طرق مراجعة الدروس

يستخدم الطلاب العديد من الطرق والوسائل لتحسين مستواهم الدراسي، وتعتبر مراجعة الدروس واحدة من أهم هذه الطرق. في هذه المقالة، سنتعرف على الطرق الفعالة التي يمكن للطلاب الاستفادة منها لمراجعة دروسهم فقط، فتابع القراءة .

يعتمد نجاح الطلاب في الإمتحانات على مراجعة الدروس بشكل منتظم وعدم تأجيل المذاكرة، حيث يجب عليهم دراسة مختلف المواد الدراسية ومراجعة الدروس السابقة بشكل دوري، وذلك لزيادة قدرتهم على إسترجاع المعلومات عند الحاجة إليها سواء للإجابة على أسئلة الإختبارات أو لإقناع زملائهم. كما يمكن أن يستفيدوا من هذه المعلومات في مجالات أخرى. إضافة إلى ذلك، فإن مراجعة الدروس بشكل منتظم يقلل الضغوط والأعباء التي يتعرض لها الطلاب عندما يقومون بمذاكرة المادة قبل الإمتحان بأيام قليلة، حيث يتحملون ضغوطا كبيرة ويعرضون أنفسهم لخسارة درجات. لذلك، فإن المراجعة المنتظمة والدورية للدروس تعتبر أمرا مهما لنجاح الطلاب في الإمتحانات .

أقرأ :  كيف تحسن مستواك في الدراسة ؟

تعد عملية مراجعة الدروس من الأمور البسيطة التي تساعد الطالب على توفير الوقت والجهد، وتضمن له النجاح والتفوق في دراسته، ولكنها تحتاج إلى الترتيب والتنظيم. ويعتبر التركيز على المراجعة واحدة من أفضل الطرق لتحقيق النجاح والتميز في الدراسة

– يجب أن يقوم الطلاب بتخصيص وقت معين لمراجعة الدروس مثلاً بعد الإنتهاء من مذاكرة المادة الدراسية يخصص دقائق معدودة لمراجعة الدروس السابقة للمادة ،و هكذا مع باقي المواد الآخرى ،و تتم المراجعة من خلال قراءة ملخص الدرس أو حل مجموعة من التدريبات أو إعادة مذاكرة الأجزاء التي أشار المعلم على أهميتها خلال الحصص الدراسية ،و بعد ذلك حل مجموعة من الأسئلة ،وهكذا .

– من الضروري أن يقوموا الطلاب بوضع أهداف محددة لعملية المراجعة ،و كذلك يقوموا بأعداد قائمة بالمواد التي سيتم مراجعتها ،و يمكنهم البدء بأصعب المواد بالنسبة لهم أو المواد التي يحصلون بأختباراتها على درجات منخفضة ،و ذلك لأن المراجعة المستمرة لهذه المواد سوف تسهم في رفع مستواهم ،و تمكنهم من التميز ،و التفوق .

– يمكن للطلاب أن يقسموا المواد الدراسية إلى مجموعتين المجموعة الأولى تضم المواد الدراسية التي تحتاج إلى الحفظ ،و مجموعة آخرى تضم المواد الدراسية التي  تحتاج إلى الفهم ،و التركيز ،و بالنسبة للمواد التي تتطلب الحفظ يمكنهم تقسيم المادة لأجزاء ،و يمكنهم مراجعة كل جزء سواء بتكرار المعلومات بين حين ،و آخر للتأكيد على حفظها  و يمكنه أن يستعين بأجندة ،و قلم ،و ذلك لأن الحفظ عن طريق الكتابة  أفضل من الحفظ عبر القراءة ،و بالنسبة للمجموعة الآخرى فيمكن مراجعتها عبر حل مجموعة كبيرة من التدريبات ،و الأسئلة .

– يجب على الطلاب أن يتعاملوا مع الأوقات المخصصة لمراجعة الدروس كأنها أوقات ممتعمة مثل التي يقضونها في قراءة راوية مفضلة أو مشاهدة مسرحية ما ،و عليهم أن يدركون جيداً أهمية المحافظة على وقت المراجعة ،و عدم ضياعه أمام شاشة الإنترنت أو بالتحدث مع أحد الأصدقاء ،و يمكنه أن يقوم بتقسيم الوقت ما بين المذاكرة ،و الراحة من أجل استعادة النشاط ،و الحماس ،و هكذا .

يمكن للطلاب أن يستفيدوا من الأساليب والوسائل التكنولوجية الحديثة لمراجعة دروسهم، فمثلا يمكنهم استخدام الإنترنت للتواصل مع زملائهم ومعلميهم، بالإضافة إلى استخدام المواقع الإلكترونية التعليمية للحصول على معلومات حول المادة التي يدرسونها أو للحصول على أسئلة وتمارين مرتبطة بها. وبشكل عام، فإن الحصول على المعلومات من مصادر خارجية يساعد على تثبيتها في الذاكرة .