو أن نسبة 90٪ صحيحة هي نصر كبير، ولكن من خلال قصص الأمهات اللائي استخدمن هذه الخطط خلال الحمل، تم اكتشاف دقتها بصورة محدودة .
- وزن الطفل: يمكن استخدام طريقة أخرى لمعرفة جنس الطفل، وهي متابعة السيدة الحامل، حيث يتم الاعتماد على فكرة تفيد بأن الأنثى الحامل ستحمل وزن الجنين في منطقة الوركين والمؤخرة في حال كان الجنين أنثى، بينما سيكون وزن الجنين محملا في مقدمة بطن الأم إذا كان الجنين ذكرا.
- معدل ضربات قلب الطفل: تشير هذه الطريقة إلى أن معدل ضربات القلب للإناث يختلف عن المذكورين للذكور داخل الرحم. فإذا كان لدى الجنين نبض يقل عن 140 نبضة في الدقيقة، فإنه ذكر، وإذا كان لدى الجنين نبض يصل إلى 140 نبضة أو أكثر في الدقيقة، فإنه أنثى. إنها طريقة بسيطة لمعرفة جنس الجنين، ولكنها لا تستند إلى مؤشر علمي.
- Linea Nigra: هي كلمة لاتينية تعني “الخط الأسود” وتشير إلى الخط الداكن الذي يظهر عادة من منطقة العانة ويمتد إلى الأعلى أو الأسفل من منطقة السرة في بطن الحامل. ويعد هذا الخط تصبغا زائدا في الجلد، ويصاب به حوالي 75٪ من النساء الحوامل، ويعتقد أنه يحدث نتيجة لتغيرات الهرمونات ويكون أكثر شيوعا لدى الأمهات ذوات البشرة الداكنة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل على أنه له أي علاقة بجنس الجنين، يعتقد الخبراء أن الهدف التطوري لوجود هذا الخط هو مساعدة الأطفال حديثي الولادة في الوصول إلى مصدر الغذاء، وبعض المناطق الجلدية المظلمة يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين في الفترة الأخيرة من الحمل
- شكل بطن الأم: يعتقد بعض الأشخاص أنهم يمكنهم معرفة جنس الجنين بمجرد النظر إلى بطن الأم، إذ يرتبط مكان تمركز الجنين في البطن بدلالات الجنس، فعلى سبيل المثال، إذا كانت البطن مرتفعة فهو إشارة إلى أنها فتاة، وإذا كانت منخفضة فهو إشارة إلى أنه ولد. ولكن وجهات النظر في هذه النظرية متنوعة، إذ يعتمد ذلك على بنية ووزن الأم ووضع الجنين.
- اختبار الجنس Draino: على الرغم من أن هذا الاختبار متاح منذ فترة طويلة ويجيب عن السؤال حول كيفية معرفة نوع الجنين، إلا أنه لا يوصى بإجرائه من قبل النساء الحوامل بسبب وجود أبخرة سامة تنتج عند إجرائه. يتضمن الاختبار خلط كمية صغيرة من بول الأم مع مادة الكريستال Draino داخل مرطبان، وسيحدث تفاعل كيميائي فوري. إذا تحول المزيج إلى اللون البني الغامق، فإن الحمل يكون بصبي وإذا لم يتغير اللون فإن الحمل يكون بفتاة.