طرق انتقال عدوى فيروس بي وكيفية الوقاية منه
طرق انتقال عدوى فيروس بي: ينتشر فيروس البي عن طريق نقل السوائل الموجودة في جسم المصاب إلى جسم الشخص السليم، ويحدث ذلك من خلال الطرق التالية:
– الاتصال الجنسي: ينتقل فيروس التهاب الكبد B عن طريق الاتصال الجنسي ، وقد ينتقل الفيروس ويدخل الجسم من خلال كسر في بطانة المستقيم، أو المهبل، أو عن طريق مجرى البول، وينتقل عن طريق السائل المنوي، أو السوائل المهبلية ودم الحيض، وعن طريق لعاب الفم.
– استخدام أدوات تحمل الفيروس: يمكن أن يؤدي استخدام أدوات شخص مصاب بالفيروس، وإعادة استخدام الإبر وغيرها من الأدوات مثل القطن والملاعق والمياه، وأدوات حقن المخدرات غير المعقمة، إلى انتشار العدوى، ويجب تجنب استخدام هذه الأدوات عند زيارة طبيب الأسنان.
– التعامل مع سحب الدم: تستطيع بعض الأعمال أن تؤدي إلى نقل فيروس بي، مثل العاملين في مجال سحب الدم حيث يتعاملون مباشرة مع الأدوات المستخدمة في سحب الدم، وهم أكثر عرضة لنقل الفيروس، إذ يتعرضون بطريقة غير مقصودة للتلامس بإبرة مستخدمة أو أي أداة حادة تحتوي على دم مصاب بالفيروس، كما يمكن أن يحدث العدوى إذا سقطت قطرات من الدم على سطح مكشوف مثل العين، أو الفم، أو سقط على قطع في الجلد.
– أثناء الولادة: قد ينتقل الفيروس إلى الطفل حديث الولادة إذا كانت الأم مصابة بالفيروس، ويمكن أن يصاب الطفل بالمرض إذا تواجد أي اتصال بينه وبين السوائل الموجودة في جسم الأم، ويزداد خطر انتقال الفيروس في حالة الولادة الطبيعية، ومع ذلك، فإن الرضاعة الطبيعية لا تسبب انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.
– الوشم وثقب الأذن: قد ينتشر فيروس بي من خلال استخدام أدوات غير معقمة وتحمل العدوى، وأثناء عملية ثقب الأذن أو عمل الوشم، حيث تتنقل الإصابة بدخولها إلى الخلد ومن ثم دخولها إلى الدم.
– الأدوات الشخصية: يؤدي استخدام الأدوات الشخصية لشخص يحمل الفيروس إلى نقله إلى المستخدم، وخاصة الأدوات التي تلامس سوائل الجلد أو التي قد تتعرض لقطرات من الدم، مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، واستخدام مستلزمات الحمام.
– نقل الدم: يعتبر نقل الفيروس بي عن طريق نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم أو بعد زراعة أعضاء طريقة شائعة، ولكن الآن يتم فحص الدم وأعضاء المتبرعين لعمليات زراعة الأعضاء، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى من الدماء أو زرع الأعضاء.
فترة العدوى والحضانة:
تظهر الأعراض الناتجة عن الفيروس بعد حوالي ثلاثة أشهر من انتقاله، وهذه تعتبر فترة حضانة الفيروس، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض في فترة أقصر أو أطول، من شهر إلى ستة أشهر بعد انتقال الدم، أو السائل المنوي، أو السوائل المهبلية، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد هذه الفترة.
تختلف العدوى بفيروس التهاب الكبد B، حيث يحدث العدوى القصيرة (الحادة) في معظم الأحيان ولا ينتشر الفيروس في الجسم، ويبدأ الجسم في إنتاج أجسام مضادة للتهاب الكبد B، ويستغرق ذلك عدة أسابيع. أما العدوى الطويلة المدى (المزمنة)، فهي عدوى نشطة ويصبح الجسم قادرًا على نشر الفيروس.
الوقاية من انتقال عدوى فيروس بي:
من أهم خطوات الوقاية من انتشار عدوى فيروس بي، هو عدم تناول استخدام ادوات الآخرين، واستخدام الأدوات الخاصة كفرشة الأسنان وأمواس الحلاقة والحرص على نظافتها وتطهيرها بعد كل استخدام، كما يجب الحرص على تناول اللقاح الخاص بفيروس بي، خاصة إذا للأشخاص العاملين في المجال الطبي، والأطفال حديثي الولادة المولدين لأمهات حاملات الفيروس، والمرضى المصابين بمرض يحتاج إلى انتقال الدم باستمرار،