طرق تعزيز مهارات وذكاء الطفل في عامه الأول
يعتبر العام الأول في حياة الطفل من أهم الفترات، حيث يمضي معظمه في الأكل والتعرف على العالم من حوله عن طريق اللعب. ويركز الآباء والأمهات على جعل هذه الفترة مفيدة ومميزة لتطوير مهارات الطفل .
أهمية اللعب مع الرضع في السنة الأولى
في العام الأول من حياة الطفل، يمكن للطفل اكتساب مهارات هامة وحيوية لأسباب عديدة، بما في ذلك:
أول سنة في حياة الطفل هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها المهارات العقلية والفكرية والاجتماعية والعاطفية، والتي تساعد على نمو دماغه وتفتح له أبواب الاكتشاف للعالم من حوله .
تعد مشاركة الآباء في اللعب مع أطفالهم أمرًا ضروريًا خلال العام الأول من عمر الطفل، حيث يتعرف الطفل على مفهوم الأصدقاء ويتحول دور الآباء إلى رفاقة ومعلمين يستطيعون توجيه الطفل ونقل المعلومات الأساسية اللازمة لنموه وتطوره، وتساهم ساعات اللعب في تعزيز وتطوير مهارات الطفل بشكل سريع .
المواصفات الأساسية لألعب الطفل في العام الأول من عمره
– يفضل عدم اللجوء للألعاب الغالية الثمن ، ويفضل أن تكون الألعاب من محيط البيئة المنزلية بشرط أن تكون آمنة ، وغير قابلة للكسر مما يتسبب في إصابة الطفل بالأذى ، أو صغيرة الحجم فيستطيع الطفل بلعها ، حيث يستكشف الطفل كل شئ من حوله عن طريق الفم ، ويجب غسل ألعاب الطفل وتنظيفها بإستمرار .
– اللعب بإستخدام الكلام ، والموسيقى ،في العام الأول من حياة الطفل لا يقتصر اللعب على استخدام الألعاب ، والدمى ، فالقراءة للطفل ، والغناء ، وأحيانا الحديث معه قد تكون أفضل كثيراً من الألعاب الأخرى ، وكذلك أكثر سهولة وإمتاعاً للطفل ، حيث تكتسب عنصر التواصل مع الطفل ، وتجعل عملية نموه أسهل كثيراً ، وذلك من خلال القيام بعدد من الأنشطة التالية :
– “استعملي أناشيد الأطفال بحيث تغني الأم لطفلها، وتخصص له أغنية أو أنشودة يمكنه التمييز بينها، وتستطيعين غنائها له في أي وقت .
استخدام القصص والكتب المصممة خصيصا للأطفال، والقراءة اليومية لطفلك، واستخدام القصص الملونة وتركها للطفل ليتصفحها ويكتشف الأشكال والرسومات التي تحتوي عليها .
تُعزِّز تكرار الأصوات التي يصدرها الطفل ومحاولة ترجمتها إلى كلمات نمو اللغة لدى الطفل .
اللعب مع الطفل منذ ولادته حتى الشهر الثالث
يتميز هذا المرحلة بمحاولة الطفل التنسيق بين يده وعينه، حيث يحاول الإمساك بالأشياء، ويمكن للأم استغلال ذلك باللعب مع الطفل باستخدام أقمشة مختلفة الألوان والملمس .
قد تستخدم الأم الأسطح العاكسة لتمكين الطفل من رؤية نفسه عن طريقها .
استخدام الألعاب التي تصدر أصواتا ومحاولة وضعها في يد الطفل ليمسك بها .
في هذه الفترة من عمر الطفل، يحب النظر إلى الوجوه ومحاولة التعرف عليها، لذلك يمكن اللعب معه بالصور التي تحتوي على أنماط للوجوه .
اللعب مع طفل من 3:6 أشهر :
يستطيع الطفل تنمية مهارات الحركة مثل حركة الأصابع واليدين والساقين والذراعين، وتدعم بعض الألعاب هذا التطور، ويشمل ذلك:
الخشخيشة تتيح للطفل الإمساك بها بأصابعه، وتحريك ذراعه لتحريكها، وتصدر أصواتًا مميزة .
الألعاب التي تشبه العجلات البلاستيكية الكبيرة هي ألعاب من الأشكال المستديرة .
تشمل الألعاب التي تصدر أصواتًا مختلفة عند تحريكها .
اللعب من 6 أشهر لعام :
في هذا العمر، يمكن للطفل أن يدرك اللعب ويتطور نموه ليصبح أكثر فضولًا لمعرفة ما يحدث للأشياء عندما يتم ضربها أو رميها، ويتحول إلى مستكشف صغير يريد اللعب بكل ما حوله. يجب أخذ الحيطة والحذر من أشياء صغيرة تحت طائلة الطفل، ويمكن توفير مجموعة من الألعاب للطفل مثل:
تشمل ألعاب التركيب، مثل المكعبات، وألعاب التجميع ذات الحجم الكبير .
– الأواني البلاستيكية .
– الكتب المصنعة من الورق المقوى .
يمكن للطفل لعب الكرة الطرية، شريطة ألا تحتوي على سدادات مطاطية، ولا يجب أن يضعها في فمه .