طرق الوقاية من الإصابة بالسيدا (الإيدز)
يعتبر مرض السيدا (الإيدز) من بين الأمراض المعدية الخطرة جدا، وذلك بسبب تأثيره الشديد على جهاز المناعة في جسم الإنسان، مما يجعله غير قادر على أداء وظائفه الطبيعية ويعرقل قدرة خلاياه على محاربة الأمراض الأخرى. ولذا يطلق عليه اسم “مرض نقص المناعة المكتسب”، ويتمثل المرض في الإصابة بالعدوى وانتقالها من خلال عدة طرق، بما في ذلك الاتصال الجنسي المحرم ومن الأم الحامل إلى الجنين، أو عن طريق نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم. كما يلعب تعاطي المخدرات دورا كبيرا في انتقال المرض، ويتميز هذا المرض بعدم ظهور أعراضه إلا بعد سنوات من الإصابة به، مما يجعل من صعوبة علاجه، وحتى الآن لم يتم العثور على علاج نهائي لهذا المرض الخطير والمدمر. ومع ذلك، هناك عدد من العلاجات التي تستخدم بشكل متزامن لتثبيط نشاط الفيروس، مثل المثبطات الأنزيمية التي تعمل على إيقاف وتعطيل عملية تكاثر الفيروس، بالإضافة إلى استخدام عدد من مضادات الفيروسات الأخرى التي تستخدم عموما في علاج الفيروسات .
أعراض الإصابة بمرض السيدا (الإيدز) :يوجد عدد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض الإيدز، ومن بينها:
تظهر أعراض مرض الإيدز بعد الإصابة بالعدوى، وتشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا، وتشمل ارتفاعا كبيرا في درجة حرارة الجسم، وصداعا، وظهور طفح جلدي وألم في المفاصل والعضلات، والتهاب الحلق وتقرحات أو قرح على الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى تورم الغدد الليمفاوية والإسهال والتعرق الليلي الشديد. تظهر هذه الأعراض في المرحلة الأولى من المرض، وبعد ذلك يدخل الفيروس في مرحلة تخفي وهدوء يمتد لفترة تصل إلى عدة سنوات، خلال هذه الفترة يتكاثر الفيروس ويصيب الخلايا الليمفاوية دون أي أعراض ظاهرة على الجسم. ومع ذلك، يمكن للشخص المصاب بالإيدز نقل الفيروس للآخرين، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من المرض التي تستمر من سنة إلى سنتين، يحدث انخفاض حاد في الوزن وزيادة في الحمى والتعرق الليلي الشديد، وقد يتعرض الجهاز العصبي لبعض الأمراض وتظهر تقرحات في الفم والحلق، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي المرض إلى الوفاة مثل سرطان الكابوس .
طرق الوقاية من مرض السيدا (الإيدز) :- هناك عدة طرق فعالة للوقاية العالية من الإصابة بمرض السيدا (الإيدز)، ومن بينها
أولاً :- يتمثل الحل الفعال في الحد من خطورة هذا الفيروس المدمر والقاتل عن طريق الإرشاد العالي ونشر التوعية الجيدة .
ثانياً :- – كن حذرا بشدة وتجنب العلاقات الجنسية المحرمة والتي تكون خارج نطاق الزواج الشرعي .
ثالثاً :- ينصح بحفظ البصر وتجنب المنكرات، مثل الابتعاد عن مشاهدة المشاهد الفاضحة والعلاقات المحرمة والابتعاد عن مصاحبة الفاسدين، لأنها من أسباب الوقوع في الفاحشة وبالتالي الإصابة بمرض الإيدز .
رابعاً :- لا يجوز استخدام الحقن أو شفرات الحلاقة التي استخدمت من قبل الشخص المصاب بهذا المرض بأي شكل من الأشكال .
خامساً :- – استعمال أدوات الحقن لمرة واحدة، وذلك بعد إجراء إجراءات التعقيم الخاصة بها، ثم التخلص الفوري منها .
سادساً :- عدم استخدام أي من الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين .
سابعاً :- – عدم لمس الجروح الجلدية للآخرين والأماكن المصابة بإصابات مختلفة بشكل كامل .
ثامناً :- يجب إجراء فحص دقيق لأي دم متداول، خاصة إذا كان هناك خوف من احتوائه على هذا المرض .
تاسعاً :- – يجب على الأم المرضعة عدم إرضاع طفلها من حليبها حتى لا يتعرض للإصابة بالمرض الذي يمكن أن ينتقل من خلاله، وبدلا من ذلك يمكن استخدام بدائل للحليب الطبيعي .
عاشراً :- يجب الامتناع عن التبرع بالأعضاء أو الدم قبل فحصها والتأكد من سلامتها ونظافتها .
إحدى عشر :- على المرأة المصابة بهذا المرض المدمر عدم الحمل حتى لا ينتقل المرض إلى جنينها .
أثنى عشر :- – تجنب إفرازات المهبل والسائل المنوي .
ثلاثة عشر :- – تجنب تعاطي المخدرات بأي شكل من الأشكال، وخاصة تلك التي يتم تعاطيها بالحقن الوريدي .
أربعة عشر :- – إجراء الفحوصات الطبية بشكل مستمر لاكتشاف الإصابة بالمرض في مراحله الأولى ومن ثم إمكانية علاجه .