صور قديمة للكويت وثقافة الحياة الأجتماعية القديمة
من المعروف بأن ثقافة دولة الكويت تعد أمتداد للثقافة الأسلامية و ذلك لكونها دولة أسلامية، كما تعد أمتداد للثقافة العربية و ثقافة شبه الجزيرة العربية نتيجة وقوعها جغرافياً على الخليج العربي. و نتيجة لكون دولة الكويت في هذا الموقع الجغرافي جعل مجتمعها متفتح و متقبل لجميع الثقافات التي تحيط به.
كان المجتمع الكويتي معروفا بديوانياته، والديوانية هي مجالس أو غرف تقع بالقرب من المنازل، حيث يجتمع أفراد العائلة والضيوف لمناقشة وتبادل الأحاديث، بالإضافة إلى نقل الأخبار وتبادل التهاني في المناسبات السعيدة وتقديم التعازي عند وفاة شخص. وتعتبر الديوانية المكان الأول لأي مرشح نقابي، حيث يتم جمع الأصوات والتحدث في الشؤون السياسية والاقتصادية المتعلقة بالدولة. وبالتالي، يسعى المجتمع الكويتي إلى تطوير الديوانية لأنها أبسط أشكال الديمقراطية الموجودة في البلاد.
القريش هو احتفال سنوي يقام في الليلة التي تسبق أول يوم من شهر رمضان المبارك. وقديما، كانت المراسم تشمل جمع كل عائلة لكل ما تبقى لديها من فائض طعام وتناوله في آخر وجبة غذاء قبل شهر رمضان وسط العائلة والأصدقاء، ولكن الآن أصبح الاحتفال بالقريش يتم بذخ وإسراف، حيث يتم إعداد ولائم تشمل جميع أنواع الطعام ودعوة الأصدقاء والجيران والمعارف.
احتفالية “دق الهريس” تشتهر بها الكويت، حيث يتم طحن حبوب القمح للاستعداد لشهر رمضان. تقوم الأسرة الكويتية بشراء كميات كبيرة من حبوب القمح وتدعو خبراء طحن الحبوب لإجراء العملية بحركات تعبيرية وأداء موسيقي من قبل فرق نسائية.
– الاحتفال بالغبقة هو مناسبة اجتماعية ومظهر من مظاهر التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان. يجتمع الأهالي في هذا الشهر لتناول وليمة بالليل وتبادل الحديث عن الأحوال الاجتماعية والأحوال العامة للدولة. كلمة “الغبقة” تأتي من الغبوق، وهو حليب خاص بالناقة يتم شربه ليلا