اسلامياتشخصيات اسلامية

صفات البراء بن عازب

من صفات البراء بن عازب

الصحابي الأنصاري الأوثي البراء بن عازب ابن الحارث وكنيته هو أبو عماره الأنصاري  ،  ولد قبل الهجرة بعشر سنوات وأمه هي أم حبيبة بن الحباب بن سلمى الخزرجى  ، شهد مع الرسول خمسة عشر غزوة  ، وروي عن النبي العديد من الأحاديث ويوجد في الصحيحين اثنان وعشرون حديثا ، روي عنه البخاري خمسة عشر حديثا ، وروي مسلم ستة  أحاديث  ، وقد اتسم البراء بن عازب بعدد من الصفات من أهمها :

الشجاعة

يتمتع البراء بن عازب -رضي الله عنه- بالشجاعة، وأشهر مواقفه هي حرب مسيلمة الكذاب، حيث دخل حديقة المرتدين، والتي أطلق عليها اسم “حديقة الموت” بسبب عدد القتلى من الجانبين، وقتل 100 من المبارزين الشجعان، واشتهر بذلك .  

التواضع

كان البراء بن عازب متواضعًا للغاية ، تجنب الإجابة على الأشياء التي لا يعرفها جيداً ، يمكنه بسهولة أن يقول ، “لا أعرف” ،  أو يحيل السؤال إلى شخص يعتقد أنه أكثر دراية منه ،  ذات مرة ، سئل سؤالًا ، وأحال السؤال إلى زيد بن أرقم. قال: إسألوا زيد لأنه أفضل مني وهو أعلم مني بهذه المسألة.

حديث عن البراء بن عازب

قال البراء بن عازب: التقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيدي وصافحني، فقلت: يا رسول الله، أظن المصافحة لا تقوم إلا بين العرب، فقال: نحن أحق بالمصافحة من العجم، وإذا التقى مسلمان فاحتضنا وتبادلا المودة والنصيحة، ليس بينهما ذنب.

وفي البخاري عن سعد بن عبيدة قال حدثني البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول» فقلتُ أستذكرهن وبرسولك الذي أرسلت قال «لا وبنبيك الذي أرسلت»

وصف البراء بن عازب النبي بانه

فيما ورد في وصف النبي صلى الله عليه وسلم:
روى البخاري عن البراء بن عازب رضي الله عنه قوله: `كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس طويلا مبالغا ولا قصيرا متطرفا` .  

روى البراء بن عازب عن النبي أحاديث

روى البراء (رضي الله عنه) 305 حديثًا عن النبي، وبعضها على النحو التالي:

روى البخاري بسنده عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أو يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144]. فتوجه نحو الكعبة . وقال السفهاء من الناس وهم اليهود {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]. فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل ثم خرج بعدما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس فقال وهو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه توجه نحو الكعبة فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27].

قال الصحابي البراء بن عازب رضي الله عنهما: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد بعد الصلاة، فقال: «من صلى صلاتنا وأديَّ نسكنا فقد أصاب النسك، ومن أديَّ نسكه قبل الصلاة فإنه قد سنَّها ولا نسك له»

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما: `إذا جلس المؤمن في قبره، جاء إليه شاهد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فهذا قوله`

عن البراء بن عازب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنائز وإفشاء السلام وإجابة الداعي وتشميت العاطس ونصر المظلوم وإبرار القسم ونهانا عن الشرب في الفضة فإنه من يشرب فيها في الدنيا لا يشرب فيها في الآخرة وعن التختم بالذهب وركوب المياثر ولباس القسي والحرير والديباج والإستبرق.

سيرة الصحابي البراء بن عازب

من قصة البراء بن عازب، الذي كان من سكان المدينة المنورة، كان والده مسلما أيضا. اعتنق الإسلام في سن مبكرة، وتلقى تعليم القرآن عن مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، اللذين أرسلهما الرسول لتعليم أهل المدينة عن الإسلام. عندما هاجر النبي محمد، كان قد حفظ عدة سور من القرآن، وكان من الذين استقبلوا الرسول الكريم وهتفوا بالترحيب عند وصوله إلى المدينة المنورة خلال الهجرة. وقد وصف الأمر بالقول: `لم أر قوم المدينة يفرحون بهذا القدر من قبل`.

وروى البخاري بسنده عن البراء رضي الله عنه قال:أول من قدم إلينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، وقاما بتعليمنا القرآن، ثم جاء عمار وبلال وسعد، ثم جاء عمر بن الخطاب بعد عشرين. ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أر أهل المدينة بهم فرحوا بهذا الشيء حتى رأيت الأولاد والصبيان يقولون: `هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء`. ولم يأت حتى قرأت `سبح اسم ربك الأعلى` في سورة مثلها.

لم تكن للبراء رغبة أبدا في ترك النبي، بل كان يرغب دائما في أن يكون بجانبه، واعتبر سماع حديث رسول الله “أعظم نجاح في الحياة”، وبالتالي تعلم الكثير من رسول الله وأبرز المسلمين من خلال الأحاديث التي رواها، واليوم نتعلم الكثير من الأحداث التاريخية من خلال قصصه، مثل تعلمنا عن الهجرة وتغيير القبلة من القدس إلى الكعبة والمراحل المهمة في معركتي أحد وحنين .

كان الصحابي الشاب البراء (رضي الله عنه) مجاهدا بارعا في القضية الإسلامية، على الرغم من صغر سنه. انضم إلى جيش المسلمين استعدادا لمعركة بدر مع عدد قليل من أصدقائه. ومع ذلك، استبعده النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بسبب صغر سنه، وكان البراء محبطا جدا بسبب ذلك. وعلى الرغم من ذلك، شارك في جميع المعارك مع النبي، بدءا من غزوة أحد. قاتل بشجاعة في تلك المعارك والحروب.

– يعني أن رضي الله عنه كان من قادة الفتوح، وفي خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه عين وليًا على الري سنة 24 هـ، وقام بغزو وفتح مدينة قزوين وفتح زنجان عنوة.

 شهد أبو عمارة الأنصاري رضي الله عنه عددًا من الغزوات، بما في ذلك غزوة تستر مع أبي موسى وموقعة الجمل وصفين ومعركة الخوارج، وكان يعيش في الكوفة وبنى هناك منزلًا، ولكنه توفي في العام 72 هـ في إمارة مصعب بن الزبير.

عن البراء بن عازب قال كنا في جنازة

يعتبر الحفاظ على الأذكار قبل النوم من الممارسات المستحبة في الإسلام، حيث تعتبر وسيلة للتواصل مع الله وطلب الحفظ والبركة. إذا كانت هذه الأذكار تقال بإخلاص وإيمان، فقد يكون لها تأثير إيجابي على الشخص وتعزز راحته النفسية والروحية. يعتقد أن الأذكار تعمل كوسيلة لحماية المؤمن من الشيطان وتعزز الاستقامة والقوة في الإيمان .  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى