صور ومعلومات عن السلحفاه
السلاحف تتميز بوجود عظمي أو غضروفي قذيفة على ظهرها، وتكون درعا لها. انقرست بعض الأنواع المعروفة منها منذ 220 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من أقدم جماعات الزواحف وأكثرها عراقة، بما في ذلك السحالي والثعابين والتماسيح، ولا تزال العديد من الأنواع حية حتى اليوم، وتواجه بعضها خطر الانقراض، ومثل كل الزواحف الأخرى، تختلف درجة حرارة السلاحف الداخلية وفقا للبيئة المحيطة بها، وعلى الرغم من أنها تعتبر ذات دم بارد، إلا أنه بسبب معدل الأيض العالي لديها، تكون درجة حرارة جلدها للسلاحف البحرية أعلى بشكل ملحوظ من درجة حرارة الماء المحيط بها
مثل غيرها من الزواحف والديناصورات والطيور والثدييات، تتنفس السلاحف البحرية الجلدية الهواء ولا تضع بيضها تحت الماء، وأكبر سلاحف بحرية معروفة هي السلاحف الجلدية التي يصل طول صدفتها إلى 200 سم (6.6 قدم) ويمكن أن يصل وزنها إلى أكثر من 900 كجم (2000 رطل)، وتكون سلاحف المياه العذبة عادة أصغر حجما
يختلف نظام غذاء السلاحف بشكل كبير اعتمادا على البيئة التي تعيش فيها. فالسلاحف الكبيرة عادة ما تتغذى على النباتات المائية، وتأكل اللافقاريات مثل الحشرات والقواقع والديدان أحيانا، وميتة الحيوانات البحرية. والبروتين ضروري لنمو السلاحف. والسلاحف البحرية تتغذى عادة على قناديل البحر والإسفنج وكائنات رخوة أخرى، ولوحظت بعض الأنواع من السلاحف البحرية التي تمتلك فكين أقوياء في تناول المحار، في حين أن بعض الأنواع مثل السلاحف البحرية الخضراء لا تأكل أي لحوم على الإطلاق، وتتغذى بشكل أساسي على الطحالب