في هذه الأيام، نحن جميعا بحاجة إلى تطوير وتنمية مهاراتنا، حيث يتطور العالم من حولنا بسرعة كبيرة. لذا، يجب أن نواكب التقدم والتطور في العصر. يمكن للفرد أن يتجه نحو تعلم شيء جديد عن طريق تحفيز نفسه للتطور. التعلم هو عنصر يعتمد على التفضيلات والدوافع والوقت. هل تتذكر اللحظة التي فكرت فيها أثناء الحياة المدرسية في اختيار مهنتك المفضلة ومتابعتها؟ إنها اللحظة التي دفعتك نحو مهنتك الحالية حسب رغبتك .
تعلم أي شئ جديد ، بحاجة إلى التوصل لغرض يدفعك نحو هذا التقدم من خلال الأداة المساعدة الحالية والمستقبلية مع المعلومات التي يتم تدريسها . يمكنك تذكر معلمك الخاص باللغة الأجنبية وانت صغير عندما كان يعيد الكلمات مراراً وتكراراً من أجل فم وحفظ الكلمات حتى تساعد نفسك في الوصول إلى هدفك .
في مقال نشر في صحيفة الغارديان، طلب من المعلمين تحفيز الطلاب الصغار على دراسة اللغات. وما أثار الاهتمام هو أنهم لم يجدوا سوى عدد قليل من طلاب المدرسة الذين تجهزوا نحو محرك أساسي خلف تعلم اللغات الجديدة، وهو الذي يختلف أمام التبادل في البلاد الأجنبية، بواسطة تبادل المحادثات الذين ينطقون بها، وبواسطة مشاهدة الأفلام الأجنبية بالإضافة إلى أسلوب جديدة للتعلم عن طريق الألعاب عبر الإنترنت وتطبيقات الجوال التي ثبتت أهميتها الكبرى. إليكم بعض الحيل على كيفية تعلم لغة جديدة، بعيدا عن حدود جدران المدرسة .
طرق تعلم لغة جديدة من المنزل
انغمس في اللغة الجديدة
كثير من الناس يقولون عن قناعة تامة بأن الطريقة الوحيدة لتعلم لغة جديدة هي الانتقال إلى بلد اللغة التي تستهدفها . هذا ليس صحيحا تماما ، ولكن من الواضح أنك بحاجة إلى الانغماس في اللغة الجديدة من أجل الوصول ، وذلك من خلال البحث عن فرص جيدة للمحادثات المطولة والشاقة ، مما يؤثر على مدى تعلمك .
إجراء محادثات مع المواطنين لمدة ساعة كل أسبوع
تعد إحدى الطرق المفيدة لاكتساب لغة جديدة هي الإجراء محادثات مع المواطنين لمدة ساعة كل أسبوع، وهذا أكثر فائدة من الدراسة لعدة أسابيع في المدرسة. تعتبر هذه الطريقة مفيدة لأنه عندما تواجه صعوبة في المحادثة، سيقوم الطرف الآخر بالرد عليك فورا. يجب أن تتذكر أن الناس يحبون التحدث عن أنفسهم، لذا يمكنك زيادة تنوع أسئلتك للأشخاص عندما تلتقي بهم، واستعد لإعطاء ردودك الخاصة. إذا كان الشخص الآخر ماهرا في فن المحادثة، فسيعود ويطرح عليك أسئلة بشكل صحيح. من خلال هذه التبادلات، ستبدأ في محاكاة نظرائك وتطوير نفسك وبناء شخصيتك في اللغة الجديدة. هذه العملية الفريدة لبناء الشخصية هي عملية رائعة .
امسح الخطوط الفاصلة بين وقت فراغك ووقت التعلم
يجب التخلص من الكسل واستغلال أوقات الفراغ في التعلم عن طريق مشاهدة فيلم أجنبي باللغة المستهدفة والاستماع جيدًا لحوارات الشخصيات. فهناك فائدة كبيرة في مشاهدة الأفلام للتعرف على طريقة نطق الكلمات بالإضافة إلى العادات والتقاليد المختلفة .
ضع خطة
عندما تبدأ في تعلم لغة جديدة، يجب عليك وضع خطة جيدة تحفزك على الاستمرار في الوصول إلى هدفك، وذلك من أجل إنشاء برنامج تعليمي. يجب عليك أن تتعلم المبادئ العامة التالية:
1 . تطوير استراتيجية الذاكرة
2. البحث عن تقنيات الذاكرة المناسبة
3. وضع برنامج تعليمي لدمج التقنيات .
سافر بقدر ما يمكن لكم ربما
إذا كنت من هواة السفر، فستستمتع بميزة كبيرة في تعلم اللغات بشكل مباشر، من خلال تسهيل تنقلك وضمان تجربة متنوعة واقعية، وربما حتى تقليل تكلفة رحلتك .
التحكم في نفسك
إذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة، عليك أن تسيطر على نفسك من خلال التركيز على استخدام مهاراتك للتعلم. سلم نفسك للسؤال: كيف ترغب في التعلم؟ ما هي أفضل طرق التعلم؟ هل سألت نفسك هذه الأسئلة؟ ستجعل إجابات هذه الأسئلة الطريق إلى هدفك أسرع وفقا لقدراتك. تذكر أن السؤال الأهم هو كيف ترغب في التعلم، وليس ما هي أفضل طرق التعلم. إذا كنت تستمتع بعملية التعلم، عليك أن تحافظ على قدرتك وتستمتع بكل خطوات التعلم. يمكنك أيضا خلال فترة التعلم أن تستمع إلى موسيقى اللغة الجديدة أثناء سيرك إلى العمل .