طرق ونصائح لزيادة فرص الحمل بعد الأربعين
يتحدث العديد من الأطباء عن أضرار الحمل بعد سن الأربعين للأم والطفل، ولكن نادرا ما يتحدث أحدهم عن فوائد هذا الحمل وطرق زيادة فرصة حدوثه .
طرق لزيادة فرص الحمل بعد الأربعين
هناك العديد من الخطوات التي يجب على الأم الحامل اتخاذها للتحضير للحمل، وخاصة إذا كانت قد تجاوزت الأربعين من العمر .
في حال رغبة السيدة التي تزيد أعمارها عن الأربعين في الحمل، يقوم الطبيب في المرحلة الأولى بوقف أي وسائل منع الحمل .
تأتي المرحلة التالية بعد ذلك، حيث يتم اختبار كل من الأم والأب لتحديد وجود أي مشاكل أو صعوبات قد تواجههم في الحمل، مثل عدم انتظام التبويض أو مشاكل في الأنابيب الدافقة أو مشاكل في السائل المنوي .
يتم تحديد هذه المشاكل عن طريق بعض التحاليل التي تقوم بها المرأة، وتشمل التحقق من صحة قنوات الجهاز التناسلي للمرأة وإمكانية حدوث الحمل .
بعد ذلك، يتم التعامل مع المشاكل المحتملة التي قد تؤدي إلى العقم وانخفاض نسبة التبويض .
نصائح تزيد فرصة الحمل
أولًا، يجب على المرأة متابعة أيام التبويض الخاصة بها، والتي غالبًا ما تكون في اليوم العاشر من يوم الحيض. وفي هذا الوقت، يجب التوجه إلى الطبيب لتحديد طبيعة البويضات وإمكانية حدوث الحمل .
بعد ذلك يتم فحص المخاط الموجود في عنق الرحم للتحقق من قدرته على استقبال حمل جديد أو عدمه، وقد يلزم تنظير البطن للتأكد من ذلك، بالإضافة إلى البحث عن وجود انسداد في الرحم أو انتفاخات تتعلق بالمبايض أو الأنابيب، ويجب أيضا مراعاة مستويات السكر وصحة الغدة الدرقية، والتحقق مما إذا كانت بطانة الرحم تعاني من التهابات أو أمور أخرى .
وفي هذه الحالة، قد يحتاج الأمر إلى تناول بعض العقاقير التي تساعد على إنتاج بويضات ناضجة قادرة على استقبال السائل المنوي، ويجب أن تكون المرأة على دراية بأن هذه العقاقير قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وعدم وضوح الرؤية، وقد تزيد من فرص الحمل بتوأم .
إذا كان الحمل غير ممكن، يمكن الاعتماد على طرق مثل الإخصاب الخارجي والتلقيح الصناعي، بالإضافة إلى استخدام تقنية أطفال الأنابيب. تعمل هذه الطرق على زيادة فرص الحمل بنسبة تصل إلى 50٪ على الأقل .
يجب على المرأة أيضًا الاهتمام بتناول وجبات صحية، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، لأن ذلك يمكنها من تنشيط جهاز التناسل وزيادة فرصة الحمل .
بعد حدوث الحمل
– على الحامل في هذا العمر أن تعي أنها قابلة للتعرض للعديد من المضاعفات ، و التي تشمل مرض السكري الذي يرتبط بالحمل ، و كذلك اختلال معدلات ضغط الدم ، و بالتالي فهي عرضة للعديد من المشاكل الخاصة بالحمل ، لذا لابد من متابعة الحمل باستمرار مع متخصص لتجنب حدوث هذه المشاكل .
بالنسبة لمرحلة الولادة، يعتبر أن الأم الحامل بعد سن الأربعين تكون أكثر عرضة للعديد من الإصابات والمضاعفات عند الولادة، لذا يفضل أن تخضع لعملية قيصرية بدلا من الولادة الطبيعية قبل إكمال التاسعة من الحمل .
فوائد الإنجاب بعد الأربعين
تعتبر الخبرة التي تتمتع بها الأم التي تحمل بعد سن الأربعين واحدة من أهم مزايا الحمل في هذا العمر، سواء من الناحية التربوية أو عند العناية بالطفل .
تكون الأم الأكبر سابقى على قدر أكبر من الحكمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بطفلها، والتي تشمل جوانب مختلفة مثل تغذيته .
بالإضافة إلى الأمان المادي الذي يحيط بالطفل ، تستطيع الأم في هذا العمر تحديد مستقبلها .