طرائق شعبية لمعرفة جنس المولود ” حقيقه ام خرافة ؟ “
معرفة جنس الجنين بين الحقيقة والخرافة
يشغل الأبوين الكثير من الأسئلة حول معرفة جنس المولود، ويتساءلان عن الوقت الذي يمكن فيه معرفة جنس المولود خلال أسابيع الحمل، حيث يبحثان عن أفضل الطرق لمعرفة نوع الجنين، وتعتبر معرفة جنس المولود من خلال السونار أفضل طريقة مضمونة لذلك .
و لكن في بداية الحمل لا يستطيع الطبيب الكشف عن جنس المولود القادم حتى تكتمل أعضائه حوالي الشهر الرابع ،لذلك غالباً ما يلجأ الأبويين إلى طرق شعبية شائعة للتنبؤ بجنس المولود القادم ، وهناك بعض من الطرق المنزلية الشائعة لمعرفة بجنس الجنين، و سنجد أن البعض منها يحمل نسبة مصداقية مقبولة والبعض الأخر يدفعنا للضحك.
الطرق الشعبية الشائعة لتحديد جنس الجنين
طريقة الفراعنة ( قمحة أو شعيرة)
لا يمكن لأحد أن ينكر المعرفة الواسعة التي كان يتمتع بها الفراعنة، حيث كانت المرأة الحامل في ذلك الوقت قادرة على توقع جنس المولود في وقت مبكر باستخدام حبوب من الشعير والقمح. تتم هذه الطريقة الغريبة عن طريق إضافة بول المرأة الحامل إلى وعاء يحتوي على حبوب الشعير والقمح، وإذا نبت القمح أولا، فإن المولود القادم سيكون ذكرا، وإذا نبت الشعير أولا، فإن المولود القادم سيكون أنثى.
طريقة الخاتم
تعد هذه الطريقة من الطرق الممتعة والمسلية في تخمين جنس الجنين ، و في حال رغبتك عزيزتي المرأة في تجربتها فأليكِ كيف تتم: عليكي أن تربطي خاتم ( يفضل خاتم زواجك) بخيط، ثم عليكي بالاستلقاء وحمل الخيط والخاتم فوق بطنك والانتظار لحظات دون إن تحركي الخيط، إذا كانت حركة الخيط دائرية فمولودك القادم أنثى، وإذا كانت حركة الخيط مستقيمة فمولودك القادم ذكر.
معرفة جنس الجنين من طريقة النوم
هناك اعتقاد قديم يشير إلى أنه يمكن تخمين جنس الجنين من خلال اتجاه نوم الأم الحامل، حيث يعتقد أن النوم على الجانب الأيمن يدل على أن الجنين أنثى، في حين يدل النوم على الجانب الأيسر على أن الجنين ذكر.
لون الحلمة وحجم الثدي
تعتمد هذه الطريقة على ملاحظة الفرق في حجم ولون حلمات الثديين لدى المرأة الحامل. فإذا كان حجم الثدي الأيمن أكبر وكان لون الحلمة فاتحا، فإن ذلك يشير إلى حمل ذكر، وإذا كان حجم الثدي الأيسر أكبر وكان لون الحلمة غامقا، فإن ذلك يشير إلى حمل أنثى.
استخدام بيكربونات الصوديوم
تعتمد هذه الطريقة فقط على وعاء يتم وضع كربونات الصوديوم فيه، ثم يتم إضافة كمية مساوية من البول، فإذا حدث فوران، فإن الجنين ذكر، وإذا لم يحدث شيء، فإن الجنين أنثى.
شكل بطن الحامل
يقال إن بطن المرأة الحامل بذكر يكون منخفضًا نحو الأسفل، بينما يكون شكل بطن المرأة الحامل بأنثى مرتفعًا.
نوع الطعام الذي تفضله المرأة الحامل
واحدة من الطرق المشهورة لمعرفة جنس الجنين المتوقع هي التركيز على أنواع الأطعمة التي تفضلها المرأة الحامل. إذا كانت تطلب الأطعمة المالحة والحامضة والحارة، فإن الجنين يكون ذكرًا، وإذا كانت تطلب الأطعمة الحلوة والشوكولاتة والحلويات، فإن الجنين يكون أنثى.
الوحام
يتم تخمين جنس الجنين بناء على الأعراض المزعجة التي تصيب المرأة الحامل في بداية الحمل، فإذا كانت هذه الأعراض شديدة مثل الغثيان والتقيء الشديد، فإن المولود القادم سيكون أنثى، وإذا كان الوحام خفيفا فإن المولود القادم سيكون ذكرا.
نبضات القلب
يدعي هذا الأسلوب إمكانية تحديد جنس الجنين من خلال نبضات قلبه، حيث إذا كانت النبضاتأكثر من ١٤٠ نبضة في الدقيقة، فإن المولود القادم على الأرجح أنثى، أما إذا كانت النبضات أقل فإن المولود القادم ذكر.
لون الإفرازات المهبلية
تكشف الإفرازات المهبلية عن العديد من الأمور لدى المرأة، وأحدها هو معرفة نوع الجنين. إذا كانت الإفرازات مائلة إلى اللون البني، فإن المولود القادم سيكون أنثى، أما إذا كانت مائلة إلى اللون الأصفر، فإن المولود القادم سيكون ذكرا.
الجدول الصيني
– “استخدام الجدول الصيني هو طريقة قديمة وشائعة جدًا وذات مصداقية عالية، حيث تمثل الأسطر في هذا الجدول عمر المرأة القمري ووقت حدوث الحمل، بينما تمثل الأعمدة الشهر القمري الذي حدث فيه الحمل (من الشهر الأول إلى الشهر الثاني عشر)
عندما يتقاطع السطر الممثل لعمر الأم مع العمود الممثل للشهر الذي حدثفيه الحمل، يتم تحديد جنس الجنين إما ذكرًا أو أنثى.
طريقة قبائل المايا
تدعي هذه الطريقة إمكانية تحديد جنس الجنين عن طريق تحديد عمر الأم والسنة التي حدث فيها الحمل. إذا كان الرقمان زوجيان أو فرديان، فإن المولود القادم أنثى، وإذا كان أحدهما زوجيًا والآخر فرديًا، فإن المولود القادم ذكرٌ.
خط السرة
إحدى الطُرُق التي يَتَّبِعها النِساء لِمَعرِفَة جِنس الجنين هي مُلاحظَة الخَط المُمتَد من العانة إلى السَّرة، فإذا كانَ فاتِحَ اللون فإنَّ الجنين أنثى، وإذا كان مُظلِمًا ومُمتدًا إلى الأعلى باتجاه الصدر فإنَّ الجنين ذكر.
الملح
تتم هذه الطريقة عن طريق وضع كمية صغيرة من الملح في كوب زجاجي، ثم وضع كمية صغيرة من البول فوقه تدريجيًا، وإذا حدث ترسب يعني أن المولود القادم سيكون أنثى، وإذا حدث تعكر واختلاط فإن المولود القادم سيكون ذكرًا.
ألم المعدة أو ألم الظهر
غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من ألم متكرر في أسفل الظهر إذا كان جنينهن ذكرًا، بينما تعاني النساء الحوامل بجنين أنثى من ألم في المعدة ومغص متكرر.
حدقة العين
تعتمد هذه الطريقة على أن تنظر المرأة الحامل إلى أخرى لفترة وتراقب حجم حدقة عينها، فإذا اتسعت الحدقة، فإن الجنين أنثى، وإذا لم يحدث أي تغيير فالجنين ذكر.
لون البول
إذا كان لون بول المرأة الحامل أصفرًا غامقًا، فهذا يدل على حملها بطفلة، أما إذا كان اللون أصفر فاتحًا، فهذا يدل على حملها بطفل ذكر.
التغييرات في جمال المرأة
إذا كانت بشرة المرأة الحامل جافة فهذا يدل على حملها بذكر، وإذا كانت بشرتها دهنية وتحتوي على بثور فهذا يدل على حملها بأنثى.
إذا كان شعر المرأة الحامل قويا وحيويا، فهذا يشير إلى حملها بجنين أنثى. أما إذا كان متقصفا وجافا، فهذا يشير إلى حملها بجنين ذكر. وإذا لاحظت المرأة خشونة وكثافة في نمو شعر جسمها، فهذا يدل على حملها بجنين ذكر، بينما إذا كان نمو شعر جسدها بطيئا، فهذا يدل على حملها بجنين أنثى .
حدث الأم
حيث يُمْكِنُ للأم أن تُحَسِّ بجنس جنينها القادم، والعديد من النساء الحوامل يتحدثن بلا وعي عن جنس مولودهن القادم، ويقولن “ابني القادم” أو “ابنتي القادمة” عند الحديث عن الجنين .
مزاج المرأة الحامل
حيث من المعروف إن مزاج المرأة الحامل يتقلب خلال فترة الحمل، فإذا عانت المرأة الحامل من تقلبات مزاجية شديدة وتقلب مزاجها بين العصبية لأتفه الأسباب أحياناً، والسعادة العابرة دون سبب أحياناً فهو دليل عن حملها بأنثى، أما إذا لم تكن تقلباتها المزاجية شديدة فهذا ينبئ بمولود ذكر.
تغيير وزن الأب
تعد خرافة قديمة يقال إنها تتمثل في زيادة وزن الأب إذا حملت الأم بجنين ذكر في الفترة الأولى من الحمل، بينما لا تحدث زيادة في وزن الأب إذا كان الجنين أنثى.
توجد عدة طرق للتأكد التام من جنس الجنين إذا رغبت المرأة الحامل في ذلك، وتجدر الإشارة إلى ذلك في الختام
- يمكنللمرأة الحامل القيام بفحص السونار بحلول الشهر الرابع، حيث تبدأ الأعضاء الجنسية للجنين في الظهور والتمييز بشكل واضح.
- اختبار ما قبل الولادة:وهو اختبار دم لا تحدث فيه أي جراحة.
- بزل السلى: يتم فحص الكروموسومات عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، ولكن لا ينصح باستخدام هذا الاختبار بسبب خطورة حدوث إجهاض.