ادبشيلات

شيلات صالح القحطاني

صالح القحطاني هو من سكان منطقة الجنوب ويشتهر بنشاطه في مواقع التواصل الاجتماعي، ويعرف عنه عفويته ومرحبته وحبه للإنشاد .

جدول المحتويات

من هو صالح القحطاني

صالح بن محمد بن عبد الله القحطاني هو شاب من سكان منطقة الجنوب ولد في عام 1994م، وهو طالب جامعي متخصص في المحاسبة، وأصبح مشهورا على مواقع التواصل الاجتماعي .

شيلات صالح القحطاني

شيلة حنا سندك

خبروه اني على وصله حييت

فديت عمرك

ما هي الشيلة

الشيلة هي فن شعبي معروف في المملكة وبعض دول الخليج العربي واليمن، وهو نوع من أنواع الحداء، ويعني التغني بالشعر، وهناك اختلاف بين الشيلة والموال والغناء، حيث يوجد في الموال الكثير من أحرف المد وهو قريب من اللغة العادية مع كثرة المد، أما الغناء فهو يستخدم الآلات الموسيقية، وتكون الشيلة قريبة من الغناء وتستخدم ألحانا غنائية دون المعازف، ولكن خلال الأعوام الأخيرة شهدت الشيلة دخول بعض المعازف لها مثل الطبول والدفوف وغير ذلك .

قام `سعد العبد الله الصويان` بكتابته المعروفة باسم `الشعر النبطي: ذائقة الشعب وسلطة النص`، وذكر مصدر تسمية الشيلة قائلا:
وأقرب الحواس إلى الشعر هي حاسة السمع المرتبطة بالإلقاء والإنشاد والغناء، ولذلك يستخدم شعراء النبط مصطلحات موسيقية للحديث عن الأوزان الشعرية وغناء الشعر وألحانه وإيقاعاته. عندما يريد الشاعر التأكد من سلامة وزن البيت الشعري، يرفع صوته ويغنيه دون قطعه، ولا يسأل عن بحر القصيدة، بل عن “شيلة” القصيدة أو “طرق” القصيدة. وكلمة “شيلة” تعني “رفع” وتشير إلى رفع الصوت بالغناء، وكلمة “طرق” تعني القرع المتكرر بانتظام، أي الموقع .

الشيلات الحماسية لها أثر وطني كبير، إذ تستطيع بكلماتها القوية والمؤثرة إيصال روح الفخر والاعتزاز بالوطن والقيم المجتمعية والأخلاقية، وهي أقرب للمتلقي العادي من الأغاني، كما أن تأثيرها يكون أكبر .

تمكن الشيلة، التي يتم عزفها بدون إيقاع، المستمعين من التركيز أكثر على الكلمات والتمتع بالمعاني الجميلة، وبعض الأشخاص يفضلون الاستماع إليها بدون موسيقى أو ألحان ويتفاعلون معها بشكل أكبر بهذه الطريقة .

حكم الشيلات بالدين الاسلامي

ليس هناك نص واضح بشأنها ، إلا أن الحكم فيها يعود لقواعد الشرع ، فإذا كانت لا يوجد بها معازف وآلات طرب فإنها كون مسموحة ، واستندَ علماء المسلمين في هذا الحكم على شرح الإمام النووي -رحمه الله- لحديث غناء الجاريتين في بيت النبي  -صلّى الله عليه وسلّم- في يوم اليوم، قال الإمام النووي، قال القاضي:

“إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب، والمفاخرة بالشجاعة، والظهور، والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر، ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه، وإنما هو رفع الصوت بالإنشاد، والعرب تسمى الإنشاد غناء، وليس هو من الغناء المختلف فيه، بل هو مباح، وقد استجازت الصحابة غناء العرب الذي هو مجرد الإنشاد والترنم، وأجازوا الحداء، وفعلوه بحضرة النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- وفي هذا كلُّهُ إباحةٌ مثل هذا وما في معناه، وهذا ومثله ليس بحرام” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى