طرق تنظيم الوقت للطالب
تنظيم الوقت اليومي للطالب
- تنظيم جدول أعمال
يجب على الطالب أن يدرك أهمية الوقت في دراسته ويعرف قيمته، فباستخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يجعل منه شخصا متميزا عن غيره، وخاصة الأشخاص الذين يديرون وقتهم بشكل جيد، فهم هم الأكثر نجاحا من غيرهم.
لكي يتمكن الشخص من تنظيم وقته، يجب عليه اتباع مجموعة من الخطوات والأساليب التي تساعده في ذلك، وذلك بعد إدراك أهمية الوقت في حياتنا، خاصة بالنسبة للطلاب الذين يبنون مستقبلهم.
- رصد كافة المهام المطلوبة
لكي يتمكن الشخص من تنظيم وقته، يجب عليه أن يعرف أهداف استثمار وقته الشخصي، أي يعرف لماذا يستثمر وقته وما هي الأهداف التي يرغب في تحقيقها والوصول إليها، ويقوم بكتابة جميع أهدافه في جدول زمني لتنظيم وقته الشخصي، حتى يتمكن من توزيعها ومعرفة الوقت المناسب لإنجازها.
- ترتيب المهام وفقاً لأهميتها
قال مارتن توين، وهو يبحث في استثمار الوقت، إذا كانت مهمتك أكل الضفدع، فأفضل شيء يمكنك فعله هو أن تأكل الضفدع في الصباح وأن يكون ذلك أول ما تفعله بعد الاستيقاظ، ولكن إذا كانت مهمتك أكل ضفدعين، فمن الأفضل أن تأكل الضفدع الأكبر أولا
لم يكن مارتن توين يقصد أن يأكل الضفادع، بل كان يقصد أن يجعل الإنسان يفعل ما لا يرغب في فعله أولا. وبذلك يعني أن تناول الضفدع يكون أمرا سيئا يجب على الشخص التخلص منه، لكي لا يتسبب في تضييع الوقت. وفي فكرة الضفدع الأكبر، يقصد أنه إذا كانت هناك مهام غير مرغوب فيها، فيجب على الشخص أن يقوم بأكثرها سخافة أولا قبل القيام بالأخرى. وهذه نظرية لتنظيم الوقت، تعني أن يبدأ الشخص بأداء المهام غير المرغوب فيها في بداية يومه أو تنظيم جدوله، ثم ينتقل إلى المهام الأهم.
- تنظيم جدول أعمال
بعد التعرف على المهام المراد إنجازها، وبعد ترتيب المهام بشكل جيد، يمكن عمل جدول لتنظيم الوقت، ويمكن باستخدام الهاتف عمل جدول لمنح كل شيء وقته الكافي في العمل، بمعنى عمل ساعات محددة لمذاكرة كل مادة، ولم يكن ذلك عشوائياً، فيمكن في الصباح مذاكرة المواد الأكثر صعوبة حيث يكون العقل فظن والأشخاص أكثر يقظه.
يجب أيضًا أن يأخذ الشخص في الاعتبار الأوقات الأخرى ويخطط جدولًا يتيح له إنجاز مهامه دون إضاعة وقته، وكذلك عليه تحديد فترات جيدة للنوم، حيث إن النوم يجعل الشخص أكثر تركيزًا وفاعلية وتحسين قدرته على الاستيعاب.
نصائح لتنظيم الوقت
ليتمكن الطلاب من تنظيم وقتهم والالتزام بجداولهم اليومية، يجب عليهم اتباع مجموعة من النصائح، وتشمل هذه النصائح:
- كن واقعي حتى لا تحبط
كثيراً من الطلاب أو الأشخاص في حياتهم العادية، يتوقعوا أو يطمحوا لإنجاز العديد من المهام، وأحياناً كثيرة تكون أكبر من قدراتهم او القدرة الطبيعية، كما إنهم لم يضعوا في الحسبان الظروف الطارئة التي قد يمروا بها، وفيما بعد يصابوا بالاحباط جراء عدم قدرتهم على تحقيق ما طمحوا فيه.
لذلك يجب أن يتم التروي عند إعداد الجداول الخاصة بالمذاكرة، بحيث يقوم الطالب بإعداد جدول يمكنه فيه الحصول على بعض الراحة وإنجاز مهامه، وإذا زاد عن ذلك فإن ذلك يعطيه شعورًا بالتفوق والقدرة المميزة على إنجاز ما يريد.
- الابتعاد عن عوامل التشتيت
يجب أن يكون الشخص واعي بشكل كافي، لكي يعرف أين تكمن مصلحته، ولا ينحرف عنها، بمعنى أن المرء على دين خليله، فيجب الشخص أن يصاحب الأشخاص المجتهدين الذين يساعدوه على أن يكون دوماً شخص جيد، فصديق السوء دوماً يشتت صديقة، ويجعله غير قادر على إتمام ما يريد، كما أن هناك العديد من الأمور التي تشتت الأشخاص وتقلل الهمم.
ومن عوامل التشيت الكبرى وساءل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل الشخص لا يشعر بالوقت المهدر على الإطلاق، فقد يبدأ الطالب المذاكرة، وعند الدخول لرؤية غشعار على برنامج من برامج التواصل الاجتماعي يتحدث مع صديق او يقرا مقالة ما او غير ذلك، مما يهدر الوقت، ويجعل الشخص غير قادر على إنجاز مهامه.
- تحديد وقت للترفيه
تنظيم الوقت لا يعني القمع أو أن يجلس الشخص طوال الوقت دون فعل أي شيء، بل يعني ترتيب المهام وتنظيم الوقت بحيث يمكن للشخص أن يجد وقتا للترفيه، ولكن دون الانحراف عن مساره. فالتركيز والتنظيم يتسقان دائما في الأشخاص الجيدين، ولا يوجد شخص جيد ولديه سلوك متعطل. ويمكن أن يشمل وقت الترفيه التحقق من البريد الإلكتروني أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكن الخروج مع الأصدقاء أو العائلة في رحلة ترفيهية أو لتناول العشاء.
يمكن للشخص أن يلعب لعبته المفضلة على الهاتف أو الكمبيوتر، وليس فقط ذلك، بل يمكنه أيضًا الاطلاع على المعلومات والقراءة والاستفادة من الكتب والقصص المختلفة التي ليست مرتبطة بالمواد الدراسية، بهدف الاسترخاء والاستمتاع بالوقت الحر.
خطوات مهمة في تنظيم الوقت للطالب
ليتمكن الطالبمن إنجاز جميع مهامه وتنظيم وقته، يجب عليه تخصيص وقتٍ لنفسه واتباع خطوات تخفّف العبء عنه، وتتمثل تلك الخطوات في:
- تخصيص وقت للرياضة
الرياضة أمر مهم لجميع الأعمار، فهي لا تبني الجسم فقط، ولا تفيد في بناء العضلات فحسب، بل إنها مهمة للغاية في بناء العقول، وجعل الأفراد أكثر قدرة على التركيز والفهم، فالمتخصصين دوماً ينصحوا الافراد بممارسة الرياضة التي تساعدهم في أن يكون لديهم قدرة أكبر على استيعاب الأمور والتركيز في الدروس والمذاكرة.
- كافئ نفسك
من الأفضل أن تكافئ نفسك بعد إنجاز المهام بشكل مرض للنفس. يمكنك أن تفعل ذلك بالطريقة التي تفضلها، سواء كان ذلك من خلال الخروج مع الأصدقاء أو شراء شيء مميز لنفسك أو أخذ يوم للاسترخاء، كنوع من تكافؤ الذات. هذا سيمنحك قوة نفسية وشعورا بالامتنان لنفسك وبأنك قادر على تحقيق الكثير. فهو ليس مجرد ذلك، بل يعزز الثقة بالنفس ويزيد من قدرتك على إنجاز المهام بمهنية ودقة.
- توضيح خططكك وأهدافك لمن حولك
عندما يكون المحيطون بك على علم بخططك ومهامك التي يجب عليك إنجازها، سيساعدونك بالتأكيد في إتمامها، ولن يكلفوك بمهام غير مرغوب فيها أو يعوقون خططك بخطط أخرى. وهذا يعني أن والديك، على سبيل المثال، لن يختاروا توقيتا عائليا أو إقامة أحد العزاءات عندما تكون لديك مهام محددة بمواعيد معينة مثل الدراسة أو ترتيب غرفتك أو الخروج مع أصدقائك.
يمكن نشر هذه الثقافة بين أصدقائك وأفراد عائلتك، من خلال تعليمهم مفهوم الوقت وأهميته، والفوائد التي يمكن أن تحصل عليها من تنظيم وإدارة وقتهم بشكل جيد.
- تعلم أن تقول لا
هناك الكثير من الأفراد يتحملوا أعباء غير منطقية من قبل الاخرين، لعدم قدرتهم على الرفض، وذلك خطأ كبير، حيث يعيقهم من تنفيذ مهامهم، وعدم القدرة على القيام بمتطلبات الأخرين بشكل جيدن لذا يجب على الفرد والطالب أن يقول لا لزميله حين يطلب منه امر لا يستطيع فعله، كأن يطلب منه الخروج معاً وهو لديه أختبارات.