منوعات

طرد امرأة استرالية مسلمة من شاطئ فرنسي بسبب البوركيني

تشهد هذه الآونة الكثير من الصراعات سببها الرئيسي هو اختلاف الثقافات ،و الديانات فمؤخرا شكل البوركيني أزمة في بعض البلاد ،و كان من أبرزها فرنسا التي حظرت ارتداء زي البوركيني في عدة مدن بها مما أثار ضجة إعلامية هائلة ،و من آخر تطورات تلك الحدث تعرض امرأة مسلمة للطرد من شاطئ فرنسي ،و ذلك لأنها ترتدي الزي الإسلامي للسباحة … من هي .. ،و ما أسباب سفرها إلى فرنسا  ..؟ هذا ما ستجيب عنه تفصيلا السطور التالية لهذه المقالة .

تفاصيل طرد امرأة استرالية مسلمة من شاطئ فرنسي، حيث سافرت زينب الشلح إلى فرنسا، وذهبت بصحبة والدتها إلى أحد شواطئ فرنسا لتظهر تضامنها مع الزي الإسلامي للسباحة البوركيني، والذي تعرض لهجوما شديدا هذا الصيف في العديد من المدن الفرنسية، وتعرضت النساء اللواتي كن يرتدينه لانتقادات لاذعة، وربما كن يجبرن على خلعه، والجدير بالذكر أنه تم حظر ارتداء زي البوركيني في عدد كبير من الشواطئ الفرنسية وصل إلى ما يقرب من ثلاثين شاطئا، وفور ذهاب زينب إلى شاطئ الريفيرا الفرنسي وهي ترتدي زي البوركيني، لم تلحق أن تستمتع بقضاء وقت طويل على الشاطئ، حيث طالبها عدد كبير من السكان المحليين بالرحيل وهددوها بالشرطة، والجدير بالذكر أن المحكمة قد قامت بإلغاء حظر ارتداء البوركيني على شاطئ الريفيرا .

كيف ردت زينب الشلح على ما حدث معها … كان قد أثار مسبقا حظر البوركيني ضجة إعلامية هائلة حيث أن أبناء المجتمع الفرنسي دائما يدعون إلى الحرية فلماذا يحاولون فرض القيود على غيرهم ،و وصل ما حدث مع زينب إلى القنوات الإعلامية ،و في حديث لزينب مع قناة القناة السابعة Channel 7 في التليفزيون الإسترالي أوضحت أنها سافرت إلى فرنسا من أجل التحدث مع الفتيات المسلمات هناك بشأن زي البوركيني ،و أكدت أن معاناة السيدات اللاتي يحاولن تغطية شعرهن و أجسامهن من القمع تعد من الأمور الخاطئة ،و وصفت الأمر بأنه أمر سخيف ،و من المستحيل أن يكون هناك علاقة بين زي البوركيني والحركات الإرهابية ،و بناء على ذلك أشارت زينب الشلح بأنها لا تجد سببا حقيقيا للقرار الذي اتخذته السلطات مسبقا بشأن منع ارتداء البوركيني ،و أوضحت زينب أن زي البوركيني ساعدها على الجمع بين أفضل أنواع الرياضات بالنسبة لها ،و بين التزامها ،و أضافت الشلح بأن ذلك يرمز لعقيدتها ،و لدينها ،و أوضحت مدى استيائها مما فعله السكان معها فالأمر قد بدأ معها بالطرد ،و كانت لا تعلم كيف سينتهي .

أثار ما حدث مع المواطنة الأسترالية زينب الشلح ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لزينب، حيث يرى بعض الناس أنها ذهبت هناك وارتدت تلك الملابس عمدا لتحريض أحدهم، وكانت السيدة عاهدة الزانتي التي اخترعت زي البوركيني الذي يغطي الجسم والرأس ويظهر الوجه والقدمين، قد أوضحت أن هذا الزي لا يعتبر رمزا للقمع بل رمزا للحرية والحفاظ على الصحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى