طرق تشجيع الطفل على حب التعلم من الصغر
التعلم جزء كبير من الطفولة ، فلماذا لا تجعله ممتعًا؟ ابدأ بتوفير الفرص لفضول طفلك. شجع طفلك على المشاركة في الأنشطة الجديدة ومعرفة ما يحبونه. عندما يجد طفلك اهتمامًا ، ساعده في استكشافه. ساعد طفلك على مواجهة المخاوف والشعور بالأمان عند تجربة أشياء جديدة. إن إعطائك الفرصة لطرح أسئلة حول العالم من حولهم سيساعدهم على البقاء فضوليًا ويحبّ التعلم.
الطريقة الأولى توفير الفرص لطفلك
دع طفلك يلعب بشكل مستقل إذا كان أصغر من عامين
يحب الأطفال والأطفال الصغار اللعب بأنفسهم، واستكشاف بيئتهم واكتشاف طرق جديدة للعب. يجب على الوالدين إشراف على أطفالهم الصغار، ولكن ينبغي السماح لهم بالاستمتاع بالعثور على طرق جديدة للعب بأنفسهم دون وجود الكثير من الأطفال الآخرين.
اسمح لطفلك باللعب إلى جانب الأطفال الآخرين عندما يكبرون
عندما يصل عمر طفلك إلى حوالي 2-3 سنوات، دعه يجلس بجانب أطفال آخرين ويلعب، حيث قد لا يتفاعلون كثيرا حتى يبلغوا 3 أعوام أو أكبر. وفي هذه المرحلة، سيبدأ الأطفال بتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب بشكل تفاعلي مع الأطفال الآخرين.
شجع اللعب الخيالي ( دع خيال طفلك يحلق بعيدا )
الخيال أمر بالغ الأهمية لتنمية وخلق عالم من العجب والتعلم لطفلك. إذا كان طفلك يتخيل شيئًا ما أو غريبًا، فلا تقاطع خياله. تشجعي طفلك واذهبي معه في رحلة الخيال، وشجعيه على الاستمرار في الإبداع والرسم وخلق أشياء جديدة.
اجعل التعلم ممتعًا باستخدام الألعاب
يمكن أن يؤدي إنشاء لعبة ممتعة لشيء ما إلى تعلمها بسهولة! فالألعاب يمكن أن تشمل الأشياء التي ترغب في تعلمها طفلك. على سبيل المثال، يمكنك تعليم الطفل عدد العناصر التي يمكنه حسابها أو عدد الأشياء التي يمكنه ذكرها عن الخيول في دقيقة واحدة.
السماح لطفلك بوقت الفراغ
يحتاج الأطفال إلى الكثير من الوقت الفراغ للاستكشاف، لذا لا تملأ جدولك بالمهام والأنشطة واجعل طفلك يكون مشغولا باستمرار. امنح طفلك وقتا للعب الحر والغوص في الأحلام والتجول في الفناء الخلفي.
تقديم أمثلة عملية وتجارب
قدِّم لطفلك فرصًا لتجارب الحياة المباشرة والتفاعل مع البيئات المختلفة، بأقصى قدر ممكن. سيتعلم الأطفال من تجارب الحياة الحقيقية وسيمضون المزيد من الوقت في التعلم.
أحط طفلك بالكتب
يحب الأطفال الكتب ويستطيعون التعرف على الأنشطة والحيوانات والثقافات المفضلة لديهم عن طريق القراءة. إذا كان لديك طفل صغير، فقم بالقراءة له بصوت عالٍ. إذا كان لديك طفل أكبر سنًا، فحثه على القراءة بنفسه والبحث عن الكتب التي تهمه.
الطريقة الثانية توسيع دائرة اهتماماتهم
اعرض طفلك على مجموعة واسعة من الخبرات
خلق بيئة غنية لطفلك لتعزيز نموه وتعلمه. جعل التعرض للأشياء الجديدة تجربة ممتعة، مثيرة وآمنة. عرض طفلك للموسيقى، والمسرحيات، والرياضة، والمتاحف، والسفر، والقراءة، والرقص، والألعاب، والطعام، والألغاز، والأنشطة الثقافية، والفرص الاجتماعية.
دعهم يختارون ما يحبونه وما يكرهونه
يجب أن تعرف طفلك على العديد من الأنشطة والخبرات، حتى يتمكن من خلق اهتماماته الخاصة، ولا يجب دفع طفلك لمتابعة شيء معين كنت تستمتع به عندما كنت في سنهم، فدعهم يختاروا ما يستمتعون به، ويمكن أن يساعده ذلك في تطوير تفضيلاته وتعلم ما يعجبه وما يكرهه.
اشترك لطفلك في الصفوف والنوادي
إذا أظهر طفلك تفضيلًا قويًا لشيء ما ، فابحث عن طريقة لزيادة مشاركته. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك يحب القفز ، فابحث عن دروس الجمباز. إذا كان طفلك مهتمًا بالتمثيل ، فاعرف ما إذا كان هناك فصل أو ناد للممثلين الصغار. اعثر على طرق للتوسع في اهتماماتهم لبناء مهاراتهم وشغفهم.
الطريقة الثالثة التغلب على المخاوف عند محاولة أشياء جديدة
كن متحمسا لأشياء جديدة
ينبغي تعليم الأطفال أن الأشياء الجديدة يمكن أن تكون مثيرة وممتعة، وأن بعض الأطفال يخافون من التجارب الجديدة، لذا ينبغي إخبارهم بأن التجارب الجديدة يمكن أن تكون ممتعة وتعليمية. يجب أن يجرب الأهل النشاطات الجديدة بأنفسهم أولاً لتبين للأطفال أنها أمر جيد وممتع، ومن ثم يدعون الأطفال للانضمام إليهم.
أظهر أن التجارب الجديدة آمنة
قد يشعر الطفل بالقلق والخوف من تجربة شيء جديد، وإذا كان طفلك متوترًا من تجربة شيء جديد، فحاول متابعته في المهارة أو النشاط، أو دع أحد الأخوة أو الأصدقاء يجرب النشاط أولًا. وعليك تطمين طفلك بأنه آمن وأن كل شيء سيكون على ما يرام.
مساعدتهم على التحدث عن مخاوفهم
حفز طفلك على التحدث عن مخاوفه والأسباب التي تسببها، وتعامل معهم بشكل إيجابي، وأظهر لهم أن مشاعرهم جيدة وصحية، ثم دعهم يفكرون في طرق للتغلب على مخاوفهم، وحاول أن يفعلوا ذلك بمفردهم قدر الإمكان ليشعروا بالسيطرة على التعامل مع مخاوفهم.
مساعدتهم على اكتساب الكفاءة عندما يكافحون
قد يواجه طفلك صعوبات في مهارة معينة مثل القراءة وقد يحاول تجنبها، فإذا كان يكافح من أجل التعلم ويريد الاستسلام، فيجب عليك الاستمرار في تشجيعه ومدح جهوده دائمًا بغض النظر عن النتائج. حتى إذا كان التعلم صعبًا، فإن طفلك سيشعر بالفخر بنفسه.
اسمح لهم بارتكاب أخطاءهم الخاصة
إذا قمت بتثبيط أخطاء الطفل، فسيتوقفون عن المحاولة وعرض الحد الأدنى من الجهد الذي يؤدي إلى نفس النتيجة. عوضًا عن ذلك، يجب أن تتحلى بالصبر وتشجيعهم على أن يكونوا أنفسهم. عليك أن تخبرهم بأنه لا شيء خاطئ في المحاولة مجددًا بضع مرات أخرى.