صور واسماء الارهابيين المتورطين بقتل ” بدر حمدي الرشيدي ” والقصة الكاملة لاستدراجه
وفقًا للبيان الذي أصدره المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، فإن الأشخاص الستة المتورطين هم أقرباء الضحية بدر الرشيدي وهم:
وائل مسلم نايل الرشيدي، ابن خالة الشهيد، يبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل كطبيب في مستشفى في الرياض، ورقم هويته الوطنية هو (1059828754) .
يدعى معتز مسلم نايل الرشيدي، وهو ابن خالة الشهيد، يبلغ من العمر 24 عامًا ويعمل كمهندس في إحدى الشركات، ورقم هويته الوطنية هو (1078075205) .
يدعى نايل مسلم نايل الرشيدي، وهو ابن خالة الشهيد ويبلغ من العمر 18 عامًا، ورقم هويته الوطنية هو (1102497797) .
إبراهيم خليف عتقاء الرشيدي، من أقرباء الجناة، يبلغ من العمر 19 عامًا، ورقم هويته الوطنية (1098618554) .
يُدعى زاهر سالم نايل الرشيدي، وهو ابن عم وائل ونايل ومعتز مسلم الرشيدي، يبلغ من العمر 32 عامًا، ورقم هويته الوطنية هو 1089680266 .
سامي سالم نايل الرشيدي، الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، هو ابن عم وائل ونايل ومعتز مسلم الرشيدي، ورقم هويته الوطنية هو 1080784729 .
القصة الكاملة لاستدراج بدر الرشيدي وقتله غدرا :
بداية القصة كانت عندما قام المدعو وائل الرشيدي وهو ابن خالة الشهيد بدر الرشيدي ويعمل طبيبا في أحد المستشفيات بالرياض ، بالاتصال بالشهيد بدر ليوهمه بأنه يحمل أغراض من والدته يريد أن يسلمها إلى والدة الشهيد ، وبحسن نية ، خرج بدر الرشيدي من المنزل في الليل ليستلم الأغراض وليحضر دواء لأخيه المعاق من مستشفى الملك فهد التخصصي ، وأخبر زوجته بذلك .
ووفقا لتصريحات شقيق الشهيد، بندر حمدي الرشيدي، الغادرون هم أبناء الخالة الذين حاولوا اختطافه. تصدي الشهيد بشدة وعندما فشلوا في ذلك، قتلوه في نفس مكان الحادث بالقرب من محطة الوقود بين مدينة بريدة ومحافظة عنيزة. عندما سمع العاملون في محطة الوقود إطلاق النار، اكتشفوا الجريمة التي تعرض لها الشهيد بعد أن أطلقوا ست رصاصات على جسده .
بعد مرور الوقت، لاحظت زوجة هذا الرجل أنه يتصرف بطريقة غريبة لأنه يتأخر كثيرا في العودة إلى المنزل ولا يجيب على مكالماتها المتكررة، لذا قامت بإخبار إخوتها بتأخره بعد أن بدأت تشعر بالشكوك .
أوضح بندر الرشيدي أن هؤلاء الخونة والقتلة كانوا يريدون تنفيذ خطتهم لقتل أكثر من شخص من العائلة العاملين في السلك العسكري. ولكن، كان معظم الأقارب الذين تم الاتصال بهم غير متاحين ولم يتمكنوا من الوصول إلى الأشخاص المستهدفين، باستثناء الشهيد بدر. وأشار بندر إلى أن العلاقة بين القتلة والشهيد هي علاقة أقارب فقط، ولا يتواصلون إلا في المناسبات الخاصة، ولكنهم جاءوا من الرياض خصيصا لتنفيذ خططهم لقتل أكثر من شخص من العائلة .