صحة

طرق علاج ضمور العضلات

هذا المرض يؤثر على الجسم، وأحد الفئات الأكثر تضررا هي فئة الأطفال. يصاب الأطفال بالمرض في سن ما بين ستة أشهر وسبعة عشرة شهرا، ويتم تشخيص الحالة من قبل الطبيب من خلال إجراء بعض الفحوصات والتحاليل اللازمة، ويبدأ العلاج بعدها، وقد يشمل العلاج استخدام الموجات فوق الصوتية أو نصح المريض بممارسة الرياضة والحفاظ على صحة جسده، وفي بعض الحالات يكون الجراحة العملية الحل الأمثل .

اسباب ضمور العضلات
يحدث ضمور العضلات لعدة اسباب، منها :
– حدوث عدد كبير من الاصابات في منطقة النخاع الشوكي، أو حدوث سكتة دماغية حادة للإنسان، و يمكن أن يكون بسبب هشاشة في العظام و حدوث كسور و تشوهات فيها.

عندما يتعرض الإنسان لحروق كبيرة، قد تؤدي هذه الحروق فيما بعد إلى تراجع العضلات. يحدث ضعف كبير في العضلات والجسد لدى المدمنين على الكحول وشربها. يعزز تقدم العمر والكهولة حدوث تراجع في العضلات. النشاط البدني الضعيف بسبب الوزن الزائد وعدم ممارسة الرياضة والاهتمام بها والشلل يعد من أبرز الأسباب .

ضمور العضلات و أعراضه
يعتبر ضمور العضلات مرضا وراثيا يؤثر على الإنسان في منطقة الأعصاب، خاصة في منطقة الحبل الشوكي، ويحدث بسبب خلل في دعم الخلايا الأمامية في النخاع الشوكي، مما يؤدي إلى عدم استجابة العضلات لأي إشارة.

يسبب هذا المرض ارتخاء شديد في العضلات وخاصة في الأطراف، بالإضافة إلى ضعف شديد في عضلات الجسم، وهذا يؤثر على حاسة السمع والتنفس والهضم والبلع والإخراج، ويمكن تشخيص مرض ضمور العضلات من خلال ظهور علامات وأعراض محددة، بما في ذلك انخفاض حجم العضلات بشكل ملحوظ.

يمكن ملاحظة هذا في القدمين أو اليدين، حيث يمكن أن يكون أحدهما أصغر في الحجم والشكل من الآخر. وتعتبر قلة الحركة من الأعراض أيضًا، ويحدث خلل في الدور الوظيفي الخاص بالأطراف التي تعاني من المرض .

 كيفية علاج ضمور العضلات و تشخيصه
يمكن تشخيص ضمور العضلات عن طريق، دراسة الطبيب بدقة جميع تفاصيل المرض عند الشخص، و النظر في تاريخه الوراثي من الأمراض، و يطلب من المريض العمل ببعض الفحوصات مثل فحوصات الدم، و التصوير الصوتي و المقطعي، عمل خزعة للعضلات و للاعصاب، و عمل الأشعة السينية، و التصوير بالرنين المغناطيسي  و هذه الفحوصات تساعد الطبيب في تشخيص الحالة، و في تحديد مستوى شدتها و مستوى علاجها.

و أبرز طرق العلاج لهذا المرض تتمثل في:
نصح الطبيب المريض بممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن الأطعمة الغير صحية ومحاولة اتباع نظام غذائي لتجنب زيادة الوزن.

يجب استشارة الطبيب حول إمكانية القيام بأنشطة مختلفة عند وجود هذا المرض، ويجب المحاولة في بعض الأحيان للعلاج الطبيعي وفقا لتوصيات الطبيب، أو العلاج بالموجات فوق الصوتية.

– و في الحالات شديدة الخطورة من هذا المرض، يتم استخدام العمليات الجراحية للتخلص منه و استعادة الإنسان صحته، و هناك أكثر من شكل بضمور العضلات، منها الشكل الذي يصيب الأطفال في أول ستة أشهر من أعمارهم بعد الولادة، و الشكل الآخر هو الذي يصيب الطفل من بداية الشهر السابع و حتى الشهر الثامن عشر من عمره.

يستطيع هذا النوع من الأطفال الجلوس أو القيام ببعض الأنشطة بمساعدة من الآخرين، وتصيب هذه الحالات عادة الأطفال، ويحاول الطبيب المعالج التخلص منها في وقت مبكر للحيلولة دون تفاقم الحالة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى