صحة

طرق وإختبارات لتشخيص ضعف السمع

يعاني بعض الأشخاص من مشكلات تتعلق بضعف السمع، وتسبب لهم هذه المشكلة قلقا وخوفا كبيرا، حيث يتسبب ضعف السمع في قلق وخوف شديدين بسبب تطورها وفقدان السمع تماما. وليس ضعف السمع محصورا فقط في كبار السن، بل يمكن أن يتعرض له بعض الشباب وحتى الأطفال، ويسبب لهم مشاكل عديدة ويؤثر على حياتهم وقدرتهم على التعايش بشكل طبيعي. إذا لم يتم اكتشاف هذهالمشكلة وعلاجها في وقت مبكر، فإنها قد تهدد مستقبلهم. لذلك، يجب تشخيص ضعف السمع بشكل صحيح من خلال وسائل التشخيص المناسبة. ولهذا الغرض، هناك عدد من الطرق والاختبارات التي يتم استخدامها لتشخيص مشكلة ضعف السمع .

إختبارات ضعف السمع 

اختبارات السمع هي مجموعة من الاختبارات التي يقوم بها الطبيب المتخصص لتحديد ما إذا كان المريض يعاني من ضعف السمع أم لا، من خلال تقييم قدرة الأذن والدماغ على استيعاب الموجات الصوتية. تحدد اختبارات السمع شدة الصمم وقوة السمع بدقة فائقة، حيث يتم تقديم بعض الأصوات أو الكلمات للفرد المخضع للفحص أو الاختبار، ومراقبة استجابته للمسموع. يساعد ذلك الطبيب على تحديد حالة المريض بشكل جيد، وبناء على نتائج الاختبارات يتم تحديد العلاج المناسب .

متى يتم إجراء إختبارات السمع ؟

يتم إجراء إختبارات السمع في عدد من الحالات ، وهي :
يتم إجراء اختبارات لاختبار ضعف السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات في السمع التي قد تؤثر على نموهم فيما بعد، مثل تعلم الكلام والتفاعل مع الآخرين والتعلم .
تُجرى اختبارات السمع أيضًا للأطفال والمراهقين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والكلام، حيث يكون ضعف السمع هو سبب هذه المشكلات في كثير من الأحيان .
يتم إجراء اختبارات السمع للأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية التي تؤثر على سمعهم .
يتم الحاجة لإجراء اختبارات السمع عند شعور الشخص بأن قدرته على السمع قد تراجعت بشكل مفاجئ .
يقوم الطبيب بإجراء اختبارات السمع للشخص الذي يعاني من صمم لتحديد نوع الصمم وشدته، وذلك لتحديد العلاج المناسب .

التحضر لإجراء إختبارات السمع

قبل إجراء الاختبار، من الأفضل أن يتجنب الشخص التعرض لأي ضوضاء عالية حتى لا تؤثر على النتائج. كما يجب على المريض أن يبلغ طبيبه إذا كان يتناول أي أدوية، لأن هذه الأدوية قد تؤثر بشكل كبير على السمع. إذا كان المريض قد تعرض لأي التهاب في الأذن مؤخرا، فيجب عليه أن يقوم بتنظيف أذنيه بالطرق الصحيحة قبل إجراء الاختبار للتخلص من الشمع الزائد الذي يعوق القدرة على السمع .

انواع إختبارات تشخيص ضعف السمع 


إختبار الشوكة الرنانة

هو اختبار يستخدم فيه جهاز الشوكة الرنانة، وهو جهاز له محوران، يتم تركيب هذا الجهاز خلف أذن المريض أو في منتصف رأسه عند بدء الفحص. ويصدر هذا الجهاز عددا من الأصوات والهزات، ومن خلال استجابة المريض له يتم تحديد قوة السمع وتحديد نوعية الصمم أيضا .

إختبار الكلام المشوش

في هذا الاختبار، يطلب من المريض أن يغلق أذنيه بشكل جيد بيديه، ويبتعد الأطباء عن المريض بمسافة معينة ويهمسون بعض الكلمات، ثم يطلب من المريض أن يكرر الكلمات التي سمعها، ثم يبدأون في رفع أصواتهم تدريجيا حتى يستطيع المريض سماعهم. ومن خلال هذا الاختبار، يمكن تحديد مدى ضعف السمع الموجود لدى المريض. في الحالة الطبيعية، يستطيع الشخص سماع جميع الكلمات .

قياس سمع النغمة النقية

يتم في هذا الاختبار استخدام جهاز يصدر نغمات نقية يسمعها المريض من خلال سماعات، ويقوم الأطباء بالتحكم في وتيرة هذه النغمات، ويبدأ الأطباء برفع مستوى النغمات، ومع كل تغيير يسألون المريض عما إذا كان يسمع النغمات بوضوح أم لا، ويتم إجراء هذا الاختبار في كل أذن على حدة .

عتبة السمع

يقيس هذا الاختبار شدة الصوت وقدرة المريض على سماعه. يتم تحديد قدرة المريض على سماع الصوت في هذا الاختبار، وفي الحالة الطبيعية، تكون النتائج بين 0 و 25 ديسيبل. أما النتائج المختلفة عن ذلك، فتشير إلى ضعف السمع أو الصمم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى