الام والطفلالحمل

طرق لرفع المشيمة

تعريف المشيمة

المشيمة هي رابطة بين الجنين في بطن الأم والأم نفسها، وتحتوي على تجمع من الأنسجة والأوعية الدموية. تتكون المشيمة عندما يتكون الجنين وتنمو وتكبر مع زيادة أشهر الحمل ونمو الجنين. يصبح موقع المشيمة واضحا في الشهر الرابع، ولكن بعض الأطباء يعتقدون أنها قد تظهر في الأسبوع 28 من الحمل. تساهم وضعية المشيمة في توصيل الغذاء بشكل طبيعي ومباشر للجنين.

تقوم المشيمة بتوصيل الغذاء للجنين من خلال الأوعية الدموية ، والحبل السري عندما تلتصق البويضة الملقحة بكيس صغير من صفار البيض في الرحم يوفر هذا الكيس الغذاء للطفل حتى تتشكل المشيمة بالكامل بعد بضعة أسابيع بحلول الأسبوع 18-20 من الحمل ، تكون المشيمة مكتملة النمو وتتولى نقل الأكسجين ، والمواد المغذية إلى البويضة المخصبة ، مما يضمن تغذية الجنين بشكل كامل.

توجد المشيمة في الجزء العلوي من الرحم وأحيانا تسمى المشيمة النازلة إذا كانت في الجزء السفلي، وهي المسؤولة عن النزيف قبل الولادة. المشيمة تلعب دورا هاما للجنين حيث توفر الأكسجين وتحسن وظائف الرئة للجنين، كما تساعد على التخلص من الفضلات في الرحم. هناك أيضا ما يسمى بالمشيمة المزاحة التي تغطي عنق الرحم جزئيا أو كليا وتسبب النزيف. يفضل تجنب الولادة الطبيعية للحيلولة دون حدوث النزيف

الوسائل المستخدمة لرفع المشيمة

تتضمن الوسائل المستخدمة لرفع المشيمة العديد من الخيارات مثل:

  • إذا كان هناك نزول للمشيمة ويترافق معه نزول دم أو عدم وجود نزيف، يعتبر ذلك نوعا بسيطا. في تلك الحالة، يجب على المرأة الحصول على كمية كافية من الراحة والاستلقاء على الظهر لفترة طويلة، وتجنب التمارين الرياضية وعدم ممارسة الجماع أو تقليل العلاقة الزوجية، وتجنب الحركة الفجائية، وعدم الصعود والنزول بالسلم.
  • إذا كان هناك نزول للمشيمة مصحوبا بنزيف شديد ومستمر، يجب استشارة الطبيب فورا وإجراء عملية نقل دم عاجلة لتجنب حدوث فقر الدم وتعويض الدم المفقود من الجسم وتجنب المضاعفات. قد تزداد الحالة سوءا، وينصح الطبيب أيضا بتناول الأدوية التي تؤخر عملية الولادة المبكرة أو الطبيعية، وتحديد موعد مناسب للولادة القيصرية. قد يقوم الطبيب بتناول أدوية تساعد على تسريع نمو رئة الجنين واكتمالها لتحديد موعد مناسب للولادة القيصرية.
  • لابد من تحديد عمر الحمل ، وحالة الجنين الصحية ، وموقع الطفل ، وحالته الصحية لأن نزول المشيمة تحدث في الشهور الأخيرة من الحمل ويتم ذلك من خلال الأشعة فوق الصوتية أما إذا كانت المشيمة المزاحة والتي يتم اكتشافها بعد النزيف وقبل وقت طويل لابد في تلك الحالة من إطالة فترة الحمل لمدة أسبوع مع مراقبة الأم ، والجنين باستمرار من خلال الطبيب المعالج مع الإبتعاد عن التدخين.
  • ينصح الطبيب في حالة المشيمة المزاحة بضرورة تناول الأم للفيتامينات والبروتينات والحديد بشكل مستمر، ومتابعة حالتها بشكل دوري، وتجنب السفر والقيادة لمسافات بعيدة، مع تناول الأطعمة التي تدعم صحة المشيمة.

أسباب نزول المشيمة

المشيمة الصحية ضرورية جدا لنمو الجنين، والحمل الصحي، ودور المشيمة الأساسي في نمو الطفل يكمن في أنها تربط بين الأم والطفل حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية طوال فترة الحمل وتمرر الأكسجين والفيتامينات عبر الحبل السري إلى المشيمة، وتزيل فضلات الطفل لمنع العدوى الضارة. تلعب المشيمة أيضا دورا هاما في إنتاج الهرمونات، بما في ذلك إنتاج هرمون البروجسترون والإستروجين وهرمون HCG، والتي تساعد جميعها في الحفاظ على حمل صحي. ومن أهم أسباب انزلاق المشيمة هو

  • تتضمن بعض العمليات الجراحية في الرحم تكون الأورام الليفية أو اللويحات أو الندبات الواضحة.
  • حدوث إصابة في المشيمة السابقة في الحمل أو تكرار نفس المشكلة في الحمل السابق.
  • يسبب التوتر العصبي والذهني والضغوط النفسية حدوث نزيف ونزول المشيمة، كما أن تعرض الأم للضعف الشديد يمكن أن يتسبب في نزول المشيمة.
  • يحدث الحمل بأكثر من جنين، مثل التوائم الثنائية والثلاثية.
  • تُعتبر مشكلة المشيمة أمرًا صعبًا جدًا في حالة الإصابة بأمراض السكر أو الضغط أو إذا كان العمر فوق 35 عامًا.
  • يتم القيام بأعمال متعبة مثل حمل الأشياء الثقيلة وتسلق السلالم والنزول منها مرات عديدة في اليوم، بالإضافة إلى التدخين بشكل مستمر.
  • قد يؤدي حدوث التصاقات في الرحم في عمليات الولادة القيصرية السابقة إلى نزول المشيمة في الحمل التالي.
  • في حال وجود عيب خلقي في الرحم، مثل انعكاس الرحم، يمكن أن يتم تشخيصه.
  • عدم متابعة الطبيب بانتظام وخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية المفيدة للأم والجنين يعتبران أمرين ضارين.

الأطعمة المفيدة لصحة المشيمة

السعرات الحرارية الفارغة لها قيمة غذائية قليلة ، حيث تزود الجسم بالدهون الصلبة ، والسكريات المضافة ، مما قد يؤدي إلى نقص التغذية  في حين أنها قد توفر الكثير من الطاقة ، فإنها لن توفر ما هو مطلوب لجسمك ، وطفلك لينمو وهناك بعض الأطعمة المفيدة للأم ، وجنينها ومن تلك الأطعمة الآتي:

  • تعتبر الخضروات والفواكه من بين الأطعمة الأكثر فائدة للأم وجنينها، حيث تحتوي على الحديد والفيتامينات وتساعد على استهلاك السعرات الحرارية الغنية بالمغذيات والأطعمة الغنية بالحديد للحفاظ على صحة المشيمة والوقاية من حالات مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

  • يحتوي البيض على الكالسيوم اللازم لنمو العظام، وهو غذاء مفيد جدا ومتعدد الاستخدامات، ويمكن تناوله بأشكال مختلفة مثل المسلوق والمقلي. يعد البيض وجبة خفيفة شهية للحوامل، حيث إنه ليس فقط لذيذا، بل يحتوي أيضا على البروتين والحديد والكولين اللذان يعتبران عنصران أساسيان لنمو دماغ الجنين.
  • تعد البطاطا الحلوة أحد أفضل الأشياء التي يمكن تناولها للحصول على مشيمة صحية، حيث إنها تحتوي على كربوهيدرات صحية غنية بالألياف والبوتاسيوم والحديد وفيتامين أ، وتزويد المشيمة بفيتامين أ يعد أمرا بالغ الأهمية لنمو عيون الطفل وعظامه وجلده.
  • تستخدم المكسرات كوجبة خفيفة لذيذة، حيث تزود المشيمة بالدهون الصحية والبروتين والألياف، كما أن المكسرات غنية بالمغنيسيوم، وهو عنصر حيوي لصحة المشيمة، وتقلل المستويات العالية من المغنيسيوم من مخاطر الولادة المبكرة، بينما تساعد أيضا في نمو الجهاز العصبي للطفل
  • الزبادي يعتبر مصدرا غنيا بالكالسيوم والزنك، ويوفر العديد من الفوائد الصحية للجهاز الهضمي. يعتبر الزبادي اليوناني مصدرا جيدا للبروتين والكالسيوم، وهو طعام ممتاز للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ومن المعروف أن وراء كل طفل سليم مشيمة صحية، وهناك تجاهل شائع لأهمية صحة المشيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى