الام والطفلصعوبات لدى الاطفال

طرق فعاله لعلاج مشكلة صعوبات التعلم

يعاني الجميع، الكبير والصغير، من صعوبة التعلم التي تؤدي إلى عدم قدرة الفرد على تعلم أشياء جديدة، ويمكن أن تشمل هذه الصعوبة جميع المجالات وليس فقط التعلم في المدرسة. ويعود سبب هذه الصعوبة إلى وجود خلل في الدماغ، حيث يجد الفرد صعوبة في التعلم والقراءة والكتابة والتهجي والنطق وإجراء العمليات الحسابية، والغريب في الأمر أن ذلك لا يعني أن الشخص المصاب بصعوبة التعلم أقل ذكاء من بقية البشر، فقد يكون ذكاؤه أكبر من الأشخاص الذين يستطيعون القراءة والكتابة. ولم يتم الكشف عن السبب الحقيقي لهذه الحالات، حيث يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى لصعوبة التعلم عند الكبار مثل فرط الحركة وضعف الرؤية.

كيفية علاج صعوبة التعلم عند الطلاب : لا يوجد علاج أو دواء للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم، ولكن هناك طرق للعلاج التي قد تساعد في التكيف مع هذه الحالة بحيث يمكن للشخص المصاب بصعوبات التعلم التعلم بسهولة والعيش بشكل طبيعي، كما أنها تساعد على حل المشكلات بكل يسر وسهولة، ويختلف العلاج اللازم حسب درجة الحالة لكل مريض، وهناك ثلاث طرق للعلاج

الطريقة الأولى : هذه هي طريقة العلاج الذاتي، هناك بعض الأشخاص الذين لا يعترفون بصعوبات تعلمهم، ولا يمكن أن يتم العلاج إلا عندما يعترف الشخص المصاب بحالته، فإذا كان أي شخص مصابا بصعوبات التعلم أو غير متأكد من ذلك، فيجب عليه أن يستشير الطبيب المتخصص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد ما إذا كان مصابا بصعوبات التعلم أم لا، وهذه الخطوة هامة في رحلة العلاج.

الطريقة الثانية : يمكن للطبيب المختص في صعوبات التعلم تحديد الخطة العلاجية والتدريبية المناسبة لصعوبات التعلم، سواء كانت في القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية، ويمكن أن تعتمد خطة التدريب على نقاط القوة والضعف التي يواجهها الشخص المصاب بصعوبات التعلم، ويقوم الطبيب بتحديد تلك النقاط.

الطريقة الثالثة : تعتمد هذه الطريقة على استخدام الأدوات والتكنولوجيا المتطورة. يعتمد الأمر على مساعدة الطبيب المختص في علاج صعوبة التعلم ومساعدة المصاب للتأقلم مع المرض. في الوقت الحاضر، هناك العديد من التطورات والتكنولوجيا التي تساعد بشكل كبير في التعلم والقراءة والكتابة والحساب.

يمكن أن تظهر علامات صعوبة التعلم في مراحل مبكرة من العمر (من أربع سنوات إلى تسع سنوات) من خلال بعض الملاحظات التي قد يشعر بها الآباء، ومنها:

الصعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.
يعانون من صعوبة في ربطالحروف معًا لتشكيل الكلمات.
لا يمكنهم التمييز بين الكلمات التي يتم قراءتها ويخلطون بينها.
– لا يستطيع تعلم مهارات بسرعة.
يعاني الشخص من صعوبة في تحديد الوقت ومعرفة الساعة.
لا يمكنه تعلم الأساسيات في الحساب وخاصة عمليات الجمع والطرح.
يقوم بتلفظ الحروف بشكل غير صحيح، ولا يتمكن من القراءة بصورة جيدة.

يمكن أن تظهر بعض علامات صعوبة التعلم لدى الأطفال من تسع إلى خمسة عشر سنة، وتشمل:

قد يواجه صعوبة في القيام بالعمليات الحسابية وقراءة النصوص.
يعاني الطالب من صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي يجب عليه كتابتها.
يتعذر على المريض التعبير عن أفكاره والاندماج في أي مناقشة.
يمكن للأطفال المصابين بكتابة الكلمات بأساليب متعددة في موضوع واحد.
يتجنب الطفل القراءة والكتابة.

علاج الصعوبة التعلم في مراحله الأولى
يجب على الوالدين فهم مشكلة الابن وعدم تعريض الطفل لضغوطات نفسية، ويجب أن يساعد الوالدان المعلم في إيجاد برنامج علاجي للابن.

لضمان تعليم فعال للطلاب، يجب تطبيق برنامج تعليمي من قبل الطبيب المختص، ويجب أن يشارك فيه الوالدين والمعلم.

يتعين تشخيص الطالب مبكرًا ومعرفة ما إذا كان هناك صعوبة في التعلم أم لا، ويجري التشخيص عن طريق الطبيب المختص.

يجب أن يتعاون الأهل والمدرسون لعلاج صعوبات التعلم للطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى