شعر عن الأخت
تعد الروابط الأسرية من أهم الأشياء التي تجمع البشر، وتتمثل تلك الروابط بالأبوين والأخوة على وجه التحديد، فالأخت هي السند والظهر الذي يقوي أخوتها، وهناك العديد من الأشعار التي قالها العديد من الشعراء عن الأخت، ومن بينها ما يذكر في هذا المقال.
أشعار عن الأخت
قصيدة ان طال الغياب
أختاه قد طال الغياب
أختاه قد طال الغيابْ
أختاه هل لكِ من إيابْ؟!!
أختاه هل لكِ عودة
بعد الّلقاء المستطابْ؟!!
أحلامها ورديّة
غاياتها فوق السحابْ
قد كان من أحلامها
حفظٌ لآيات الكتابْ
ولقد تحقّق حلمها
من قبلِ كَتْبِ للكتابْ
أختاه كيف رحلتِ دو
نَ مقدّماتٍ للغيابْ؟!!
لكنني متيقّنٌ
لستِ التي اخترتِ الذهابْ
بل إنه أجل مسمّـ ـىً
خُطَّ في ذاك الكتابْ
يا أيها الأحياء يا
من سرتمو فوق الترابْ
شيعتمو جثمانَها
فلكم من الله الثوابْ
كيف استساغتْ نفسكم
أن تحثوَ الرملَ الترابْ؟!!
أسكنتموها قبرَها
أسلمتموها للحسابْ
يا ربِّ عند سؤالها
أرشدْ ولقِّنْها الجوابْ
يا ربِّ واجعل قبرها
روضاً من الجنات طابْ
يا ربِّ نوِّر قبرها
شفِّعْ بها آيَ الكتابْ
يا ربِّ أدخلها الجنا
نَ بلا حساب أو عذابْ
يا أهلَها لا تجزعوا
فالصابرون على المُصابْ
سيُصبُّ فوق رؤوسهم
أجراً بلا أدنى حسابْ
ولتفرحوا فلكم أتتْ
نا في مناماتٍ عِذابْ
برؤى تبشّر أهلها
والزوج بل كلَّ الصِّحابْ
يا ربِّ إن وفدتْ إليـ
ـكَ فكن لها سَمْح الجنابْ
يا ربِّ قد وفدتْ إليـ
ـكَ فلا تغلِّق أي بابْ
أكرم وفادتها فأنـ
ت الأهل للكرم اللُّبابْ
واكتبْ لنا يا ربَّنـــــــا
مع أختنا حسنَ المـآبْ
قصيدة ماني بناسيك
يختي عليك الله ماني بناسيك
ولا غمضت لي عين بعدك سعيدة
أتذكرك بأوقات ضحكك وأغانيك
ولا أكذب عليكِ إذا قلت إنكِ فقيدة
وأمي بعد روحي يسعد لياليك
انتي هل الخيرات وانتي عقيده
وانتي لذيذ الروح صوتك وطاريك
وانتي وجود الجود وانتي وجوده
وانتي ربيع القلب لمسة أياديك
وانتي حنان الام وانتي رصيده
وانتي كيان الروح وشلون مغليك
وانتي قديم الجود وانتي جديده
وانتي هديل الشوق لمنهم حواليك
وانتي اساس القلب وانتي وريده
لو قالوا ان الشعر يحقق أمانيك
لاكتب بك الديوان وامحى وأعيده
بالمختصر تدرين وش قلت انا فيك
انتي وجود الحب وأنا عبيده .
قصيدة مكانك بين الحنايا
قدركِ كأخت لا يمكن تجاوزه حتى لو كنتِ بعيدة
فمكانكِ بين الحنايا والشغافِ فأنتِ أختي
إذا شاء الله لقيتك فأنا سعيد وأنت طابت
أو إذا لم يكن رضا بما قسمه الملك وقد عرف
قسما أحب تراب قدميك، أي أرض وطأتها
أتذوق طعم الجمال في أبياتك مهما كتبت
عرفت القلب يطرب إذا تحدثتِ أو صمتتِ، يا فيك
فنقاوةُ الصحراءِ في أنفاسكِ عذباً رشفتِ
أدعو الله يحفظك إذا رحلت أو بقيت
ويستقر فيك ركابي عندما يثور بحركة أو يستقر
قصيدة أوازن اقوالي
قم بموازنة كلماتي وترجم سكوتي، لأنني بارع باللغة ولست ملسونا
لعائلتي وأمهاتي وبناتي: بعيدون، يائسون في كل واد
أخو سميه قال : نحن نفخر بكن، يا سيداتي، وأنتن لنا قرة العيون
أخواتي هن أجمل شيء في ذكرياتي، ولولا القدر وسنوات الله في هذا الكون
لم يفرقوا بين عيني وحياتي، وأشكرك يا ربي على الستر والعون
فهن شعر وجهي حياتي ومماتي، وهن في عيني در والدر مكنون
لكن وصاتي يا عيني وصاتي // أزواجكن في نظري لا يُعلى عليهم
الأخ الحلو لا يمل، ويبقى يحتويني، ويبقى الشخص الذي عيناه تنظر إلى الأشياء بوضوح
لماذا لم تسمونه الشرف يا حبيباتي؟ ولم تصبحوا دعامة لكل سنان
قل لأخيك “أنت سعيد” وأنا أرخصُ ذاتي، فبدون توتر تتخفف النفس وتسهل
أنا فخور بأصدقائي الأزاوي وأطفالهم الطيبين .