صفات أصحاب الحدس القوي
ما هو الحدس
الحدس هو عبارة عن المعرفة الداخلية للإنسان ولا يمكن تفسيرها بالعقل المنطقي فهي تربط بين العقل الواعي والعقل الباطن وتسد الفجوة بينهم وهي عبارة عن تراكم حواس والغرائز حيث يشعر بها الإنسان بشكل مفاجئ ولا يمكن تفسيره بالمنطق وعندما تثق في حدسك الداخلي ستكون في غنى عن الاستماع لآراء الآخرين حيث ستشعر بمشاعر مختلطة تساعدك على اكتشاف المواقف الخطيرة والأشخاص الغير صالحين ويمكن اتخاذ قرارات مختلفة بخصوص العمل أو حتى حياتك الشخصية عبر اتباع الحدث الداخلي، وينقسم الحدس إلى الحدس الفكري الذي له محور وتفسير عقلاني والحدث النابع من الإحساس ويسمى بالحدث الحساس ويأتي نتيجة معرفة عن طريق الحواس.
علامات قد تشير إلى أن حدسكِ في مكانه ويجب الإستماع إليه
- عند اتباع الحدث، ستشعر بالسعادة بشكل كبير وستلاحظ أنك مرتاح، وإذا قمت بتجاهل الحدث، ستشعر بالضيق وتشتت العقل بشكل متكرر من الأفكار.
- تأتي الأفكار بطرق غير متوقعة، وهذه العلامات تشير إلى وجود حدث قوي داخلي يحاول التواصل معك.
- يجب أن تريح عقلك من الأفكار المختلفة عن طريق التأمل والهدوء حتى تستطيع الاستماع لصوت الحدث، ويمكنك التأمل في الطبيعة أو الحصول على الهدوء.
- الأحلام هي وسيلة رائعة للتواصل مع الحدث، وإذا تم تفسيرها وتحليلها، فستعطيك نظرة شاملة للعديد من الأمور.
أصحاب الحاسة السادسة
- يوجد العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من التعامل مع أولئك الذين يمتلكون الحدث الداخلي بسبب قدرتهم الكبيرة على كشف الأسرار.
- يمكن أن يكون هذا الأمر مربكًا للغاية، حيث إذا كنت مفتوحًا لشخص ما وتشعر بأنه يقرأ داخلك بعمق، فسوف تشعر بالخوف بشكل كبير.
الحاسة السادسة عبء يحرم من النوم
على الرغم من أن الحاسة السادسة تعتبر نعمة لصاحبها، إلا أنها تعتبر نقمة حيث تمنع أصحابها من النوم بسبب وجود مشاعر مختلطة واستيقاظهم بأحلام مزعجة مختلفة.
الفراسة وأنواعها
تعود مصدر معرفة الفراسة إلى القرن التاسع عشر، وهناك الكثير من المعلومات المتاحة حول الفراسة في الشعر اليوناني. تطورت العديد من النظريات في هذا المجال في القرن الخامس قبل الميلاد، حيث تحدث باسينا عنها. وفي القرن الرابع قبل الميلاد، تحدث الفيلسوف أرسطو عن العديد من المعلومات حول هذا العلم، ويرتبط بالمظهر الشخصي. هناك نظريات تحاول توقع الشخصية من خلال الجسد والروح والعواطف المختلفة.
كتب أرسطو كتابا ينقسم إلى جزئين. يتناول الجزء الأول الطبيعة والأصناف المختلفة بشكل أساسي، وسلوك الإنسان. أما الجزء الثاني، فيتحدث عن مملكة الحيوانات والذكور والإناث فيها، وكيفية استنتاج العديد من التشابهات بين شخصية الإنسان وشكله. يوجد هنا بصيرة إيمانية، وبفضلها يستطيع الشخص التفريق بين الكذب والصدق، الباطل والحق. يمنح الله الرؤية والنور للمؤمن في قلبه، مما يمكنه من معرفة الصالح والطالح. ويقول أبو الفوارس الكرماني: `من حافظ على حرمات النظر وامتنع عن الشهوات، وراقب باطنه بانتظام واتبع السنة في ظاهره، وأكل الحلال، فلن يخطئ فيه بصيرة.
علم الفراسة بشكل عام يحدد شخصية الإنسان من خلال النظر عبر ملاحظة الحركات والألوان والأشكال وقديما كان يتم تتبع آثار الأقدام في التراب لكي يتم معرفة مصدر المياه ومكان الحيوانات، وتم إنشاء دراسة خاصة بعلم الفراسة تعتمد على ملاحظة ملامح الإنسان وبشرته وبنيته الجسد والخروج بنظريات ودراسات مختلفة.
مصادر الفراسة
المصدر الأول للفراسة أو حاسة السادسة هي الطفولة حيث يتميز الشخص الذي يمتلكها بالذكاء وصفاء القلب والذهن والإيمان القوي وهي هبة من الله عز وجل والمصدر الرئيسي لها هي الارتباط بالله عز وجل وقوة الإيمان كما أن يمكن تنميتها بالممارسة والتكرار و تمارين التأمل واليوغا والابتعاد عن المعاصي وهناك فرق كبير بين التكهن وقراءة الفنجان والكف وعلم الفراسة.
الله وحده هو من يعلم الغيب وليس كما يدعي بعض الدجالين أنهم يستطيعون معرفة المستقبل عبر علم الفراسة ولغة الجسد والعيون وقد ورد في حديث الامام الالباني: “ان لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم”، وقال رسول الله: “اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله” وهذا يدل على أن الله سبحانه وتعالى يهدي من علمه من يشاء
الأثر السلبي لكثرة الإعتقاد بهذه الحاسة
- يتميز الأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة بأنهم يميلون إلى الخيال أكثر من الواقع ولديهم عمق في التفكير وهدوء ويفضلون الانطواء، ولكن هذه العادة لها آثار سلبية، حيث يتوقعون آمالًا كثيرة مختلفة في الحياة.
- إذا كنت ترغب في التمييز بين الفراسة المرتبطة بعلم النفس وعلم الإنسان والوراثة والحاسة السادسة المرتبطة بالحساسية وليس العقلانية، فمن المرجح أنك لن تجد دراسات تربط بينهما بسبب أن الحاسة السادسة تتعلق بما هو خارج نطاق العلم النفسي وكذلك خارج نطاق الطبيعة ولا تعتمد على تفسيرات منطقية واضحة
من هم الحدسيون
- يمكن للحدسيين أن يشعروا بالأحداث ويتنبأوا بها قبل حدوثها، ولديهم إحساس داخلي عالٍ، ويعتبر هذا نوعًا فريدًا من الذكاء حيث يتمتعون بالقدرة على فهم إحساساتهم الغريزية والفطنة في التعرف على الأشخاص.
- يتميزون بالتفكير العميق والميل الشديد للخيال، ويمكن فهم الآخرين من خلال النظر إلى لونهم وشكلهم.
- يعتمدون على الشعور بالحدس والإدراك لفكرة معينة دون وجود دليل منطقي عليها، مما يؤدي إلى توقع أفكار مختلفة من خلال خبراتهم.
- الشخصية الحدسية تهتم بأمور غير مألوفة ومتنوعة، وتشعر بالملل من التنظيم الزائد.
المعرفة الحدسية
- القدرات الخارقة للطبيعة عند المرأة قوية، وإذا استخدمت المعرفة البديهية والحدس، ستتلقى رد فعل فوري قبل أية شكوك، وستشعر بأن ما بداخلها هو المسؤول عن هذا القرار، بعيدا عن استخدام العقل والمنطق. وسيتم القيام برد فعل سريع دون تحليل مسبق للأمور أو استدلال بطريقة منطقية.
- يشعر الشخص الذي يمتلك الحاسة السادسة بأن لديه معيارًا خاصًا به يحدد الحقيقة، ويعتبر أن طبيعته واضحة ولا تحتاج إلى تبرير أو إثبات دليلًا للآخرين، ولا يهتم بآرائهم.
يشعر الأشخاص ذوو الحاسة السادسة بالسلام والانسجام الشخصي على المستوى الروحي، مما يساعدهم في تحقيق الراحة النفسية والنجاح في الحياة، إضافة إلى قدرتهم على تحليل الآخرين بشكل مفصل.
سوف تلاحظ أن الشخص الذي يمتلك الحاسة السادسة يتميز بالسرعة والتلقائية، ويختلف عن الشخص العقلاني الذي يميل إلى الروتينية والإيقاع المنظم والتفكير المنطقي بشكل واعٍ. - تؤثر العديد من العوامل بشكل كبير على الحاسة السادسة، ومن بين هذه العوامل الأعصاب الهادئة والذهن الصافي والمزاج المعتدل، وهذه الحاسة لا تعتمد على الفكر العقلي أو المنطقي أو الذكاء.
أشياء يفعلها الحدسيون في حياتهم
- يستمعون بشكلٍ جيدٍ إلى روحهم الداخلية من خلال التخيل والتفكير العميق، ويخصصون دائمًا وقتًا للخيال والعزلة والانطواء بعيدًا عن الآخرين.
- يميلون إلى الإبداع وابتكار أفكار جديدة، ولديهم القدرة على التركيز الشديد.
- يقوم هؤلاء بمراقبة كل ما يحيط بهم، والاستماع إلى روحهم الداخلية وجسدهم، ويتواصلون مع الآخرين بشكل رائع.
- يهتمون بأحلامهم وطموحاتهم، يستمتعون بوقتهم ويعيشون اللحظة الحالية دائمًا.
- يتجنبون التركيز على المشاعر السلبية، ويهتمون فقط بالحاضر دون التفكير في ألم الماضي أو الخوف من المستقبل.