صحة

طرق منزلية لتحديد موعد التبويض

معرفة موعد التبويض وتحديد علامات التبويض أمر صعب ولا يمكن معرفتها بسهولة أو تحديد موعد ثابت لها. الدورة الشهرية للمرأة تستمر لمدة 28 يوما، منهم سبعة أيام للحيض أثناء الدورة الشهرية. أما التبويض فلا يتم تحديده في فترة معينة أو موعد محدد، فقد يحدث التبويض مرتين في الشهر أو مرة واحدة، وذلك يعتمد على طبيعة جسم المرأة والهرمونات والحالة الصحية والجسدية الخاصة بها. لا تهتم المرأة بمعرفة هذه المواعيد أو التعليمات إلا إذا كانت تخطط للحمل. في هذه الحالة، يجب متابعة نظام الجسم ومعرفة طبيعته الحيوية ودورته ومراحل التبويض وغيرها من المراحل التي يمر بها الرحم لاختيار الموعد المناسب للحمل. ومن أهم المواعيد التي يجب أن تتعلمها المرأة التي تخطط للحمل هو موعد التبويض

◄ اهمية تحديد موعد التبويض : التبويض هو الاسم العام المشترك الذي يشير إلى عملية إطلاق الرحم للبويضات واستعداده للإخصاب وتشكيل الجنين والحمل. وفي هذا الوقت، يرسل الجسم العديد من الإشارات التي تحث الغدد على إفراز الهرمونات الأنثوية بكميات كبيرة، وأول هرمون يفرز هو الاستروجين في نفس الوقت الذي يتم فيه إخراج البويضة. وبمجرد ظهور الاستروجين بكميات كبيرة، تبدأ الغدة النخامية في إفراز هرمون الملوتن المسؤول عن تقوية بطانة الرحم والجدار الذي يستعد لحمل الجنين، ويشير إلى الرحم لإطلاق البويضة في قناة فالوب لتلاقي الحيوان المنوي وتحدث عملية الإخصاب. ولذلك، معرفة موعد التبويض تساعد المرأة على تحديد الموعد الذي يكون فيه جسمها مستعدا تماما لعملية الإخصاب ومستوى الهرمونات وإعدادات الرحم والبويضة، حيث يكونون جميعا في أماكنهم الصحيحة لاستقبال الحيوان المنوي والتخصيب .

◄ صعوبة تحديد التبويض : من الصعب تحديد موعد التبويض بشكل عام لأنه ليس متسقا فقط بسبب اختلاف دورة الحيض من امرأة لأخرى، ولكن أيضا بسبب تفاوت مواعيد دورة الحيض من شهر إلى آخر. فالدورة الشهرية ليست محصورة فقط في 28 يوما، بل يمكن أن تكون بين 21 و35 يوما. لذلك، تختلف تحديد موعد التبويض من شهر إلى آخر بسبب مدة الدورة الشهرية. ولكن تم حل هذه المشكلة بواسطة العديد من الأساليب، ومن بين هذه الأساليب هي المؤشرات التي تم رصدها على مر السنين من خلال التجارب ومراقبة العديد من العلامات والتغيرات التي تحدث في الجسم. ومن خلال هذه المؤشرات يمكن تحديد موعد التبويض

= زيادة افرازات عنق الرحم : في منتصف فترة الدورة الشهرية، يبدأ الرحم بإفراز كميات كبيرة من السوائل، وفي هذه الفترة تشعر المرأة بأنها أكثر رطوبة، ولا تحتاج إلى استخدام مواد تشحيم لتسهيل الجماع. كما تشعر بأنها أكثر جاذبية جنسياً لزوجها، وفي هذه الفترة تكون أكثر استعداداً للحمل والإخصاب .

= بروز عنق الرحم : يزداد بروز عنق الرحم وحركته نحو الأمام في موعد الإباضة. بإمكانك الشعور بهذا البروز عن طريق غسل يديك جيدًا ووضع إصبعك في المهبل، حيث ستشعرين بوجود عنق الرحم الذي يتميز بملمس ناعم وفتحة صغيرة تستعد للاخصاب واستقبال السائل المنوي. ويكون ملمسه مشابهًا لملمس شحمة الأذن .

= الام البطن : خلال مرحلة التبويض، تشعر المرأة بألم شديد في أسفل البطن وتشعر بعمليات إفراز البيض، ويتمكن المرأة من تمييز ذلك من خلال التدريب والإحساس بجسمها من الداخل، كما يمكنها تمييز هذا الألم بسهولة كلما اقتربت من موعد التبويض .

= تغييرات درجة حرارة الجسم : عند اقتراب فترة التبويض، يبدأ الجسم في خفض درجة حرارته تدريجيًا، ثم ترتفع مرة أخرى إلى الأعلى. يمكن رصد ذلك باستخدام ميزان الحرارة، وفي هذه الفترة يجب قياس درجة الحرارة بشكل يومي ومتابعة انخفاضها، وعند ارتفاعها بدرجة كبيرة، تكون المرأة جاهزة للإخصاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى