طرق تدريس علوم القران
اهمية دراسة القرآن الكريم
- كتاب الله وكلامه الذي أوحاه إلى نبيه الكريم محمد بواسطة أمين الوحي الملك الكريم جبريل عليه السلام ، وهو المعجز في عبارته والمعجز في بلاغته والمعجز في تشريعاته ، تحدى الله بها من صناديد العرب فعجزوا ، وذكر الطحاوي رحمه الله في عقيدته كفر من زعم ، وعلى هذا اتفق أهل السنة من أصحاب المذاهب الأربعة .
- يُعد القرآن العظيم مُتعبَّدًا بتلاوته، ويترتب على قراءته أجرًا، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)) .
- وقد حرص الله على حفظ الذكر كمصدر للهداية والنور للبشرية، حيث قال في كتابه العزيز: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” [الحجر: 9].
اهداف دراسة القرآن وعلومه
- الاعتراف بأن القرآن هو المصدر الأساسي لجميع العلوم
- تعزيز إيمانهم وربطهم بالقرآن الكريم كدستور لحياتهم.
- يشمل استخدام القرآن الكريم التفكير في معانيه والاستفادة منه في العلوم الشرعية والأخلاق والآداب.
- التحقيق الخشوع القلبي والاطمئنان النفسي للمتعلمين.
- معرفة احكام التجويد
- تزداد ثراءً لغويًا بفضل حفظهم للقرآن الكريم، وينبضون بالعبارات والكلمات القرآنية التي تثري نشاطهم الثقافي.
- تساعد المعلومات والمفاهيم الإسلامية في إثراء الجانب الفكري وتحسين حياة المسلمين.
- إتقان تلاوة القرآن الكريم.
- تكوين التذوق من قراءة القرآن الكريم.
- ترسيخ روح العمل بأحكام القرآن الكريم، وتحسين الأخلاق والآداب.
قواعد دراسة علوم القرآن
- الإخلاص في تعلمه وتعليمه .
- اختيار مكان الحفظ ووقت الحفظ .
- التجويد والترتيل
- تعتبر عملية الربط بين الآيات أسلوبًا فعالًا لتحسين الحفظ .
- الفهم الشامل والتكرار .
- الحفظ اليومي المنظم .
- إصلاح الأخطاء .
- التضرع إلى الله لحفظ القرآن الكريم .
اهم طرق تدريس القرآن الكريم
القراءة الجماعية
يقوم الطلاب المتميزون بدراسة الطلاب في مجموعات، ثم يقومون بتلاوة وتكرار ما يقوله المعلمون في مجموعات، ولهذه الطريقة مزايا وعيوب
فمن إيجابياتها
- يساعد ارتفاع مستوى الأداء والالتزام بأحكام التجويد على تعزيز مستوى الطلاب عند قراءة المدرس وكذلك عند قراءة الطلاب المميزين.
- ينبغي تقليل اللحن الجلي والخفي في حفظ الآيات، نظرًا لتكرارها الكثير قبل الدراسة الفعلية بين المعلم والطلاب.
- يمكن شحذ همم الطلاب بطيئي الحفظ وتشجيعهم على مسايرة المتميزين .
- يتم استخدام وسائل التوضيح بسهولة لشرح الأحكام العطرية بشكل واضح وتجنب الأخطاء.
- يقوم المعلم بمتابعة أداء الطلاب وحفظهم وسلوكهم.
- يتمثل التوضيح في معاني الكلمات غير المفهومة وسهولة تفسير الآيات وتوجيه الطلاب إلى التطبيق العملي لها.
أما السلبيات فمنها
- يؤدي عدم الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب إلى التأثير على المتفوقين وتقليل إنجازاتهم .
- عدم القدرة على استقبال أشخاص جدد، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية في الدراسة.
- توجد حاجة إلى مساحات دراسية إضافية لاستيعاب الطلاب وحاجة إلى عدد أكبر من المدرسين.
- عندما يغيب أحد الطلاب، تتأثر حلقة الحفظ وقد يتم تأجيل الحفظ، مما يسبب إحباط الطالب لفواته أجزاء .
القراءة الفردية
تعتمد هذه الطريقة على قدرة كل طالب على الحفظ، وتأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب وقدراتهم في الحفظ، ويتم تدريس الطريقة بشكل سلبي وإيجابي
فمن الإيجابيات:
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
- إعطاء الطلاب المتفوقين الفرصة للتقدم في الحفظ.
- بث روح التنافس بين الطلاب .
- التحكم في قدرة على الحفظ.
- إمكانية استقبال الطلاب في أي وقت.
- الاقتصاد في عدد المدرسين .
أما السلبيات تلك الطريقة
- يجب الاستمرار في صيانة الأسوار حتى لو مضى وقت طويل.
- إرهاق المعلم لا يستطيع استيعاب جميع الطلاب
- ضعف مستوى الأداء عند الطلاب .
- كثرة الأخطاء الجلية والخفية.
- ضعف متابعة المدرس للطلاب.
- إحباط الهمم لأولئك الذين لا يستطيعون مواكبة زملائهم
القراءة الترددية
هذه هي القراءة التي يرددها الطلاب لقراءة الآيات التي يستمعون إليها بصوت واضح، ولها نقاط إيجابية وسلبية أيضاً
فمن الإيجابيات:
- يتم تعديل نطق الطلاب الذي يعانون من عيوب في النطق مثل حبسة اللسان والتأتأة والفأأة ونحو ذلك.
- تعريف الطلاب بعلامات الوقف والأحزاب والسجدات ..
- يعودون إلى نطق الكلمات التي يصعب عليهم نطقها
- من لا يعرف القراءة والكتابة يمكنه استخدام هذه الطريقة لحفظ ما يستطيع من القرآن الكريم.
أما سلبياتها:
- باختفاء أصواتهم تحت أصوات زملائهم، الطلاب الضعفاء يعانون من ضعف، ولا يكررون ما يقوله زملاؤهم، ورفع أصواتهم قد يؤثر على باقي الندوات في المعهد أو المركز
- إمكانية عدم مراعاة الفروق بين الطلاب.
الطريقة الجماعية الترددية
تجمع هذه الطريقة بين الطريقة الأولى والثالثة وهي مخصصة للطلاب على جميع المستويات سواء كانوا مبتدئين أو متقدمين، وتتضمن الخطوات التالية:
- يسعى المعلم إلى جذب انتباه الطلاب إليه من خلال بدء الدرس بمقدمة جذابة، وتعريفهم بمعاني السورة بشكل عام، أو بقصتها، أو ذكر معانيها العامة، وهذا يشجع الطلاب على التلاوة والحفظ.
- يقوم المعلم بتلاوة الآيات بأسلوب أنيق ومؤثر وصادق للوصول بالطلاب إلى الحب والرغبة في التعلم. ثم يعيدون التلاوة مع مراعاة الأحكام والقواعد وعلامات الوقف والتنشئة وتحقيق المعاني المرجوة واختصار الممرات للطلاب حتى يتمكنوا من التلاوة بأداء جيد مثل ذلك .
- يتمثل الفرصة للطلاب المتفوقين لتكرار التلاوة ، ثم يتم إعطاء فرصة للطلاب المتوسطين ؛ لإظهار فهمهم .
- يتيح المعلم الفرصة للطلاب لحفظ المادة، ثم يتم قراءتلك المادة في الفصول اللاحقة لبعض الوقت .
طريقة البدء في تدريس علوم القرآن
لكل عِلم مكانته ومنزلته، ويحتاج إلى مقدمات وتمهيدات للخوض فيه، وذلك لتهيئة المتعلمين لما يلقونه من المعلومات والقرآن الكريم هو أولى المواد بهذا الموقع، إذ لا بدَّ من أنيعرف المتعلم مكانة القرآن وعظم شأنه ليعطيه حقه من الانتباه والتركيز .
يعده المعلم لطلابه بشكل مناسب لدخول عالم القرآن الكريم وآدابه، وذلك لإقناعهم بأن حاجتهم إلى الكتاب العظيم أكبر من حاجتهم إلى هذا الكتاب العظيم .
يرجى أن الكتاب هو رسالة أخيرة للبشر من خالقهم، وهو صحيح من عند الله، لم يتعرض للتحريف أو التزوير. يبين أن اليهود والنصارى ليسوا على حقيقة صحيحة، بل هم محرفون ومجرمون ومضلون ومهلكون. ويضاف إلى ذلك أن القرآن هو كلام الله الذي يخاطب الناس، وهذا يعلمهم أن الله يتحدث إليهم بهذا القرآن، وأنهم ملزمون بما جاء فيه ومأمورون بتنفيذ أوامره .
بالنسبة لكل درس ، فإن خسارة المعلم ليدرس فقط في أفضل الأحوال، وهذا يشجع الطلاب على الاستماع بانتباه واحترام القرآن، بالإضافة إلى النشاط والحيوية التي يوفرها الماء المستخدم في المس .
- يبدأ الدرس بتقديم نموذج لحال السلف الصالح رضوان الله عليهم، وكيف كانت حياتهم وكيف كانوا مشغولين بأمور دينهم، ويعرض لنا كيف كان بعضهم يبدأ بآية واحدة ويتكررها كثيرًا، وكيف كان بعضهم يختم المصحف في ليلة واحدة .
- تعرض بعض آيات القرآن الكريم جانبًا من الإعجاز العظيم.
- يجب على المدرس مراجعة الدرس وربط آيات القرآن الكريم للتلاميذ بطريقة لطيفة حتى يتمكنوا من حل جميع المشكلات .
اهمية تدريس القرآن الكريم للمعلم
تعد استراتيجيات تعليم حفظ القرآن الكريم للطلاب،وخاصة للطلاب الذين يدرسون في المراحل التعليمية الأولية، أمرًا مهمًا، حيث تساعد هذه الاستراتيجيات الطلاب على حفظ القرآن بصورة أسرع وأكثر فعالية .
يساعد طريقة حفظ القرآن الكريم المدروسة الأطفال والطلاب على تذكر آيات القرآن بشكل أسرع وعدم نسيانها بسهولة عندما يكبرون، ويتضح ذلك في مقارنتهم مع أقرانهم الذين لم يتعلموا استراتيجيات حفظ القرآن الكريم.
أهداف تدريس القرآن الكريم
عن طريق تدريس مختلف استراتيجيات حفظ القرآن للطلاب، يتم التعرف على مدى نمو مهارات حفظ القرآن بسرعة لدى الطلاب وكيفية نمو تلك المهارة وكيفية نمو عقول الطلاب، وكيفية حفظ آيات القرآن بسرعة أكبر من غيرهم من الطلاب .
يتم التعرف على مدى ثبات تلك الاستراتيجيات في عقول الطلاب بعد فترة طويلة من تعلمها وممارستها في حفظ القرآن، حيث يمكن أن يستمروا في استخدامها أو ينسونها ويتعلمون القرآن بالطرق التقليدية المختلفة التي يمكن أن ينسوا القرآن بعدها بسهولة.
تطبيق طرق تدريس وحفظ القران الكريم
تم تنفيذ قاعدة النورانية والأدوات المذكورة على مجموعتين من الطلاب، وهذه المجموعات هي مجموعات تجريبية تم اختيارها من الطلاب الذين تعلموا استراتيجيات حفظ وتعلم القرآن الكريم، وقد تم تجهيز الأدوات الدراسية الموحدة لذلك .
- من بين تلك التطبيقات، هناك تطبيق قبلي يتضمن مناقشة أو إعداد اختبارات للطلاب لمعرفة ما إذا كانوا مازالوا يتذكرون استراتيجيات حفظ القرآن التي تعلموها أم لا، أو هل نسي بعض الطلاب بعض تلك الاستراتيجيات .
- تطبيق آخر هو تطبيق بعدي، ويهدف إلى إعداد بعض الاختبارات للطلاب للتأكد مما إذا كان هؤلاء الطلاب الذين تم اكتشافهم يتذكرون تلك الاستراتيجيات وما إذا كانوا يحافظون عليها بشكل كامل، وذلك بعد تطبيق التطبيقات السابقة والتحضير لها .
يتم إعداد التطبيق بعد تأخير، وهذا يعني أنه يتم إعداده بعد تطبيق التصميم الأولي على الطلاب. وبعد ذلك، يتم تطبيق التطبيق بتأخير على مجموعة تجريبية من الطلاب. يتم استخدام منهج شبه تجريبي على الطلاب، ويعتمد هذا المنهج على تصميم التطبيقات الأولية والتطبيقات التالية على الطلاب في المجموعتين التجريبية والضابطة، اللذين تم تطبيق هذه الأدوات الدراسية عليهم، ويتم تطبيقه على عينة قصدي .