صحة

طرق الحماية من ضعف السمع

وهب الله تعالى للإنسان خمس حواس هامة في حياته، وعندما يفقد الإنسان إحدى هذه الحواس يحدث له اضطرابات ومشاكل صحية، ومن هذه الحواس الهامة حاسة السمع، ولذا سنتحدث الآن عن كيفية الحفاظ على حاسة السمع.

حدوث عملية السمع

تسلك الموجات الصوتية مسارا من الأذن الخارجية عبر القنوات إلى الأذن الداخلية حيث تصل إلى طبلة الأذن والمطرقة والسندان، وهذه التذبذبات تنتقل عبر القوقعة، فيرسل الأعصاب والخلايا العصبية إشارات إلى الدماغ تترجم هذه الاهتزازات إلى صوت.

أسباب التي تؤدي إلى ضعف السمع

التعرض للضوضاء

التعرض لفترة طويلة من الضوضاء هو سبب رئيسي لفقدان السمع، وهذا ينطبق على العاملين في المصانع والأماكن التي تزداد فيها مستويات الضوضاء.

الجروح مع التغيرات المناخية

بعض الجروح والإصابات في الرأس قد تؤثر على عظمة الأذن وتؤدي إلى فقدان مؤقت للسمع، كما يمكن أن يتسبب اختلاف الضغط الجوي في الطائرات أو عند الغوص في فقدان مؤقت للسمع، وربما يحتاج الشخص إلى عدة أسابيع للتعافي.

تناول بعض العقاقير

تسبب بعض العقاقير والأدوية ضعف السمع، مثل المضادات الحيوية وبعض أدوية علاج السرطان، ولذلك ينصح بمراقبة حالة السمع عند استخدام هذه العقاقير، حتى يتم وقف استخدامها في حال تأثر حاسة السمع.

الأمراض المزمنة

تسبب بعض الأمراض المزمنة ضعف السمع، مثل الأمراض التي تعيق وصول الدم إلى الأذن الوسطى والمخ، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكر، وأمراض نقص المناعة.

الأورام ونموها

تسبب بعض الأورام غير السرطانية انسداد قناة الأذن وضعف السمع، مثل الأورام الحميدة والخبيثة، ومن الممكن استعادة السمع بعد استئصال المرض.

ضوضاء الألعاب النارية

يؤدي ضجيج صوت الألعاب النارية، وخاصة استخدام المتفجرات والمفرقعات، إلى حدوث فقدان كبير للسمع.

استخدام سماعة  الأذن

يستخدم بعض الأشخاص سماعات الأذن للاستماع إلى الموسيقى وما شابه ذلك، ولكن يجب توخي الحذر في استخدامها حتى لا يتسبب ذلك في فقدان السمع.

شمع الأذن

وظيفة الشمع الأساسية في الأذن هي الحماية من دخول البكتيريا، ولكن في بعض الأحيان يتراكم الشمع ويتصلب ويسد الأذن ويسبب ضعف السمع.

نصائح لحماية الأذن 

هناك مجموعة من الإرشادات والنصائح التي يجب اتباعها للوقاية من ضعف السمع، ومنها:
ينبغي تجنب التعرض للضوضاء العالية والأصوات العالية، وفي حال العمل في هذه المناطق أو التعرض لها بشكل اضطراري ينبغي استخدام سدادات الأذن لحماية طبلة الأذن من هذه الضوضاء.

يجب عدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب، وعند ملاحظة ضعف السمع بعد تناول الدواء يجب الاتصال بالطبيب على الفور للتوقف عن استخدام هذا الدواء واستخدام بديل له.

يجب تجنب تناول الأسبرين لفترة طويلة، وذلك لأن الإفراط فيه يتسبب في ضعف السمع مع مرور الوقت.

ينبغي محاولة ضبط مستوى السكر في الدم بقدر الإمكان، لأن السكر من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على السمع.

تجنب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد؛ لأنها تؤثر سلبًا على الأذن ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف السمع.

– ينبغي تجنب زواج الأقارب بسبب احتمال تأثير الوراثة على ضعف السمع، وخاصة إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من ضعف السمع.

عند سماع الأغاني عن طريق السماعات، يجب أن يكون الصوت منخفضًا أو متوسطًا وتجنب سماعها بصوت عالٍ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى