ضريح أبي سعيد ميتخيني (مييخينيي)، وهو شخصية مشهورة عامة كانت تهتم بالصوفية والدين في القرنين العاشر والحادي عشر، ويقع في قرية قريبة من ميانا عشق آباد.
يُعرف الضريح بين الناس باسم ميانا البابا، وحتى اليوم يتم تصنيفه كواحد من أروع التحف المعمارية في عصور الوسطى في تركمانستان.
عاش أبو سعيد بن أبو الخير في الفترة السلجوقية بين عامي 968-1049م، وهو شخصية تاريخية مهمة.
كان شابًا عندما حصل على تعليم ديني جيد، وكرس حياته للدراسة في اللاهوت، وكان أيضًا واحدًا من زعماء التصوف في الإسلام، وكان يقدم النصائح التي كانت مرغوبة من قبل حكام الدولة السلاجقية البارزة.
بدأ ميتخيني نشاطه الديني في غزنة، عاصمة ولاية جازنيفيد، واستمر في التعليم في مرو، وفي نهاية حياته استقر في ميخنا حيث توفي في عام 1049م.
لعب أبو ميتخيني دورًا مهمًا في تاريخ سيلجوكيدس.