صليخة ،و السمر نباتات عمانية لتسهيل الولادة و علاج مغص الرضع
نبات الصليخة هو نبات دائم الخضرة ومزهر طوال العام، يتواجد في شمال سلطنة عمان في الحدائق والأدوية، ويمكن العثور عليه في ارتفاعات تصل إلى حوالي ٢٠٠ مترا. وهو عبارة عن شجيرة تتميز سيقانها بالتفرع الكثيف، ويبلغ طولها حوالي أربعة أمتار، ولها أوراق تشبه اليد، حيث تتألف من خمسة فصوص، وتتميز بزهر أرجواني وثمار على شكل كبسولات دائرية .
صليخة ،و الولادة .. اسمه العربي طلق و لكنه سمي بصليخة نسبة إلى معني الصليخة و هو تسهيل الولادة أما طلق فتعني طلق الولادة أو المخاض. تستخدم النساء الكثير من هذا النبات لتسهيل الولادة، حيث يقمن بطحن بذوره وإضافة كمية صغيرة منها إلى الماء، وينقعن أوراقه النباتية في الماء أيضا، ثم يشربن هذا الخليط لتسهيل عملية الولادة. وبعد الولادة، يشربن النساء أوراق الصليخة المنقوعة لتنظيف الجهاز التناسلي .
ثانيا، نبات السمر هو شجرة تبلغ ارتفاعها ستة أمتار، وهي موجودة في مناطق مختلفة في سلطنة عمان، وتلاحظ غالبا على جوانب الأودية والسهول الحصوية والرملية والسهول الجبلية والمنحدرات الجبلية. تتميز قشرة شجرة السمر بلون رمادي مائل إلى الأسود، وتزهر ثمارها في الفترة من أبريل إلى يونيو. يشتهر السمر بفوائده، حيث يستخدم رماده مختلطا مع الكركم لعلاج مغص الأطفال، ويستفيد منه الحيوانات الماشية والجمال كغذاء، ويفضل أن يتناوله الماعز لزيادة إنتاج الحليب وتحسين طعمه. يستخدم الحطب الخشبي للسمر بكثرة، خاصة في محافظة ظفار العمانية، حيث تحترق قشرتها السميكة ببطء دون إصدار دخان. كان ينتج الفحم النباتي من أخشاب شجرة السمر، وكان يستخدم أيضا في علاج التهابات الثدي عن طريق هرس أجزاء النبات الشابة لتحويلها إلى عجينة، ثم يتم إضافة كمية من الحليب وتسخينها على النار، ومن ثم يتم وضعها على منطقة الالتهاب لتخفيف الأعراض .
الشجرة شيم هي إحدى الأشجار المنتشرة في مختلف البيئات سواء الصخرية أو المفتوحة، وتتميز أزهارها باللون الأصفر الزاهي وتنمو تلك الأزهار على سنابل نهاية فروع الشجرة، وتكون ثمارها على شكل كبسولة بيضاوية وتتميز بذورها بنعومة ملمسها ولونها الأسود، ومن أهم استخداماتها تغذية الحيوانات، ويمكن استخدامها أيضا كوقود للنار
الشريون هو نبات يوجد في محافظة ظفار العمانية، وتحديدا على المنحدرات الصخرية والهضاب العالية، وهذه الأماكن تعد بيئته الأصلية. يتراوح ارتفاع الشريون بين 50 مترا وحتى 1200 متر، ويتميز بتفرعه ولونه الأخضر الذي يميل إلى اللون الرمادي. يمكن تناول جميع أجزاء الشريون كغذاء، باستثناء سيقانه وقرونه وأزهاره .