شواطئ منطقة الوطية في الكويت
تشتهر منطقة الوطية بجمالها كواحدة من أفضل المناطق الساحلية في مدينة الكويت. تقع بدءا من دوار الشيراتون وتمتد حتى مؤسسة البترول الكويتية. بالقرب منها توجد وزارة النفط الكويتية. تشتهر هذه المنطقة بشاطئ شويخ الشهير الذي يجذب السياح والمواطنين للاستمتاع بأوقات ممتعة على سواحل مدينة الكويت. يعمل هذا الشاطئ على تهدئة الأعصاب والاسترخاء بفضل المناظر الطبيعية الرائعة المحيطة به. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المنطقة على العديد من المناطق الترفيهية المنتشرة فيها والمشهورة بشهرتها المختلفة وتناسب جميع الأعمار، سواء كبارا أو صغارا. تستقطب هذه المنطقة جميع أفراد العائلة، فهي تقع في مدينة الكويت السياحية، والتي تعد واحدة من أهم المدن العربية والخليجية، حيث تقع مباشرة بالقرب من الخليج العربي، وتحديدا في الجزء الجنوبي من المنطقة الشهيرة جون الكويت. تتميز هذه المدينة دائما بوسائل المواصلات الرائعة التي تتوفر فيها، مثل مطار الكويت وميناء الشويخ. من بين المناطق الهامة في المدينة، منطقة شرق ومنطقة جبلة ومنطقة المرقاب ومنطقة دسمان. وتعتبر هذه المدينة مكانا يجتمع فيه معظم سكان مدينة الكويت منذ القدم، حيث تحيط بها سور كبير يعرف بسور الكويت الأول. ولكن عندما تم اكتشاف النفط فيها وبدأ تصدير شحنات النفط إلى الخارج، أصبحت واحدة من أهم المدن الحضارية الخلابة، وذلك بفضل النهضة الحضارية والثقافية التي شهدتها مدينة الكويت. فهي تحتوي على العديد من المناطق المميزة التي تبرز حضارة وتقدم الحياة الكويتية، بالإضافة إلى التراث الكويتي العريق الذي تعتز به. ولذلك، تقوم بإنشاء العديد من المعالم السياحية المختلفة. ومع ذلك، لا تزال تعتمد على الأماكن الطبيعية الرائعة التي تهتم بها، حيث تحتوي على العديد من مناطق الساحل الرائعة، وأهمها منطقة الوطية التي تضم العديد من المناطق السياحية المميزة، بما في ذلك شاطئ شويخ
كما تحدثنا سابقا عن منطقة الوطية الساحلية، وهي تشتهر بشواطئها الجميلة وسواحلها الرائعة، بما فيها شاطئ شويخ البحري الساحر الذي يطل على الخليج العربي. إلى جانب وجود مناطق سكنية متنوعة تعرف باسم منطقة الشويخ السكنية. يجدر الإشارة أيضا إلى أنه تم إطلاق اسم الوطية على هذه المنطقة بسبب وجود بعض الآثار القديمة على صخرة محددة في سواحلها، حيث يعتقد أن تاريخ هذه الآثار يعود إلى سينا الخضر ونبي الله موسى عليهما السلام، حيث التقيا عند الصخرة التي فقد فيها الحوت، ثم توجها في البحر سويا، وانتشرت هذه القصة عبر الأجيال حتى يومنا هذا. واعتقد أيضا أن هذه الصخرة التي وطئتها أقدام سيدنا الخضر ونبي الله موسى عليهما السلام، ولذا سميت بهذا الاسم .
ويجب أيضا أن نلاحظ أن شاطئ الوطية لديه تاريخ كبير، حيث كان في الماضي مشهورا بالسكون والأسماك المتنوعة، خاصة سمك الشعم والشعاب المرجانية التي تملأ خليج العرب. وكان يستخدم المواطنون زيارته لصيد الأسماك والاستمتاع بالترفيه، بالإضافة إلى طلاب الجامعة الذين يأتون لمذاكرة دروسهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي. ومن الجدير بالذكر أن هذه المنطقة كانت تحتوي على العديد من المواقع الأثرية المختلفة التي اختفت مع مرور الوقت ولم يتبق منها شيء .
واحدة من أبرزها هي مجسم الربيانة، المعروف بضخامته، حيث تم بناؤه في السبعينات، ولكن بعد الغزو العراقي للكويت تم تجاهل هذا المجسم وإزالته بالكامل وتم بناء واجهة بحرية مكانه. كما تم بناء قرية يوم البحار القديمة في الثمانينات بعد هدم منازل الصيادين في القرية القديمة، ولكن في التسعينات تم بناء قرية يوم البحار في مكان جديد وتم تجاهل وهدم القرية القديمة .