طرق التغلب على رعب ليلة الدخلة
تمثل الليلة الأولى من الدخول على الزوج مصدر قلق وتوتر للكثير من الفتيات أكثر من الرجال، حيث أن الثقافة الجنسية قبل الزواج تعتبر من الأمور التي لا تناقش وخاصة مع النساء، لذلك فقلة المعلومات عن تلك الليلة وما يجب أن يحدث بها، من أكثر الأسباب الرئيسية التي تسبب الخوف لدى الفتاة، بسبب جهلها كيفية التصرف والتعامل مع الزوج، وبسبب قلة الثقافة لدى الأمهات لمناقشة الفتاة منذ بلوغها وقبل الزواج بوقت كاف
نصائح للعروس في ليلة الدخلة
توجد العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد العروس في ليلة الدخلة على التغلب على المخاوف التي قد تصيبها، ومن بين تلك النصائح:
زيادة الثقافة الجنسية قبل الزواج
من الضروري للفتاة أن تتعرف على بعض المعلومات والحقائق العلمية حول العلاقة الحميمة وكيفية حدوثها، وأن تفهم جسدها وتقرأ عن الجهاز التناسلي. فإن مثل هذه التفاصيل ستساعدها على فهم الموضوع بسهولة، حيث ينشأ الخوف بسبب الجهل أو عدم المعرفة بالأمور المتعلقة. إذا شعرت الفتاة بالحاجة إلى مساعدة طبية، يجب عليها ألا تتردد في استشارة طبيبة نساء متخصصة لمساعدتها على تجاوز مشاعر الخوف والقلق. بعض الفتيات قد يترددن في ذلك، ومن الممكن أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الشروع في الأمر لتهدأ قلبها .
فض غشاء البكارة
يعاني العديد من الفتيات من الخوف من فقدان البكارة بسبب الأقاويل السائدة حولها، ويشعرن بالقلق من تجربة فقدان العذرية في ليلة الدخلة، حيث يعتقدن أنها تسبب ألما ونزيفا. ولكن يجب على الفتاة أن تدرك أن هذه الأمور تختلف من امرأة إلى أخرى بالنسبة لشدة الألم. فهناك العديد من الفتيات اللاتي لا يشعرن بأي ألم على الإطلاق، حيث يحدث تمدد لعضلات المهبل أثناء الجماع وتمزق جزء من البكارة بسبب العلاقة الحميمة.
الألم عند ممارسة العلاقة
لا بد أن يدرك الفتاة أن الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ليس أمرا ضروريا ولا أساسيا، فقد يكون الكثير من الفتيات غير قادرات على الشعور به. ولتجنب ذلك، يمكن للفتاة التحدث إلى زوجها وأن تشرح له أن الجماع ليس الخطوة الأولى في العلاقة الحميمة، بل يمكن أن يبدأ الأمر بالمداعبة وتبادل القبل والعناق للحصول على المزيد من الإثارة الجنسية التي تساعد في عملية الجماع.
التحدث مع الزوج
على الفتاة ألا تخجل أبدا من التحدث مع زوجها عن مخاوفها من ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، فيجب أن تشرح له ولكن بلباقة ما تريديه وأن يتناقشا سويًا في طريقة تناسبهما لممارسة العلاقة، لكي يشعر كلا منهما بالرضا والمتعة، وعلى الزوج أن يتعامل برومانسية في ليلة الدخلة، ويسعى لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لزوجته، فالرجال لا يخافون من العلاقة الحميمة مثل النساء. كما يجب أن يكون الزوج متفهما لطبيعة العلاقة الحميمة ويحرص ألا يؤلم زوجته في المرة الأولى حتى لا تتكون لديها ذكرى سيئة عن العلاقة بصفة عامة.
التخلص من الضغوط والقلق
يجب على الزوجين أن يسعيا للتخلص من القلق والتوتر والضغط النفسي والإرهاق الجسدي الذي يبدأ مع التحضيرات الأخيرة لحفل الزفاف. بعض الأزواج يفضلون ألا تكون ليلة الدخلة هي الليلة المناسبة للعلاقة الحميمة للمرة الأولى، حيث يمكن أن يؤدي الضغط والتوتر إلى الفشل. ومن الممكن أن يسعيا للاسترخاء في هذا اليوم وأن يمارسا العلاقة في اليوم التالي بتبادل اللمسات الرومانسية التي تمهد لعلاقة حميمة قوية.
من الأفضل التخلص من الضغوط بالصلاة والاستعانة بالله، وفي الليلة الأولى من الزواج، يصلي الزوج والزوجة معًا لتهدئة كل منهما .
الثقة في النفس
لابد أن تثق الفتاة في نفسها، حيث أن الكثير من الفتيات يشعرن بالخجل من شكل الجسم أو الشعر، وتفقد الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وتخاف منها بسبب هذا الشعور، ويظهر هذا الأمر واضحًا في ليلة الدخلة، وتخاف الفتاة من إظهار جسدها أمام زوجها، ولكن هذا ليس حلًا أبدا، وعليها ألا تحاول إظهار هذا الشعور أمام زوجها، فعليها أن تتقبل نفسها كما هي لكي يراها زوجها جميلة في كل الأوقات.