طرق لتقضية الوقت مع اطفالي
أنشطة متنوعة لقضاء وقت ممتع مع الأطفال
- روتين الصباح
يمكنك وضع 10 دقائق إلى روتينك الصباحي المخصص لطفلك حيث يمكنكم أن تقومان بتمارين الصباح معًا لبدء اليوم او ربما أن تقوموا بإعداد الإفطار سوياً أو التحدث عن مخططات اليوم المقبل أو التناقش في وضع خطط للوجبات الخفيفة والوجبات معًا وذلك للتأكد من أنكما تقضيان لحظات مميزة معًا.
- روتين النوم
يمكنك قضاء وقت ممتع مع أطفالك قبل النوم، ولكن مع تقدمهم في العمر، يجب أن يكونوا أكثر استقلالية ولا يحتاجون إليك بنفس القدر في وقت النوم كما كانوا في الصغر. كما يجب تخصيص بعض الوقت لمشاهدة التلفزيون وتحضير وتناول العشاء والقيام بالواجبات المنزلية، وقبل الذهاب إلى النوم، ينبغي التحدث مع الأطفال وتشجيعهم على غسل وجوههم وفرش أسنانهم.
- التقاط الصور معًا كل يوم
يمكن أن يكون قضاء بعض الوقت مع الأطفال في التقاط الصور ممتعاً، حيث يعتبر التقاط الصور الشخصية اليومية نوعاً من أنواع المرح بالنسبة للأطفال، ويشعرون بالسعادة عند مشاركة تلك الصور مع والديهم، ويمكنك أيضاً تحفيز الطفل على صنع دفتر للاحتفاظ بجميع الصور.
- التقاط الفيديو معاً كل يوم
هذه طريقة أخرى مشابهة لالتقاط الصور لتوثيق وقت جيد مع أطفالك، ويتم ذلك بشكل أساسي من خلال تصوير وقت مميز مع أطفالك بالفيديو كل يوم.
- اللعب على جهاز لوحي (جهاز iPad)
هذه طريقة ممتعة لقضاء الوقت مع أطفالك، حيث يحب الأطفال اللعب بالتظاهر بأنهم داخل لعبة فيديو ومشاركة ذلك مع والديهم. وإذا كان من الصعب إقناع الأطفال بالتحدث، يمكن محاولة عمل مقابلة معهم أو طلب منهم عمل فيديو لطيف حول يومهم باستخدام الجهاز اللوحي.
- ممارسة الرياضة معًا
ممارسة الرياضة بانتظام مع أطفالك خلال سنوات حياتك هي وقت مناسب لترابط جيد مع أطفالك أثناء تلك التدريبات اليومية، ولكن يجب أن يكون الترابط مع ممارسات رياضية مناسبة لعمر طفلك، مثل دفعهم على الأراجيح أو الجري معهم حول الفناء أو الحديقة.
- طبخ العشاء معًا
يمكن أن يبدو الطهي بالمشاركة العائلية أو مع الأطفال مملا بالنسبة لك، ولكنه يسعد الأطفال ويمنحهم وقتا خاصا جيدا. فالطهي مع الأطفال يساعدهم على اكتساب مهارات حياتية مفيدة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالوقت الممتع معك وتعلم مهارة جديدة.
- قضاء الكثير من الوقت سوياً
مثل إقامة مخيم في الفناء الخلفي أو أخذ إجازة لعدة أسابيع من العمل والسفر مع الأطفال بعيدا للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع وقضاء وقت ممتع، أو قراءة الروايات والقصص. الأهم من ذلك هو خلق ذكريات جميلة ورائعة مع أطفالك.
- اللعب
مشاركة الأطفال في ممارسة ألعابهم المفضلة تعد الجزء الأفضل في يومهم، حيث يستمتعون ويستمتعون باللعب والمرح
أهمية قضاء وقت ممتع مع الأطفال
- يبني احترام الأطفال لذاتهم
الأطفال الذين يمضون وقتا ممتعا مع آبائهم في المشاركة في الأنشطة، ينشئ ذلك شعورا إيجابيا ويعزز بناء الذات، وخاصة عندما يشعرون الأطفال بتقدير آبائهم لهم، فيشعرون بمزيد من الإيجابية تجاه أنفسهم. لذلك، ليس من الضروري أن تكون الأنشطة العائلية رحلات باهظة الثمن حتى تكون مفيدة، فالجزء المهم هو وجود الأسرة معا، حيث يمكنك الذهاب في جولة بالدراجة أو لعب لعبة معا.
- تقوية الروابط الأسرية
الأسر المشاركة في الأنشطة اليومية سويا تمتلك روابط عاطفية قوية مع أطفالها. الدراسات أثبتت أن الأسر التي تشارك في الأنشطة الجماعية لديها رابطة عاطفية أقوى مع أطفالها وتتمتع بالقدرة على التكيف مع جميع المواقف بشكل جيد. لذا، يجب على الآباء والأمهات مشاركة أطفالهم في هواياتهم ورياضاتهم وكتبهم وأفلامهم وأنشطتهم المفضلة.
- تطوير السلوكيات الإيجابية
دائما ما يكون الأطفال والمراهقون الذين يقضون وقتًا أطول مع والديهم هم أقل عرضة للقيام بالسلوك المليء بالمخاطر وفقًا للدراسات التي أجراها المركز الوطني للإدمان وتعاطي المواد المخدرة عبر جامعة ولاية أريزونا أثبت أن المراهقين الذين يتناولون عشاءًا عائليًا بشكل غير متكرر هم أكثر عرضة لاستخدام التبغ
وبالفعل، يزيد احتمالية أن يتعاطوا الكحول بمقدار الضعف تقريبًا ومرة ونصف لتعاطي الماريجوانا، بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يتناولون الطعام بانتظام مع عائلاتهم يتمتعون بتغذية محسنة مقارنةً بالأطفال الذين لا يتناولون الطعام بشكل متكرر مع أفراد الأسرة.
- التشجيع على التواصل
عندما تمضي وقتًا ممتعًا مع أطفالك، فأنت تخلق بيئة ملائمة للتواصل الجيد والمهم لأطفالك، وهذا يساعد على شعورهم بالراحة عند الحديث عن أي شيء ومع أي شخص، وببساطة هذا يحدث فرقًا كبيرًا في شخصية طفلك ونموه الفكري أيضًا
- ترسيخ الأخلاق والمبادئ
عندما يتم غرس القيم والأخلاق في أطفالك، يلاحظ الأطفال هذه القيم ويتعاملون معها ويفهمونها من والديهم وأيضًا من المحيط المباشر لهم، وكلما تعلموا على مر السنين وترسخت القيم والمبادئ التي تدعمها الأسرة، كان الهدف من ذلك هو تعلم الأطفال كيفية أن يصبحوا أشخاصًا محترمين تجاه كبار السن
ينبغي على الأطفال الكبار أن يكونوا محترمين تجاه الأشقاء الصغار وأفراد العائلة، كما يتعلمون الفرق بين الصواب والخطأ والآمن والغير آمن، ويكبرون ليفهموا قيمة التعليم والعمل الجاد والصدق واللطف والتسامح، ومع مرور الوقت يصبح الأطفال أكثر تقبلا للتحديات التي يواجهونها، وجميع المصاعب التي تواجه آبائهم في حياتهم الشخصية
- قوة الشخصية
عندما يتوفر بيئة داخل الأسرة مثالية، وتكون قواعدها واضحة ومحددة في تربية الطفل، يتمكن الطفل من اكتساب شخصية قوية وأهداف محددة. ويتم ذلك عن طريق منح الأطفال حرية التعبير عن مشاعرهم وممارسة الإبداع في هواياتهم دون قلق أو تردد
لذلك، يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بمواهب أطفالهم ويزودونهم بالتدريب والتشجيع اللازمين لزيادة ثقتهم بأنفسهم، حتى ينمو الطفل ويصبح فردًا واثقًا من نفسه، ولذلك يجب دائمًا تقديم الدعم له.
- بناء الصداقة
عند التعامل مع المراهقين، يكون ذلك أصعب بكثير من التعامل مع الأطفال. في بعض الأحيان، يتطلب ذلك وضع نفسك في موقفهم أو فهم ما يمرون به لمساعدتهم. لذلك، سوف تحتاج في كثير من الأحيان إلى أن تشعر ابنك المراهق أنك تعامله كصديق وليس كأب أو طفل، وذلك لكسب ثقته. لذا، مهما كان الأمر صعبا، يجب أن تعرف كيفية التعامل مع هذه الفئة العمرية حتى لا يبتعدوا عنك
على الرغم من ذلك، يتعين عليك تحديد الوقت الذي ينبغي فيه التدخل كأحد الوالدين عند الحاجة، وهذه هي الطريقة الأفضل لتعزيز العلاقات مع ابنك المراهق. يجب عليك مشاركة تجاربك معه والتحدث عن المواقف الخاصة بك التي تتعلق بأصدقائك أو العمل، والتحدث عن المواقف التي واجهتك من الارتباك والاستياء خلال فترة المراهقة وكيف تعاملت معها ووجدت الحلول المناسبة لها. كما يمكنك التحدث عن الأخطاء التي ارتكبتها وكيف استطعت إصلاحها. بالتأكيد، سيحترم ابنك المراهق صدقك وسيتعلم من حلولك وأفكارك الجديدة