صحة

طرق التغلب على امراض المناعة الذاتية

الجهاز المناعي هو المسؤول عن حماية الجسم من الغزاة الخارجيين والمواد الغريبة والأمراض التي قد تصيب الإنسان. بالتالي، يجب على الجهاز المناعي أن يميز بين ما هو غريب عن الجسم وما ينتمي إليه. وفي حالة عدم قدرة الجهاز المناعي على التمييز بين الأجسام الغريبة والأجسام الصديقة، فإنه يهاجم أجزاء من الجسم نفسه، مما يشير إلى وجود مرض مناعي. يوجد أكثر من 80 مرض مناعي، ويعتقد أن بعضها يكون ذاتي الافتراض المناعي، كما يتعرض النساء لهذه الأمراض بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف الرجال. وهناك الكثير من هذه الأمراض التي يصعب تشخيصها وتتطلب استخدام أنواع مختلفة من المعالجات .

أسباب أمراض المناعة الذاتية .
1- عوامل وراثية .
2- وجود خلل في الجهاز المناعي .
تواجد عيب في الجهاز الهرموني بشكل خاص لدى الإناث .
4- العوامل البيئية مثل الأدوية والمواد الكيميائية والفيروسات والجراثيم والتغذية والتوتر النفسي .

المعالجة لأمراض المناعة الذاتية .
تتوفر مجموعة متنوعة من أدوية العلاج لتلك الأمراض، وتختلف هذه الأدوية من حالة لأخرى، ولكن في الغالب تتضمن أدوية مضادة للالتهابات وأدوية مثبطة للمناعة. قد يتم استخدام بعض العلاجات المركبة حيث يتم نقل مضادات الأعراض من شخص إلى آخر عن طريق الوريد، أو يتم استخدام علاجات أحادية المكونات التي تعمل ضد عوامل الالتهاب. ومع ذلك، هل قمت يوما بتجربة الطب البديل في علاج تلك الأمراض؟ لقد أظهر الطب البديل نسبة نجاح جيدة في الشفاء .

تتضمن طرق المعالجة البديلة والمساعدة لأمراض المناعة الذاتية .
أكدت العديد من الدراسات مؤخرا زيادة الاتجاه نحو العلاج البديل أو الطب البديل لأمراض المناعة الذاتية. بدأ استخدام الإبر الصينية التي تساعد على تحقيق التوازن المناعي في الانتشار، مما يساعد تدريجيا على التخلص من الأسباب المترتبة على الإصابة بالمرض. لذا، قم بتعلم مجموعة من الطرق التي تساعدك في التخلص من المرض أو الحد من آثاره، وتشتمل هذه الطرق على: –
1- التخلص من التوتر : – تعلم و لو تقنية او طريقة واحدة على الأقل للتخلص من التوتر , حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن العمل على إزالة التوتر او التخلص منه يساعد في التخلص من مستويات الهرمونات العالية المسؤولة عن التوتر في الجسم و هى هرمونات تتسبب في حدوث الإلتهابات التي تمثل أول اسباب الأمراض المناعية .
2- المشي : – المشي يعتبر ملك الرياضات و هنا لا يقصد المشي السريع او لفترات طويلة فقط حاولوا أن يكون المشي جزء من نمط حياتكم و لو لمدة 20 دقيقة في اليوم , حيث أن المشي المعتدل سواء في مكان مغلق او مفتوح يعمل على المساعدة على شد الجسم و تحسين المناعة و تحسين المزاج و كلما كان المشي في اماكن مفتوحة كلما ساعد في التخلص من التوتر .
3- الراحة : – يجب أن تقوموا بتحديد وقت خلال اليوم للراحة او الإستلقاء او التأمل او القراءة او حتى النوم حيث تساعد تلك الطريقة على تجديد النشاط و الحيوية لبقية اليوم .
4- الدعم : – يمكن ان يحتاج المريض الى شخص يدعمه و قد يكون هذا الشخص العائلة او الاصدقاء او مرضى بنفس المرض و بأي حال من الاحوال فإن المريض يحتاج الى هذا الداعم و بخاصة في الاوقات التي يفقد فيها المريض القوة .
5- البطئ : – اثبتت الدراسات الحديثة ان المرضى الذين تكيفوا مع امراضهم المزمنة هم من تعلموا القيام بالاعمال ببطئ و ممارسة العمل بعيدًا عن اسباب التوتر , لذا حاولوا دائمًا تكييف حياتكم مع المرض مما يساعد على التعامل معه بشكل أفضل .
6- المشاركة في العلاج : – كن طبيب نفسك في حال فقدت القدرة على التواصل مع طبيبك المعالج و اصبح لا يستمع لشكواك بالشكل المطلوب و لا يحاول رغم الشكوى إتباع طرق او معالجات جديدة قم بتغيير الطبيب و ابحث عن طرق علاج بديلة .
7- التأقلم : – هيئ نفسك و جهزها و أقنعها بانها في رحلة طويلة لا نهاية لها , حيث ان هذا النوع من الأمراض غالبًا لا شفاء منها كما يجب التركيز على طرق العلاج و النواحي الإيجابية للإستفادة منها , لذا حاولوا دائمًا الإعتياد على المرض لا الإستسلام له و التفاؤل دائمًا فهو احد الاسلحة المؤثرة في الحالة العامة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى